اقتباسات من رواية زرياب

" الحب ليس حب الرجل للمرأة ، أو حب المرأة للرجل فقط، بل هناك حب المكان و انسكاب الذكريات التي تهطل من العقل و الوجدان ، حب البيت ، و دفء العشيرة "

“خلق تفكير جديد يتماهى مع كل ما حوله في رفاهة مفرطة أمر ليس باليسير.”

“لا فائدة ترجى من حزن أو دمعة يحركها مجرد حنين أصبح قديما وعتيقا.”

“الجهل أب للخوف.”

“تعلمت أن الإنسان كلما تعمق في طلب المعرفة يشعر بمدى جهله وضآلة علمه.”

" حتى اسمي لم أختره ، و عبوديتي لم أخترها ، و منفاي لم أختره . رسموا لي خط حياتي فمشيت ، قالوا لي : أبقَ فبقيت و قالوا لي ارحل فرحلت .. قالوا لي : غنّ فغنيت ،و قالوا لي :اصمت فصمتّ .."

“أن ساعات الصفاء والهناء لا تأتي إلا بعد مشقة وعذابات متصلة ثم... لاشئ.”

“الحب وحده جعل من ذالك الخليفة متمسكا بثوب إنسانيته.”

“العدو الظاهر خير من العدو المتسربل بالظلام والذي يسدد لك طعناته في جنح الظلام.”

“لا بد أن ترمي بكل شعور سلبي خلفك وتملأ خافقك بالدفء والسعادة.”

“وتوقع البلاء يخفف من صعوبة وقعه على النفس أثناء حدوثه.”

غسان….

*انتابتني قتامة من المشاعر من ذلك النوع الذي ينمو في طينة من الأوجاع والجنون والتناقضات.

* نحن رفقاء الكتاب، رفقاء المعرفة، رفقاء رائحة المخطوطات والساعات الطويلة التي تمضي كأنها ومضات شحيحة من الزمن.

مع مرور الوقت استحال العزف شيئا يشبه البكاء ،يشبه الفرح، يشبه النشوة التي تداعب أخمص القدم وتدغدغ القلب.

‏”ماذا تريد الناس من رجل يعشق الحياة ويحول وجهها المظلم إلى نور بهي يصل إلى أقصى جنبات الروح؟“

-هكذا كان يقول لي.

‏كان يزرع اللين فيجني المحبة. يحصد حبّ القلوب بالتآلف والحنوّ ويتغاضى عن الصغائر والسفاسف. يستحسن الحسن ويشيد به، ويقلّل من فداحة القبح والضلالة..

إن الله سبحانه قد خلق الناس مخيرين لا مسيرين، فهذا طريق الخير وذلك طريق الشر وكلّ يختار طريقه حسبما يريد، حتى تحين ساعة الحساب ليكون كل فرد مسؤولاً عن اختياره ويُحاسب ويُعاقب على ذلك الاختيار.

كنت أحب في الأدب دماثته ، و تصدني دياثته ؛ فما ديانته.!

“ماذا تريد الحياة من رجل يعشق الحياة ويحول وجهها المظلم إلى نور بهي يصل إلى أقصى جنبات الروح؟”