طشّاري > اقتباسات من رواية طشّاري

اقتباسات من رواية طشّاري

اقتباسات ومقتطفات من رواية طشّاري أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

طشّاري - إنعام كجه جي
تحميل الكتاب

طشّاري

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • بدا له أن رؤساء هذه البلاد، مثل ملوكنا ورؤسائنا يؤمنون بالغيب ويتوارثون هواية استشارة الكواكب والفلاك.

  • انه بلد مدسوس بين فكي الشيطان. هكذا كان في التاريخ وسيبقى ،شوكة عصية على الابتلاع ،تجرح وتنجرح

    مشاركة من bessan ibraheem
  • "إن الشق كبير ، وإبرتنا صغيرة !"

    مشاركة من bessan ibraheem
  • اخذ الجزار سكينه الرفيعة الحادة, تلك المخصصة للعمليات الدقيقة, وحز بها القلب رافعا اياه باحتراس, من متكئه بين دجلة والفرات ودحرجه تحت برج ايفل وهو يقهقه زهوا بما اقترفت يداه..

    مشاركة من Nour A. Mohammed
  • تطلع من فيلم الكارتون, ساحرة شريرة, تمسك بعصا التبدد السحرية. ترفعها عاليا في الهواء ثم تضرب بها بقعة من الارض كانت خصيبة, آمنة من الزلازل, محروسة بين نهرين,مأهولة بمليون نخلة, طافحة بذهب اسود, جاثمة على فوهة خليج مُلتبس بين عرب وفرس.. تضرب الساحرة طاردة اهل تلك البلاد الى اربعة اطراف الدنيا. تبددهم بين الخرائط وهم دائخون لا يفقهون ما يحل بهم, تريد ان تنتقم لانها دميمة وشريرة وهم اهل اريحية وسماحة, قُدوا من تمر واشعار وابوذيات. لأنها ورق واصباغ ورسوم تتحرك وهم صخر جلمود. تقهقه وترسل طير اليباديد المنفلت من كتب الاساطير, ذاك الذي يحوم فوق اسطح البيوت الامنة فيبعثر الاحبة ويفرقهم في البلاد.

    مشاركة من Nour A. Mohammed
  • خطفوا الوطن وتركونا نعلّق مفاتيح بيوت أهالينا على جدران هجرتنا، نحلم بجسر العودة.

  • يأتي البيان رقم واحد. دائماً ذلك البيان المسعور رقم واحد. وبعده ينهمر الرصاص وتتبدّل السحنات وتُرتجل المحاكمات وتُنصب المشانق وتصل الدماء إلى الركب.

  • أفقد نظري ولا أفقد جوازي. هكذا كانت حالي قبل أن آتي إلى هنا وأفهم أن هذا الدفتر ليس أكثر من وثيقة مثل غيرها من الوثائق. هويّة يمكن لأهل البلاد الحصول عليها آلياً لأنها حق من حقوقهم.

  • لا يحب التاريخ ويتوجس منه لأنّ أباه يستشهد به كثراً ويتحمس وينفعل ويضرب بيده على الطاولة ويسب حتى تنتفخ شرايينه ويعتلّ قلبه. التاريخ يحفظ نزاعات البشر فيرفع ضغطهم ويمرضون.

  • بدون الأمهات تفقد الأوطان ملحها

    مشاركة من دار الجديد
  • كان توفير الوطن المستقر فكرة رجراجة. لا أمان يدوم في أيِّ مكان، تفاقمت الأمور في العراق، وصارت العودة مُزحة مرَّة، ولمَّا وصل الأمر بورديّة إلى ترك البلد، لم تعد المُزحة تضحك أحدًا، بدون الأمهات تفقد الأوطان ملحها!

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • لو كان للهاتف يدان يسمحان بالاحتضان

  • في الليل، بعد أن ينام الولدان وتطفئ الأنوار، تستلقي على فراشها ويدور عقلها مثل جاروشة تطحن الهواجحس والأفكار وشتّى الاحتمالات، تقلّب ما فات وما سيأتي وتجد في نفسها العزيمة للنهوض في الصباح وغسل أسنانها وتلوين شفتيها وفتح الكتب المقرّرة، لا تدري ما سيكون عليه حالها إذا فشلت في معادلة الشهادة، ستتخلى عن المهنة التي ورثتها عن والديها، ليكن، إنها ما زالت شابّة قادرة على العمل في مجالٍ آخر .. تحب ممارسة العلاج الطبيعي ولديها خبرة محدودة فيه، لن تحل نهاية الكون إذا نقص عدد الأطباء في العالم واحدًا ..

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • تفلح، بعد طول ترصد، في رؤية بطةٍ سوداء تعبر مياه البحيرة، تتفاءل أخيرًا ولا يقلقها اللون الأسود بعد أن عاشرته حدادًا بعد حداد، تفتح دولاب ثيابها فلا ترى سواه، لكن ابنتها ياسمين ضاقت بالسواد فما عادت تحتمله، من مأتمٍ لمأتم ومن جنازة لجنازة، جدتها أم جرجس ثم العم شمعون ... أصبحت على صغر سنها خبيرة في إخراج الجنازات وترتيب متطلبات المآتم... لا يلتقي الأقارب إلا في الجنازات، النزهات غير مأمونة والزيارات تبعث على القلق وحتى حضور القداس في الكنيسة يمكن أن ينتهي بفاجعة !!

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • هل كنت سأقول لك ذلك كله لو لم أتغرَّب؟ هل هي الأمومة التي جعلتني حسَّاسة لتضحياتك؟ أم أنها المهنة الواحدة التي جمعتنا وفرضت علينا أن نعطي من ذواتنا للغرباء أكثر مما نمنح فلذات أكبادنا؟ قد تقولين إن الغربة علمتني تنميق الكلام وأن إنشائي تحسَّن، فهل تنسين أني كنت حريصة على ألا تقل علاماتي في اللغة العربية عنها في العلوم والإنكليزية؟ جئتِ لي بذلك المدرس الخصوصي، الأستاذ أسعد لكي يعلمني القواعد ويقويني في الإعراب .... وكنتِ تشفقين من تشدده عيني أستاذ أسعد على كيفك ويا البنية، ويضحك ويقسم بأني يجعل مني بنت مالك في النحو ..

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • وقف الهدهد في باب سُلَيمان بذلة، قال يا مولاي كن لي .. عيشتي صارت مملّة.

  • ‫بلدٌ فذٌّ ضربتـه لعنة الفرقة فمسختـه وحشًا.

    مشاركة من عمار العلي
  • لكن لا، هي غير سعيدة ولن تكون في أيِّ يوم سعيدة تمامًا، تمة مرارة ما تحت اللسان، هناك غبنٌ سيبقى كامنًا في موضعٍ مـا، من تاريخها الحميم، لأن يدًا سلختها عن حياة سابقة وزلزلت ركائزها. هل تعرف جنابك حجر الأساس الذي يحتفلون به عند بدء تشييد المباني المهمة؟ لقد اهتز حجر أساسها في اليوم الذي حملت جنسية ثانية!

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • لا أعرف سوى الخطوط العريضة، أتقوقع في شقتي وأتفرّج على أخبار البلد وأكتب شعرًا، أتعامل مع بغداد بالريموت كنترول وأعتبر نفسي وطنية، القصائد هي سلاحي الذي لا أجيد استخدام غيره، ماذا يمكنني أن أفعل أكثر من صف المعاني ونوح الحمام على الأطلال؟ حتى الحنين أتمرَّن على خلعه فلا أعود معنية بالأشواق..

    لا أود العودة إلى هناك ولو من باب العلم بالشيء .. تقطعت الروابط منذ اجتاح الشاشات عراقيون لا يشبهون العراقيين نهابون وقطَّاعو رؤوس وعملاء .. يعلقون على صدورهم أنواط شبهاتهم .. الأقوى بينهم هو الأكثر حظوة لدى المحتل !!

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • لن أرمي جوازي في صندوق لا أدري ما في جوفه وفي عهدة ساع أجنبيّ لا أعرفه ولا أثق في نواياه.

1 2
المؤلف
كل المؤلفون