طشّاري > اقتباسات من رواية طشّاري > اقتباس

لا أعرف سوى الخطوط العريضة، أتقوقع في شقتي وأتفرّج على أخبار البلد وأكتب شعرًا، أتعامل مع بغداد بالريموت كنترول وأعتبر نفسي وطنية، القصائد هي سلاحي الذي لا أجيد استخدام غيره، ماذا يمكنني أن أفعل أكثر من صف المعاني ونوح الحمام على الأطلال؟ حتى الحنين أتمرَّن على خلعه فلا أعود معنية بالأشواق..

لا أود العودة إلى هناك ولو من باب العلم بالشيء .. تقطعت الروابط منذ اجتاح الشاشات عراقيون لا يشبهون العراقيين نهابون وقطَّاعو رؤوس وعملاء .. يعلقون على صدورهم أنواط شبهاتهم .. الأقوى بينهم هو الأكثر حظوة لدى المحتل !!

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

طشّاري

هذا الاقتباس من رواية