أنا ونصفي الآخر

قصة لطيفة لكن مش ينفع نطلق عليها رواية

ورغم انها لطيفة زى ما قلت بس فى حقيقة الامر هى سطحية

يعنى هى تشبه يوميات اتنين مخطوبين من حيث الفكرة لكن المضمون مختلف تماما

لان التانية عرضت بعض المشاكل اللى بيتعرض لها المخطوبين وكذلك احساسهم وخوفهم

لكن بنلاقى رواية منى المرشود سطحية المشاعر وانا اسفة لو قلت تافهه

كم اتمنى ان تنتج الكاتبة رواية فى روعه انت لى

لم أستطع أن أطلق عليها اسم رواية

باعتقادي أن هذا الاسم كبير عليها ولا يناسب مقاسها

في الحقيقة هي تشبه الى حد كبير اليوميات أو المذكرات الشخصية

بالرغم من ذلك أجادت الكاتبة صياغة الاحداث بكثير من الواقعية وكثير من الخيال المبالغ

استطاعت منى المرشود من تطريز البسمة بين السطور في الكثير من المونولوج الداخلي للشخصية ورسم الفكاهة لقتل عنصر الملل من كون الاحداث اعتيادية

وقد تمر في اي وقت ومجتمع لهذا كانت كثير من الافكار ليست بجديدة..لكن الكاتبة استطاعت أن تلون الحديث ببعض الفكاهة وبعض الحكمة

لا شيء كبير يكتب عنها ,,,

فيها حس الفكاهة الدعابة ولكن لم تعجبني او لم تشوقني مثل الرواية الاولى ' أنت لي ' .

انها رواية رائع ,فيها حس كبير من الدعابة يدفع للضحك دون شعور

رااااائعة ولكن.....

- هي بجد خلصت كده ولا النسخة اللي معايا هي اللي ناقصة ؟؟!!

- مش قادرة أصدق إنه كاتبة الرواية هي هي نفس اللي كتبت " أنت لي " بأحداثها الكتيرة دي !!!

- بالنسبة لي دي متتصنفش من الروايات أصلاً دي مجرد مذكرات أو حاجة زي كده رغم إنها حالمة ورومانسية إلى حد ما بس في حاجة غلط..... محبطة منها جدا جداااااااااااااااااااااااااااا للأسف :(

هي رواية جميلة ولاكن نهيتها غامضة

لا ترقى لمستوى الرواية.