لم أستطع أن أطلق عليها اسم رواية
باعتقادي أن هذا الاسم كبير عليها ولا يناسب مقاسها
في الحقيقة هي تشبه الى حد كبير اليوميات أو المذكرات الشخصية
بالرغم من ذلك أجادت الكاتبة صياغة الاحداث بكثير من الواقعية وكثير من الخيال المبالغ
استطاعت منى المرشود من تطريز البسمة بين السطور في الكثير من المونولوج الداخلي للشخصية ورسم الفكاهة لقتل عنصر الملل من كون الاحداث اعتيادية
وقد تمر في اي وقت ومجتمع لهذا كانت كثير من الافكار ليست بجديدة..لكن الكاتبة استطاعت أن تلون الحديث ببعض الفكاهة وبعض الحكمة
لا شيء كبير يكتب عنها ,,,