اقتباسات من رواية وجوه من سوريا

إن الحب وحده يملك القدرة أو الموهبة علی ترويض الأل

إن الحب وحده يعيدني إلی ذاتي ويخلصني من شوائب الغربة والوحشة.

الثورة الحقيقية ليست أن نتبجح بأفكار ونؤمن بها، بل أن نصرخ بها بصوت عال لأن الثورة هي صوت الحق والحقيقة.

رائحة الحياة هي رائحة الخبز.

ما أسهل البوح بين المتألمين! لا شيء مثل الألم يلحم الناس بعضهم ببعض، مرارة الألم تحرق كل الشوائب وتذيب الحواجز بين الناس، فتتألق الأرواح بطهارة البوح والحقيقة.

لعل الألم يولد في العقل نوعًا فريدًا ومميزًا من الذكاء.

يا لروعة حرف النون! يالمتعة اللهو باللغة!... أكتب: نشجب، نستكر، ندين.

وتحتها مباشرة ننزف، ننزح، نعتقل.

أليست قمة مأساوية الوجود الإنساني والبشري أن تكون الحياة هي مجرد تراكم رقمي لتعاقب الليل والنهار؟.

اكتشفت أن هلعها ليس تجاه الظلام في الخارج، بل تجاه ظلمة أعماقها.

كنت واثقة أنني لن أنهار لسبب وحيد هو أنني كنت أحس أن روحي متوحدة مع أرواح المتألمين والمظلومين والشهداء، ومشروع الشهداء.

لا يمكن لإنسان عاشت روحه في الظلمات أن يخنق شعاع الأمل حين يشق حجب الخوف والذل المعششة في روحه.

انا أؤمن أن روحك النبيلة الحرة قرفت العيش الذليل فاستأذنت جسدك لتسافر إلى عالم تفوح منه رائحة الكرامة

أكتب: نشجب نستنكر ندين.

وتحتها مباشرة ننزف ننزح نعتقل

اية لوحة قاحلة صارت حياتك يا امير

يا من ولدت لتكون إنسانا يا امير

لم نعد نخاف الجثث الطازجة، بل نخاف الجثث الحية، من بشر يوهمون أنفسهم أنهم أحياء متدثرين بذل الصمت

الكتابة عن هؤلاء المهمشين الذين تحوّل وجودهم إلى تنويعات للمآسي ليست مجرد كتابة بل هي ثورة على الذات ضد الخوف، الخوف المزمن الذي تشرّش في قلوبنا وأرواحنا

الخوف هو عدو الحياة وعدو الحب، ولا شيء يحررنا سوی الحق.

لم يعد يخيفنا الموت، بل صرنا نخاف من حياة تشبه الموت.

الخوف والذل وجهان لعملة واحدة هي اللاحياة.

الكتابة عن هؤلاء المهمشين الذين تحول وجودهم إلی تنويعات للمآسي ليس مجرد كتابة بل هي ثورة علی الذات ضد الخوف؛ الخوف المزمن الذي "تشرش" في قلوبنا وأرواحنا، رغم أننا حاولنا أن نزور مشاعرنا وأن نسمي الخوف أمانًا، لكن أمان دجاجات في قفص.