اقتباسات من كتاب الموت يأخذ مقاساتنا

الموتى لا يسافرون، إنهم يقيمون في شبر ذكرياتهم ومن الصعب اقتلاعهم من ترابهم، لكننا لا نعرف بأي وسيلة يصلون قبلنا

إذا كنا نحمل العالم في راحة يدنا فإن علينا أن نقطع خط الحياة هنا أو نزيد عقدة على خط الألم

❞ إذا كنا نحملُ العالم في راحة يدنا فإن علينا أن نقطعَ خطّ الحياة هنا أو نزيد عقدةً على خطّ الألم ❝

❞ المدن تربّي الأنهارَ لكن البحارَ تصنعُ المدن ❝

❞ المدن تربّي الأنهارَ لكن البحارَ تصنعُ المدن ❝

❞ الأمومةُ لا تتعبُ من الزحفِ مخلّفةً أحافيرَ مغطاةً بالذباب. إنها التضحية مكشوفة وكذلك العار. أدخل، المقعد منحوت من حبّ شاف، والبساط من شفقة بلا موضوع، ليس في هذا الترتيب ما يُقلقُ فالانتحاراتُ لم تعد ماضية بما يكفي ❝

❞ كان مقصوداً أن أقعَ على جبيني وأن يتبعني كالفأر دائماً ظنّ سيّئ. لديّ كلّ العلاماتِ التي تُثبتُ أني تعرّضت لتزويرٍ فظيعٍ لكن هذا لم يعد يهمّ، إني أخرج من السينما بغرّة كثيفة والشارع لا يسعني، الحبّ موجودٌ بوفرةٍ هنا، وفي ❝

❞ قلّما أجدُ رأسي وأقولُ يمكنُني أن أبيتَ بلا سقف. لا أجدُ كبريائي وأقولُ أنهضُ بدونِ عمودي الفقري. لا أجدُ غضبي وأقولُ أتدفّأ بلا حطبٍ وأقولُ سأكونُ سيّداً بعدَ ذلك، أما الآنَ فأحبّكِ وأعرفُ أنَّ هذا تعبٌ في صدري. ❝

❞ تقولُ إنكَ تخدعُ الأرقَ بالمطالعةِ بدلَ أن تستسلمَ للصباح. حين يجيء الوقتُ لترتاحَ ستقولُ بأيِّ فنٍّ فعلتَ ذلك، بأيِّ فنٍّ نقلتَ أحزاناً كثيرةً إلى بعضها وبادَلْتَ ديوناً بديون. حينَ يحينُ الوقتُ ستقولُ بأيِّ حيلةٍ أوقفتَ الواقعَ عنِ التقدّم، وكيفَ حوّلتَ ❝

❞ المدن تربّي الأنهارَ لكن البحارَ تصنعُ المدن.

⁠‫الأنهار تفكّر ولا تتحركُ، ننساها ونقولُ إنها حقيقية أكثر على الخارطة ❝

لن تتظاهر الكئابة بأنها تشكل مع الأنتحار ديو موسيقياً

إذا لم تقرأ اسمك في صفحة اموتى فقد تجد إنذارًا

قد يكون أمرًا بالعودة وعليك أن تجتاز الليل بالمقلوب

لتشفى بسرعة، عليك أن تجتاز الحياة بالعكس

سيغدو العنف أكثر من الكذب

سيكون رخيصًا كالمرض

وسيتحول الغضب ماء في الشوارع

نعطي لحيواناتنا المحبوبة الأسماء التي نريدها لأنفسنا، أما تلك الاعتباطية المكروهة التي لنا، فقدرنا أنها مع الزمن وافقت الأقدار ومن التحدّي بل من الخطر تركها

الحياة تطالب بما يعادلها من الحجارة، والحب أيضًا يا مي، وكل شيء سيوزن أولًا: القلب باللحم العاري، الصدر باللوح المكسور، الذكريات بصكوك غير مستحقة

“تريدين أن أكتب ولا تعرفين إذا كان سهلاً أن نكذب على المباني المقتلعة أو نقلد السلالم المعلقة وحدها في العراء . إذا كان الاسم الذي نتمضمض به سيبقى حقيقياً بعد المرة الثالثة .إذا كانت الدموع ستبقى صحيحة , أم أننا لن نجد سوى سطر واحد من الأنقاض والموتى .”