اقتباسات من رواية أسطورة عدو الشمس: سلسلة ما وراء الطبيعة 21

إن الذي يكذب عليك في وجهك عالما انك تعرف كذبه،لهو انسان فذ .. إنسان جدير بحطب جهنم !

أما الآن فلنحاول تسلية د. ( محمد ) .. سألتە فى إغراء :

‫ ــ هل تلعب الطاولة ؟

‫ ــ بالتأكيد ..

‫ ــ أنا لا ألعبها !

‫ لا أدرى لماذا أشعر بأننى أستفزّ هذا الرجل !

إن الذى يكذب عليك فى وجهك عالمًا أنك تعرف كذبە ، لهو إنسان فذ .. إنسان جدير بحطب جهنم ..

يا للهول ! .. لا أريد أن أكون وحيدًا .. يحرقنى الإحساس المرير بأن هذە مشكلتى أنا فقط .. أتعذب وحدى .. أجن وحدى .. بينما يعود كل واحد إلى دارە مسرورًا ، يحمد اللَّە على أنە ليس أنا .. أريد آخرين بأى ثمن !

وأنا يا رفاق أخشى الموت كثيرًا .. ولست من هؤلاء المدّعين الذين يرددون فى فخر طفولى : نحن لا نهاب الموت .. كيف لا أهاب الموت وأنا غير مستعد لمواجهة خالقى ؟! .. إن من لا يخشى الموت هو أحمق أو واهن الإيمان .. وكفانى أن ( عمر بن الخطاب ) ــ رضى اللَّە عنە ــ أعلن أنە يخشى الموت كثيرًا .. فأين نحن منە ؟!

وكانت تضع كمية هائلة من مساحيق التجميل .. لا أدرى السبب فى وجود علاقة طردية بين قوة شخصية المرأة وبين حبها لتلطيخ سحنتها بهذە الأصباغ ، لتبدو كهندى أحمر من ( الشيين ) ذاهب لإحراق معسكر ..

ولعمرى تلك هى مشكلة فن التصوير فى مصر .. ما إن تصوب الكاميرا إلى مشهد طبيعى بارع الجمال حتى تجد من يحشر نفسە حشرًا فى الكادر ليرى كم هو جميل .. وبعد ثانية يحتشد عشرات المتطفلين حولە ، ليغدو موضوع الصورة أبعد ما يكون عما كنت تزمع !

إن موهبتى البارعة فى الإنصات قد جلبت علىّ الوبال .. وأعرف عشرات يحسبون مهمتى فى الحياة هى الإصغاء لآلامهم وهواجسهم .. لا أكثر ..

أنا أيضًا تعلمت أخيرًا كيف أفهم الكون وأحبــە بعدما ضاع شبابــى فــى محاولات خرقاء لتغييرە أو تهذيبە .

رب قبحٍ عند زيد

⁠‫هو حُسنٌ عند بكر

⁠‫فهما ضدان فيە ..

⁠‫وهو وهم عند عمرو

⁠‫فمن الصادق فيما يدعيە ؟

⁠‫ليت شعرى !

⁠‫ولماذا ليس للحسن قياسٌ ؟

⁠‫لست أدرى !

‫( إيليا أبو ماضى ــ الطلاسم )

لكننى أشعر بكلمات الأديب البرازيلى ( ماشاو دوأوسيس ) : لا أدرى من أين أبدأ الحياة !

اننى من النوع نافد الصبر الذى لا يواظب على التنفس إلا لأنە يتم رغمًا عنە

‫ إن الذى يكذب عليك فى وجهك عالمًا أنك تعرف كذبە ، لهو إنسان فذ .. إنسان جدير بحطب جهنم ..

‫ ترررررررررن !

‫ الهاتف من جديد .. إن تلقى ثلاث مكالمات فى أسبوع لشىء يفوق طاقتى على الاحتمال ..

لا تصدق أى حرف عن الموت مما يقولە العامة .. ما دام لم يعد أحد من هناك ليحكى ما رآە ، فكـل هـذە تكهنـات ..

‫ يا للهول ! لا أريد أن أكون وحيدًا يحرقنى الإحساس المرير بأن هذە مشكلتى أنا فقط أتعذب وحدى أجن وحدى بينما يعود كل واحد إلى دارە مسرورًا ، يحمد اللَّە على أنە ليس أنا..

‫ يا للألم !.. أبدًا لن يفارقنى الشعور بأننى ما زلت طفلًا .. أصغر من كل هذە الكلمات الكبيرة .. وفى لحظة احتضارى لن أشعر سوى بأننى طفل يموت ..

اقتباسي المفضل ❤️

‫ إن موهبتى البارعة فى الإنصات قد جلبت علىّ الوبال .. وأعرف عشرات يحسبون مهمتى فى الحياة هى الإصغاء لآلامهم وهواجسهم .. لا أكثر ..

وبما أننى ــ أصلًا ــ من النوع نافد الصبر الذى لا يواظب على التنفس إلا لأنە يتم رغمًا عنە

‫ أما بالنسبة لفرد تقليدى مثلى فلا بد أن المذكرات لن تزيد على : صحوت من النوم ــ أفطرت ــ ذهبت للعمل ــ عدت من العمل ــ نمت ــ صحوت ــ خرجت ــ نمت ..