اقتباسات من رواية أسطورة النبات : سلسلة ما وراء الطبيعة 15

ليذهب ( الكوليسترول ) إلى الجحيم ، هو ونصائح د . (عزام ) أخصائى أمراض القلب الذى يعالجنى .. ولئن قتلتنى الذبحة الصدرية فلأذهبن إلى القبر حاملًا بطة في شرايينى التاجية ..‏

لكن الأعوام تغير الكثير .. إنها تبدّل تضاريس الجبال فكيف لا تبدّل تضاريس شخصيتك ؟.

نعم أنا رجل ناضج متعلم في منتصف العقد الخامس .. ولكن ما علاقة كل هذا بالحزن ؟‏

‫ ‏الحزن البارد الصارم الذى يحيل كل الناس أطفالًا

كذلك البشر .. لو أنــك سمعت عنهــم من بعيد لسمعت أشيــاء رائـعـة .. ولتمنيت لو أنك كنت أحدهم .. ، أما لو دنوت منهم فسترى عجبًا ..‏

لا يمكن لإنسان أن يحظى بالسعادة مع روح قلقة متمردة كالتى أملكها

كل ذكرياتى من الطراز الذى لا يُنسى .. ويظل محفورًا ــ كالنقوش ــ في تعاريج الدماغ .. ولطالما حاولت أن أنسى .. لكن الذكريات الباسمة فقط هى التى تُمحى

لطالما حاولت أن أنسى .. لكن الذكريات الباسمة فقط هى التى تُمحى

‫ ‏كان الوغد قاسيًا .. قاسيًا إلى حد لا يوصف ..‏

‫ ‏تمهل قليلًا أيها الشيطان فأنت لا تخبرنى بنتائج مباريات كأس العالم بل أنت تخبرنى بوفــاة أمــى أمــى ولكن لماذا لا أشعر بالأسى ولا الذعر المتوقعين ؟.

لابد أن قلبى لم يصلە الخبر من عقلى بعد بسبب رداءة التوصيل عبر الخطوط الهاتفية ويل لك يا قلبى البائس حين تعرف الحقيقة كاملة وهى أنك ــ للمرة الأولى ــ قد غدوت بلا أم .

‫نعم أنا رجل ناضج متعلم في منتصف العقد الخامس ..

ولكن ما علاقة كل هذا بالحزن ؟‏

‫ ‏الحزن البارد الصارم الذى يحيل كل الناس أطفالًا ..

‫ ‏لكن الأعوام تغير الكثير .. إنها تبدّل تضاريس الجبال فكيف لا تبدّل تضاريس شخصيتك ؟..

لم تمت صداقتنا .. لكنها خبت كالنيران في قطعة من الفحم .. ذهب وهجها

مرارة هــذا الموقف ستظــل في حلقى ــ بعد خمسين عامًا تقريبًا ــ وسأحملها معى إلى القبر ..‏

‫ س ــ ألا تحتفظ بمذكرات ؟ ‫ ‏ج ــ ولماذا أفعل ؟. إن كل ذكرياتى من الطراز الذى لا يُنسى ويظل محفورًا ــ كالنقوش ــ في تعاريج الدماغ ولطالما حاولت أن أنسى لكن الذكريات الباسمة فقط هي التي تمحى.

أنا لا أتحذلق .. لكنى أعتقد أن قراءتى سورة ( يس ) الحبيبة بصوت خفيض دامع عند قبر أمى هى أبرك وأقرب إلى التقوى من كل هؤلاء المتطفلين بقراءتهم المملوءة بأخطاء التجويد

كذا قصص الحب دائمًا تنتهى نهاية مؤسية .. إما الفراق وإما الزواج !

قصص الحب دائمًا تنتهى نهاية مؤسية .. إما الفراق وإما الزواج !..

ولو أنك دنوت من لوحة زيتية جميلة لرأيت شقوق الزيت وتجعدات القماش ، القبح الذى لا تراە حين تبتعد عن اللوحة ..‏

لا يمكن لإنسان أن يحظى بالسعادة مع روح قلقة متمردة كالتى أملكها ..‏

خطر لي أن المرأة التى يفوتها قطار الزواج يسميها المجتمع عانساً،وينسى أمرها تماماً،أما الرجل الذي يفوته القطار مثلي فأنه يظل فريسة التكهنات والظنون حتى يواريه القبر، ليس المجتمع قاسياً على النساء إلى الحد الذي يحسبنه !..