اقتباسات من رواية حلقة الرعب: سلسلة ما وراء الطبيعة 10 - عدد خاص

أي ضير في أن يسخر الفتيات من حذائي؟..لقد سخرت فتاة من (بنيامين فرانكلين) يوما ما وأطلقت عليه (الكائن العجيب) ثم لم تلبث أن قبلت بكل فخر أن تكون زوجته حين صار المصلح والعالم الأمريكي الشهير..

أي ضير أن يتهكم الشباب على ثيابي ؟..إن (بيتهوفن) كان كريهة الرائحة قليل الإستحمام.. و (ألكسندر دوماس) كان قبيحا كقرد .. و حتى (آينشتاين) إتهمه مدرسوه بالتخلف العقلي...

هل تفهم هذہ اللحظات .. حين يتجمل الوجود وتشعر فى روحك برضا قاتل عن الآخرين وعن نفسك .. حين تتمنى أن تظل فى هذا الزمان والمكان حتى تموت ؟..

إن الرضا كوب من الحليب تكفى ذبابة انتقاد واحدة كى تعكرہ إلى الأبد ..

الواقع أننى كنت أملك يقينًا لا يتزعزع أن هذا القط هو أخى ..

‫ فقط هو مصاب بعيب خلقى بسيط يجعله يمشى على أربع ويأكل السمك ويموء ، ولا بد لى أن أقبله كما هو لأنى أحبه ! ..

إن الرضا كوب من الحليب تكفى ذبابة انتقاد واحدة كى تعكرہ إلى الأبد ..

من أكون أنا حتى أعرف كُنه نفسى ..؟

ثم إن هناك كتابًا عالميين مثل ( إدجار آلان بو ) و( برام ستوكر ) و ( مارى شيللى ) كتبوا قصصًا مفزعة ولم يتهمهم أحد بأنهم ليسوا أدباء ..

وما جدوى أن يحاول الكاتب إفزاع قرائه ؟

‫ ــ لأنهم يحبون ذلك

والبحث العلمى هو نوع من اللحوم القاسية الألياف التى يجب أن تُطهى على نار هادئة لساعات طوال قبل أن تُقدم للآكلين ..

‫ كم من الأحلام أثمرت شجراته وكم ذبل ؟! أية أمراض لم تحسبها تصيب مثلك وأصابتك ؟. ما أسماء أطفالك ؟ وهل هم حقًّا موجودون ، أم أنك لم تنجب بعد ؟ هل ارتفعت خطوة أم هبطت

إن الرضا كوب من الحليب تكفى ذبابة انتقاد واحدة كى تعكرہ إلى الأبد ..

‫ كنت أحيا فى هذا الجحيم ..

‫ وبدأت أفهم لماذا يتزوج البشر .. إنه الضمان الوحيد كى تجد إنسانًا آخر ملكك لا يتركك وحيدًا أبدًا ..

فلم يمنعنى هذا من إدراك أية متعة يعيشها هؤلاء البؤساء بين أسرهم صوت الضحكات لعب الأطفال الشجار عبارات السباب كل هذا كان يمزقنى تمزيقًا

ثم إن ( أدب الرعب ) فى ( مصر ) مجرد رضيع يحبو وليس له أية جذور عتيقة فى تراثنا ، اللهم إلا قصص ( النداهة ) و( الغولة ) و( المزييرة ) .. لهذا أتحرك وحدى فى الظلام .

وأفهم كيف يشعر الشبح بالوحدة والذعر والحاجة إلى رفاق لكنه عاجز عن ذلك للأبد لأن مهنته هى أن يفزع الناس حتى الموت ..

لكنك ــ من أجلى فقط ــ ارتكبت هذہ الخطيئة : إظهار الحنان ! ..