اقتباسات من رواية 24 ساعة في حياة امرأة

نادرًا ما نشعر بامتنان الآخرين بلا شك، وحتى أكثر الأشخاص امتنانًا لا يستطيعون التعبير عن شعورهم، فيصمتون في حيرة، ويخجلون، ويتصرفون في بعض الأحيان على نحوٍ جافٍّ كي يخفوا مشاعرهم.

لكن في النهاية للوقت سطوةٌ شديدة، وللعُمر سُلطة غريبة تُثبط كل المشاعر.

لا أفهم كيف استطعتُ أن أقف مجددًا بعد حالة انهيار المشاعر تلك، وقفت دون أن أعلم ما الذي ينبغي عليّ أن أفعله.

فالتقدم في السن لا يعني بالتأكيد شيئًا آخرَ سوى ألا يصبح لديك خوفٌ من الماضي.

شعرت في ذهول بمدى ضعف جوهر الإنسان وهشاشته، هذا الجوهر الذي نطلق عليه بتعالٍ اسم الروح أو النفس أو الشعور أو الألم.

أردت أن أسترجع تلك اللحظات الخاطفة لحظة بلحظة وأستمتع بها مجددًا بفضل تلك الحيلة التي نحتال بها على أنفسنا ونطلق عليها اسم الذكريات، وما الذكريات في واقع الأمر إلا أشياء قد نفهمها أو لا نفهمها. ربما لا يتمكن من فهمها إلا من تحترق قلوبهم شوقاً.

نادرًا ما نشعر بامتنان الآخرين بلا شك، وحتى أكثر الأشخاص امتنانًا لا يستطيعون التعبير عن شعورهم، فيصمتون في حيرة، ويخجلون، ويتصرفون في بعض الأحيان على نحوٍ جافٍّ كي يخفوا مشاعرهم

ضمن سبعة وستين عامًا! ما أهمية أن الإنسان قد تصرَّف بحماقة لوهلةٍ ولمرةٍ واحدة!

أنا السيدة العجوز– حين أقول إن قضاءَ عمرك بأكمله مُحدِّقًا إلى نقطة وحيدة في حياتك، إلى يوم واحد، أمرٌ لا يُحتمَل.

لا قيمة لنصف الحقيقة، وإنما دائمًا للحقيقة الكاملة فقط

فأنا شخصيًّا أشعرُ بسعادة أكبرَ حين أفهم الناس، لا حين أحكم عليه

لأن الطبيعة المُثارَة بعنف في لحظات التمادي غالبًا ما تمنح الموقف الإنساني تعبيرًا شديدَ المأساوية؛ فلا يمكن لصورة أو كلمة أن توضحه بالقوة نفسها التي تضرب كالبرق.

اا