اقتباسات من رواية مرسى فاطمة

كم هو غريب أن تتبدل غاياتنا من الشئ إلى نقيضه. أن نتخلى عن مخاوفنا لصالح مخاوف أخرى. كم هو غريب أن ندفع الثمن مرتين رغماً عنا؛ مرة للحصول على شئ، وأخرى للتخلص منه

ما أجمل النهايات حين تكون كما نشتهي . ما أجملها حين تشرع نوافذها على بدايات مبهجة

الوطن البديل قد يبقيك حياً، لكنه لا يمنحك الحياة.

كان الشهداء يغادرون مبتسمين, وكنا نغار منهم, وننتظر دورنا.

أغمضت عيني بأسى، وقد أدركتُ كيف تتقلص الخيارات في لحظات اليأس، لتصبح خياراً واحداً غارقاً في المرار لا نملك سواه

لا تستند كثيراً إلى ماضيك. إذا لم يكن لك حاضر مماثل، فكلّ ذلك لا معنى له

ما أقسى هزيمة آخر المشوار . ما أقسى ألا نصل ، ما أقسى أن نصل لكن للوجهة الخاطئة . ما أقسى أن نتوقف طواعية ، أن نفقد إيماننا بما مضى ، وما هو آت

" الوطن مهما قسا هو جزء منا ، مجرد التنكر له يشبه مريضا يريد التخلص من وجع يده بقطعها ..."

" جئت يقودك الحلم الذي اخترته وآمنت به . لا تسمح لشيء أن يهشم صورة حلمك الجميل ، تشبث ببهائه رغم كل شيء"

برأيي أننا لا نستطيع وضع الوطن في مقارنة مع الاستعمار، فالوطن مهما قسا هو جزء منا، مجرد التنكر له يشبه مريضاً يريد التخلّص من وجع يده بقطعها

ما أقسى أن ينكأ الجرح نفسه قبيل التئامه، أن يتلذّذ بالتمدد في كل الاتجاهات كمن أضاع بوصلة شفائه، أن يُعرف أوله، دون أن يكون له آخر

لا يغادر الأحباب متى وجدنا طريقة أخرى لإبقائهم .. لا يغادر الأحباب أبداً متى ظلوا كذلك

امنح نفسك فرصة أخرى كي تجد وطنك، امنحه هو أيضاً فرصة كي يجدك. كثيرة هي الحواجز التي تقف عادة بيننا وبين أوطاننا التي نتمنى

لا أعرف لماذا ينتابني القلق كلما شعرتُ بسعادة غامرة؟؟؟

“لا يترك الواحد منّا وطنه ما لم يقم الوطن بذلك أوّلاً”

" لن ترتوي ما لم تعرف ســبب عطشـك ، فقد يموت من الظمـأ من يجـاور البحـر الفســيح "

المرأة كما الوطن , حين لا تأتي تضاعف من وجع الإنتظار .

لا تنس ياصديقي أن أعظم العشق لا يأتي مكتملآ , فيظل الإكتمال حلمآ معلقآ بسقف أمانينا. الإمتلاء فعل لايليق بالعاشقين .

" لن ترتوي مالم تعرف سبب عطشك ، فقد يموت من الظمأ من يجاور البحر الفسيح "

اقترب السودان أكثر، فبدأت ارتريا في الابتعاد أنانية هي الأوطان لا يأتي وطن إلا حين يغادر الآخر.