ذهول ورعدة - إميلي نوثومب, أبو بكر العيادي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

ذهول ورعدة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

ذهول ورعدة” هي تجربة حياتية فريدة عاشتها الكاتبة بحلوها القليل ومرّها الذي يملأ الصفحات، تصوّر من خلال انحدارها إلى درك وضيع في إحدى الشركات الكبرى الوجهَ الآخر لليابان، حيث العمل قيمة مثلى، وحيث الشركة صنو للحياة، بل هي الحياة، تتكلّس أمامها العواطف، وتغدو العلاقات الإنسانية أشبه بلقاءات عابرة مخطوفة من زمن هارب. بأسلوب ساخر يتسم بالاقتصاد في السرد، وتكثيف الحوار، تشحذ أميلي نوتومْب مبضعا مسنون الشفرة لتشريح عالم الشغل في يوميموطو، وهي شركة يابانية تلتهم العاملين فيها، فإذا هم يلتهمون بعضهم بعضا على قدر مراتبهم، وإذا كل واحد منهم جلاد وضحية في الآن نفسه، باستثنائها هي، الأوروبية المتعاقدة التي لا تزال تعيش على مخزون عاطفي من أيام طفولتها بكَنْصاي، إحدى المقاطعات اليابانية، حيث ولدت وترعرعت. فموقعها في أسفل السلم الوظيفي لم يكن يسمح لها إلا بتلقي الأوامر، حتى المهين منها… دون نقاش. هذه الرواية، التي نقلها المخرج الفرنسي ألان كورنو إلى السينما عام 2002، هي أكثر أعمال نوتومْب التصاقا بسيرتها الذاتية. بطلة الرواية الشابة أنهت دراستها الجامعية، ولكونها عاشت في اليابان وإتقانها للغة اليابانية فلقد حصلت على عقد عمل لمدة عامٍ في شركة تجارية مرموقة تُسمى “يوميموتو
عن الطبعة
  • نشر سنة 2013
  • 148 صفحة
  • [ردمك 13] 9789772072569
  • الهيئة المصرية العامة للكتاب

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.9 23 تقييم
115 مشاركة

اقتباسات من كتاب ذهول ورعدة

فالميزة الأولى حينما نكلَّف بِجَليِ المراحيض الملوّثة هي أننا لن نخشى بعدها الانحدار إلى مرتبة أدنى

مشاركة من عبدالله الودعان
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب ذهول ورعدة

    24

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    آميلي نوثومب من الأقلام النسائية التي أقدرها كثيرًا واقرأ أعمالها بشغف

    ابدأ كل رواية لها وأنا على يقين أنها ستمنحني متعة لا حد لها بأفكارها غريبة الأطوار، والتي ربما لا يتطرق لها أحد من الكُتاب أبدًا ولا يمكن أن تخطر على باله قط

    لا أعلم أيةً شياطين توحي لنوثومب بتلك الأفكار!

    هنا تتحدث عن العبودية

    ولكن عبودية من نوع آخر مختلف لا يكاد المرء يلاحظ أنه يقع تحت براثنها

    حتى أنه يتقبلها راضيًا بلا نفور

    ويتعامل مع كل ما يسؤوه منها بعقلية عملية بحتة دون النظر إلى كرامة أو كبرياء أو أي شيء من ذلك

    عبودية العمل

    عبودية المرؤوس لرئيسه

    تلك التي تجعله يقبل منه شتى الإهانات وأفظعها دون أن يحرك ساكنًا

    ومهما كان يبلغ من الكبرياء وعزة النفس، فإنه يقف أمام رئيسه في ذهول ورعدة

    يرجو لو يعود به الزمن ليتدارك هذا الخطأ الذي وضعه في ذلك الموقف الشائن، ويقبل شتى العقوبات التي يصبها رئيسه على رأسه بخضوع وإذعان

    ولم تجد نوثومب مجتمع يقدس العمل قداسة أقرب للعبادة كمجتمع اليابان

    أو ربما هي صدفة أن جذور الكاتبة الأولى إنما تعود لليابان!

    فهل رأيتم فكرة رواية أغرب من هذه؟

    لكنها نوثومب، التي مزجت فكرة ما غريبة، بذلك الصراع الفكري القائم بين الغرب واليابان

    والتقاليد التي تقيد الفتاة اليابانية، والعمل الذي يكبل الشاب الياباني ويجعله يدور دائمًا في دائرة مغلقة تبدأ بالعمل وتنتهي عنده

    وتعزي زيادة ظاهرة الانتحار في اليابان إلى هذه الأسباب

    كل ذلك ممزوج في تماهي غريب مع سيرتها الذاتية

    لا تعلم أهي سيرتها الخاصة حقًا أم هو مزج الخيال بما هو كائن وما هو موجود؟

    رواية غريبة ككل روايتها

    ممتعة، التهمتها في جلسة واحدة

    نصفها الأول مضحك وساخر، ستقرؤها وأنت تقهقه من تلك التصرفات الشياطنية أحيانًا والغبية أحيانًا التي تصدر عن بطلة الرواية

    ولن تستطيع منع نفسك من الشعور بالحزن في نصفها الثاني الممزوجة أحداثه بخضوع أقرب إلى الذل

    صغيرة وممتعة

    إلى لقاء آخر عزيزتي نوثومب :))

    تمّت

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الجزء الاخر من السيرة الذاتية لأميلي نوتومب عن الفترة التي قضتها في اليابان

    حيث تتحدث هنا عن الجانب العملي لحياتها هناك اثناء عملها لصالح شركة يابانية كبرى تذوقت فيها الفشل والاساءات يوما بعد اخر حيث دخلتها كمترجمة لتخرج منها وهي مسئولة عن نظافة المراحيض و كل ذلك تحكيه اميلي نوتومب في اطار ساخر فكاهي مرح

    كما تلقي الضوء على الحياة العملية في اليابان وكيف انها رغم نجاحها عالميا الا انها جحيم على الارض بالنسبة لموظفيها

    كما تظهر مدي صعوبة حياة المرأة اليابانية وتحدياتها الكبيرة

    وتشترك هذه الرواية مع الجزء الاخر من المذكرات بعنوان "لاحواء ولا ادم " اللذي تتناول فيه الكاتبة الجانب العاطفي والاجتماعي ومغامراتها في اليابان في الاسلوب الممل المستطرد في بعض المواضع وان كانت هذه الرواية افضل من الاخرى في اسقاط الضوء على عدة نقاط هامة والتي اسلفت ذكرها

    كتابات اميلي نوتومب ممتعة ربما ليست خارقة ادبيا لكنها ممتعة

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    لا ادري اذا كانت سيرة ذاتية ام رواية في صورة سيرة ذاتية ،و اذا كانت ادبا يابانيا ام انها ادب غربي عن حياة يابانية ؛؛

    نقد لاذع و شديد و فكاهي في احيان كثيرة للحياة اليابانية و من خلال شرح توصيفي لتواجد موظفة غربية يابانية داخل احدى الشركات اليابانية العملاقة ،قد يبدو هذا النقد مبالغا فيه بالنسبة لنا حيث تمثل اليابان و اليابانيين بالنسبة لنا نموذجا مثاليا نتمنى ان نصبح نصفه يوما ما ،و لكن في السنوات الماضية حضرت ندوة لاحد اساتذة الجامعات المصرية و الذي يعمل في اليابان منذ اكثر من خمس سنوات مضت ،تحدث فيها عن حياة اليابانيين و طريقة تفكيرهم و طباعهم و اخلاقهم و سلوكياتهم اليومية ما جعلني اجد ان ما ورد في هذه الرواية بالنسبة لما قاله الاستاذ الجامعي شيئا عاديا على الاقل بالنسبة لي ؛؛

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    6 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    الكتاب: ذهول ورعدة

    الكاتب: أميلي نوتومب

    النوع: رواية

    الصفحات: 114

    رغم كل الإهانات والإنتقادات والذل الذي تعرضت له "أميلي" - بطلة الرواية - إلا أنها لم تكن تعاني أبدًا حيث أن وقوعها في ذيل السلّم الوظيفي لشركة طوليو لم يؤرق فكرها فهي ركزت على هدف وجودها الأعمق والأكبر.. !

    فكانت تتخلص من كل ما يحيط بها من مؤثرات سلبية.. بإسناد رأسها على زجاج النافذة المطل على العالم الآخر، تزود نفسها بالأمل من رحم الحلم والتأمل.

    رواية من الحجم الصغير السلس، الراوي والبطل هو نفسه الكاتب، رواية ستصنف "رواية الأعصاب التالفة سلفًا"، أو هي عبارة عن اختبار في جَلَدْ الإنسان في التحمل، ودرس وعِظة أيضًا في التماسك في أكثر الأماكن رثاثةً؛ لأنها ماهي إلا وسيلة وليست الغاية..

    تلقنك "أميلي" الكثير من الخبرة عبر نقل الصورة المواربة لليابان والعمل فيه، وعن أحلامها وقصة عملها وحياتها.. ستعطيك الدروس اللازمة لخوض غمار الأحلام دون مشاقّ! ، ولكن هل برأيك أن هنالك مهرب من المشاقّ في الوصول إلى المبتغى؟؟

    وهل نستطيع أن نصنع يوماً ما سيناريو الحياة المشتهى كما رسمناه؟!..

    وهل ستعطينا نظرةً أخرى عن كوكب اليابان الذي تخيلناه؟

    كل هذه الأسئلة ستجيبنا عليها اميلي بشكل موجز وذكي، وأكثر من ذلك في روايتها هذه.

    #مراجعة_مكتبجي 📄✏

    #مكتبجي 📚👤

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية ذهول ورعدة

    للكاتبة البلجيكية إيميلي نوثومب

    رواية تعتبر نوعا ما في السيرة الذاتية مرافقة لنقد الواقع بطريقة ساخرة.

    في بداية الرواية ضحكت بشكل كبير وانا اقرأ وصف إيميلي المجنون، رواية ممتازة للاستراحة بين كتب زحمة أو لتغيير المزاج.

    تحكي إميلي التي ولدت لدبلوماسي بلجيكي وعاشت أول خمس سنوات من حياتها في اليابان كيف أن الحنين لهذه البلدة بقي في قلبها وجعلها تثابر حتى حصلت على عقد مترجمة في احدى الشركات الكبيرة.

    لكن ما كانت تتصوره من حياه وردية دخل هذه الشركة تحول إلى كابوس نوعا ما.

    انتقدت إيميلي بطريقة ساخرة ومبتكرة نظام العمل الذي أصبح يشبه العبودية في وقتنا الحاضر، انتقدت بشكل ساخر النظرة لدونية للأنثى وكيف أن جهودها دائما ما لا تحظى بنفس التقدير إذا ما قدم نفس هذه الجهود ذكر، كيف أن أكبر عدو للمرأة هو المرأة، وكيف أن اليابان رغم سمعتها الممتازة إلا أن حياه الناس فيها لا تسبه الحياة ولذلك هي من أكثر الدول نسبة انتحار.

    وكيف لجنونها أن يجعلها تحتمل كل هذا ، وما هو الاهم الكرامة أم الشرف في نهاية المطاف ؟

    رواية جميلة جدا انصح بها لما تتركه من أثر لطيف في النفس ، والجميل انها صغيرة الحجم تنتهي بجلسة

    #Aseel_Reviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    بأسلوب مميز تحكي الكاتبة تجربتها في العمل كمترجمة في شركة يوميموطو لمدة سنة, ومعاناتها للاضطهاد داخل الشركة, ومحاولاتها لتجاوز العقبات, والتكيف مع تقاليد اليابانيين.

    المؤلفة "إميلي نوتومب" مجنونة حقا, يكفيك أن تعرف حلم طفولتها. من أي خلية من خلايا عقلها جائتها هذه الفكرة. وأعجبتني السخرية في السرد والوصف والحوار.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    يلفتي الاعتراف الدائم بالمشاعر، كيف هي موقنة دائما بمشاعرها وحجم اعجابها للسيدة موري رغم جميع مشاعر السلبية التي تحبو العلاقة بينهما، ذلك الاعجاب الدائم بها وذلك الانبهار المستمر مثير وملفت للانظار، اجد انها بلاغة وثقة واسعة في شخصيتها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    سيرة ذاتية تحكي عن عمل الكاتبة في شركة يابانية وما عاشته هناك.. وتسرد بطريقة ساخرة تهكمية .. نالت اعجابي بشكل كبير.. كتاب صغير قد يقرا في يوم واحد او اقل او اكثر..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ما اشبه تلك الرواية بتجربتي!

    ما اشبه جوهر الأحداث والصراعات!

    غنية .. ساخرة .. مؤلمة .. واقعية

    قد لا تكفي قراءتها لمرة واحدة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ثاني عمل أقرأه لإميلي نوثومب وهكذا أصبحت أفضل كاتبة بالنسبة لي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كعادتها إيميلي ،عظيمه و مُبهره !

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون