اقتباسات من كتاب الغث من القول

❞ ونفس لا مبالاة الحكام وإيثارهم السلامة وقمعهم المظاهرات بقوات تكفي وحدها لتحرير فلسطين.. نفس الكلمات المؤثرة المقنعة فعلاً في الأمم المتحدة ثم يتداولون فيرفع مندوب الولايات المتحدة يده بالفيتو ضد قرار الإدانة.. يقدم الفيتو وهو لا مبال وقرفان ومشغول بأمور ❝

❞ أقترح مصطلحًا جديدًا هو (ديجا فيكو déjà vécu) أي (عيش بالفعل)…

⁠‫مثلاً أحداث غزة.. لقد عشت هذا الموقف مرارًا لا حصر لها من قبل. هناك تفاصيل حدثت حرفيًا عند بدء الانتفاضة الثانية وعند اجتياح مخيم جنين.. نفس المظاهرات ❝

عندما يصير سعر كيلو اللحم أربعين جنيهًا (وقت كتابة المقال) فلا يمكن تبرير الأمر بسعر الأعلاف،

لا جدوى من الحكومات العربية فقد ارتضت الجلوس في كواليس التاريخ تراقب المسرحية الدائرة على الخشبة، ولا تجرؤ على المشاركة ولو بسطر.. فقط تكتشف بعد كل صفعة جديدة أن (عباس مش جدع).

لا جدوى من الحكومات العربية فقد ارتضت الجلوس في كواليس التاريخ تراقب المسرحية الدائرة على الخشبة، ولا تجرؤ على المشاركة ولو بسطر.. فقط تكتشف بعد كل صفعة جديدة أن (عباس مش جدع).

"من تأمل قليلاً وجد أن الشرح والإسهاب في خفايا الرذائل التي يندر حدوثها ويقل وقوعها كان من الأسباب في انتشارها"

اعتدت أن أثق بمن يحب القطط وأصدقه، ❤️

إن الإنترنت أداة مذهلة لنقل المعلومة، لكنها –للأسف- أداة مذهلة لنقل الخرافات والأكاذيب كذلك.

‫ -٣ ظاهرة أنا أولاً: الرحمة والإحساس بالآخر صارت شحيحة في القلوب عندما تكتشف أن مصانع الحلوى تستولي على ألبان الأطفال لتصنع منها الحلوى، وليذهب الرضع إلى الجحيم البلد الوحيد في العالم الذي ينخفض فيه سعر الدولار فيشتعل سعر كل شيء. هذا يعني أن الأزمة ترجع للجشع كذلك. أسعار الأراضي تشتعل.. أسعار العقارات تشتعل.. عندما يصير سعر كيلو اللحم أربعين جنيهًا (وقت كتابة المقال) فلا يمكن تبرير الأمر بسعر الأعلاف، وإنما هي الشخصية المصرية الجديدة التي تكره ألا تضيق على الآخرين في لحظات كربهم. لا تنس أن الكبار المسيطرين على السوق هم مصريون كذلك!

- من مقال "نعيب زماننا" لدكتور أحمد خالد توفيق رحمة الله عليه

كل مؤلف أعرفه له مكان منعزل هادئ يكتب فيه، ومنهم من لجأ إلى المقابر مثل عمنا العبقري خيري شلبي.

بالنسبة للنقاب أميل لرأي ذكي للشيخ الغزالي يقول فيه: لو كان النقاب فرضًا فلماذا يأمرنا الإسلام بغض البصر؟..

‫ الإجابة التي تروق للمسنين هي: الحياة تغيرت ولم تعد هناك بركة.. لكن الإجابة الأقرب للمنطق هي: الحياة لم تتغير.. أنت تغيرت…

أين ذهب جمال الفتيات ولماذا لم أعد أرى إلا المساحيق الكثيفة، حتى تشعر أن كل فتاة رسمت على وجهها وجهًا آخر يروق لها؟..

للمرة الألف تعرف أن المنتج هو كل شيء بينما المخرج (غلبان مثلنا) لا يملك من أمره شيئًا..

هؤلاء لا يتعاطفون مع البؤس والانحلال الأخلاقي بل يتاجرون به ليستمتع المشاهد بكل هذه البشاعة.

في عصور ضعف الأدب ينتصر الغموض.

ثمة حاجة لدى البشر تفوق المأكل والمشرب والجنس هي الحاجة إلى الفنون الجميلة، وإشباع حاجات المأكل والمشرب والجنس لا يكفي لوأد هذه الحاجة.

(بوس الواوا) و(الصراحة راحة وانت ما بتعرفش).. حيث التلميحات الجنسية هي اسم اللعبة ولا شيء سواها. لكني لم أجرؤ قط على الإعلان عن هذا.. المجتمع يحتم أن تكون مصدومًا مشمئزًا وإلا فأنت لست كما ظننا بك.

لابد من أن يزداد حظنا من العقلية النقدية: هل هذا ممكن؟.. ما الدليل؟.. لا تصدق كل شيء بل كن وغدًا متشككًا..

عندما يقول طبيب على شاشة التلفزيون إن الجزر – مثلاً – يسبب السرطان، فهل تلوم المواطن العادي عندما يخاف؟‏