اقتباسات من رواية دكتور جيكل ومستر هايد

كتاب غريب لكن يحكي واقع العالم المتعدد الوجوه.

كان الشعور بنجاتي قويًا في نفسى حتى إنه ليكاد ينافس بريق الأمل.

وقد حدث لي كما يحدث للسواد الأعظم من زملائي من بني البشر أنني اخترت جانب الخير، ولكنني لم أجد القوة للاحتفاظ به.

هذه الملاحظات التي استغرقت هذا المكان الكبير في كتابتها لم تكن إلا عمل تفكير ثوان معدودات،

“والآن أتيني بشمعة ولنصل إلى أعماق هذا الأمر في الحال”.

لقد كانت الحياة سارة وكنت أحبها. أجل يا سيدي كنت أحب الحياة ولكني أعتقد أننا لو كنا نعرف كل شيء عنها لفضلنا الخروج منها”.

فإنني أنا الذي كنت أجمد وأرتعد لمجرد التفكير فيه وأذكر ذلك الخضوع وتلك الرغبة في التعلق بالحياة، وأعلم كم كان يخاف من قدرتي على القضاء عليه بالانتحار أجدني أشعر نحوه في قلبي بالشفقة.

وكانت كراهية هايد لجيكل من نوع آخر، فخوفه من المشنقة كان يدفعه دائمًا إلى الانتحار جزئيًا، ويعود إلى مركزه الثانوي كجزء من شخص بدل أن يكون شخصًا ولكنه كان يكره تلك الضرورة ويكره ذلك اليأس الذي انحدر إليه جيكل، وكان

ولكن هايد كان لا يهتم بجيكل أو يذكره كما يذكر قاطع الطريق في الجبل ذاك الكهف الذي يختفي فيه من مطارديه؛ فلدى جيكل من الاهتمام أكثر مما يشعر به الأب نحو ابنه ولدى هايد من عدم الاهتمام أكثر مما يشعر به ألأبن نحو ابيه

فكانت إذن طبيعة آمالي الملحة لا انحطاط أخطائي هي التي جعلت مني الرجل الذي صرته، وأقامت سدًا أعمق مما تجده في نفوس الناس بين تلك الجوانب من الخير والشر، التي تتقاسم طبيعة الإنسان المزدوجة وتتألف هذه الطبيعة منه، وفي هذه