اقتباسات من كتاب أيام مع جهيمان

لقد شكل الحُلُم (الرؤيا) عند هذه الجماعة هو المحرك الأساس لحركتهم، وأنا أعتقد أنه سيبقى المحرك لحركات أخرى خلاصية، فإذا كان قد فُعل عند "الجماعة السلفية المحتسبة" فهو بلا شك مؤجل عند جماعات خلاصية أخرى من الممكن استعماله وقت الحاجة إليه

نشأ جهيمان في إحدى الهجر التي أُنشأت لاستقرار البدو وتعليمهم، والذين عرفوا فيما بعد باسم الإخوان "إخوان من طاع الله" واسم هذه الهجرة "ساجر" وكان جميع البدو القاطنين في ساجر من الإخوان الذين حاربوا مع الملك عبدالعزيز بقيادة "سلطان بن بجاد" وكانوا يسمونه "سلطان الدين"، ثم تمردوا على الملك عبدالعزيز بسبب منهج التحديث الذي انتهجه وحاربوه في موقعة "السبلة" وهُزموا أمامه واستسلم سلطان بن بجاد وتوفي في السجن بعد مدة

لو قامت الدولة الإسلامية لكان أفراد جماعة التبليغ من عوام دولة الإسلام، وأن السلفيين من علمائها، وأن الإخوان المسلمون من ساستِها