اقتباسات من رواية أسطورة وحش البحيرة: سلسلة ما وراء الطبيعة 3

شرعت تربِّت فوق كتفى بحنان .. ذلك الحنان الذى لا تمنحه سوى امرأة ، ولا يفهمه سوى رجل .. إنهن أمهاتنا هؤلاء النساء .. ولسنا ــ مهما كبرنا ــ سوى أطفال شديدى التعاسة ، خرجنا لتونا من أرحامهن ..

كانت لى حكايات طويلة باسمة ، وذكريات حُفرت فى أعماقى إلى الأبد🤍

❞ لقد أحببتها حبًّا هادئًا منتظمًا كالنهر الراكد.. لا جديد فيه ولا مفاجئ .. إننى فقدتها فى اليوم الذى عرفت هى فيه يقينًا أنها لن تفقدنى !! ❝

‏

« إن المرأة تحب رجلها ليس لأنه أقوى الرجال ، ولا أوسمهم ، ولا أغناهم ، بل لأنه هو … هل تفهم هذا ؟.. لأنه هو بضعفه وبقوته .. بهزاله وربوہ وضيق شرايينه التاجية .. لأنه هو ..

إن للنساء قدرة غير عادية على العثور على الرومانسية فى مواقف لا تعنى للرجال سوى مصيبة ..

« إن عدد المعـتوهين فى هذا العــالم قد فـــاق تعـــداد البشـرية نفسها ..! »

شرعت تربِّت فوق كتفى بحنان .. ذلك الحنان الذى لا تمنحه سوى امرأة ، ولا يفهمه سوى رجل .. إنهن أمهاتنا هؤلاء النساء .. ولسنا ــ مهما كبرنا ــ سوى أطفال شديدى التعاسة ، خرجنا لتونا من أرحامهن ..

إن المرأة تحب رجلها ليس لأنه أقوى الرجال ، ولا أوسمهم ، ولا أغناهم ، بل لأنه هو … هل تفهم هذا ؟.. لأنه هو بضعفه وبقوته .. بهزاله وربوہ وضيق شرايينه التاجية .. لأنه هو .. والحب ليس استعراض قوة لكنه طاقة عطاء دافئة مستمرة

إن عدد المعـتوهين فى هذا العــالم قد فـــاق تعـــداد البشـرية نفسها ..!

يا لكِ من بلهاء تمامًا ..!.. إن للنساء قدرة غير عادية على العثور على الرومانسية فى مواقف لا تعنى للرجال سوى مصيبة ..

لم يعد فى نفسى لها إلا أثر خافت ، كبقايا قبلة طفل رطبة على خدك .. سرعان ما تجف لكنها تترك أثرًا منعشًا فى روحك لفترة ما ..

( ماجى ) الهشة الرقيقة ، التى كانت تستطيع أن تسير فوق العشب دون أن تثنى منه عودًا واحدًا !.. العينان الزرقاوان الصريحتان البريئتان ، إلى حد إشعارك بأنك شيطان !.. والشعر الذهبى الثائر ..

الألغام تنفجر واحدًا تلو الآخر فى بحر ذكرياتى .. ( ماجى ) الهشة الرقيقة ، التى كانت تستطيع أن تسير فوق العشب دون أن تثنى منه عودًا واحدًا !.

لقد تغيرتْ (ماجى) كثيرًا ..

‫ لم أعد أرى نفسى فى عينيها ، وأعرف ــ فى هلع حقيقى ــ أننى قد بدأت أفقدها ..!

بعد كل قصة من قصصى أكتشف أى أحمق كنته بالأمس ، بل وأى ساذج كنت منذ لحظات..وأحسب أنى وصلت ذروة الحكمة..ثم أكتشف ــ فى مغامرتى التالية ــ أن هناك ذروة أخرى لم أعرف عنها شيئًا على الإطلاق.

‫ قالت والنوم لم يفارق صوتها :

‫ ــ « إذا كان شكلى عند الاستيقاظ يشابه شكلك الآن أيها المتشرد ، فإننى أرى ألا نتزوج أبدًا ..! ما ذنب أطفالنا كى يروا آباءهم مرعبين هكذا ..؟ »

« للأبد ..؟! »

‫ ــ « ماذا ؟! »

‫ ــ « ستظل تذكرنى إذن للأبد ..؟! »

‫ ــ « وحتى تحترق النجوم .. وحتى … »

لقد كان حبه للتدمير خالصًا بلا أى غرض (دنيوى) .. إن فكرة قتل هذا الوحش قد أنسته كل المطامع المادية ، وقشور حياتنا السطحية !!

إن النزعة الدرامية فى دمه جعلته يعتقد أن وحش (لوخ نس) لن يلتهم سوى نفس نوع الضحايا اللواتى كان يلتهمهن فى الماضى .. الإسكندنافيات .. حفيدات غزاة الشمال

أنت تعرف كيف تحدث هذہ الأمور .. لم أعد أذكر من الذى توقف عن الكتابة أولًا ، لكننا توقفنا عن الكتابة