اقتباسات من رواية قواعد العشق الأربعون

إنّ كلّ واحد منّا، بلا استثناء، أُعِدّ ليكون مندوبًا من الله على هذه الأرض. اسألوا أنفسكم: كم مرّة تتصرّفون على هذا الأساس، إن كنتم حقًّا تتصرّفون؟ تذكّروا: المسؤوليّة ملقاة على عاتقنا في اكتشاف الروح المقدّسة الكامنة فينا، وأن نعيش بها».

الشريعة كالشمعة، فهي توفِّر لنا قَدْرًا كبيرًا من الضياء، ولكن يجب ألَّا ننسى أنّ الشمعة تساعدنا على الانتقال من مكان إلى آخر وسط الظلام وإذا نسينا الوجهة التي نتّجه إليها وركَّزنا بدلًا من ذلك في الشمعة نفسها، فما فائدة ذلك؟

‫ في عالم متعدّد الثقافات، صراعاتُه المجتمعيّة أشدّ شراسة من الصراعات الدوليّة، وكلُّ طائفه فيه تمحق من يخالفها من بقيّة المذاهب والطوائف، بقوّة السلاح تارة، وبقوّة الخرافة والأسطورة والميثولوجيا تارة أخرى، يصبح الماضي جزءًا من الحاضر الكئيب، بل يهيمن عليه

غدا القاك ومعي ذكريات حبنا الغائب سنوات عديدة ... غدا اما يرجع وأما يتلاشى إلى الأبد

«البحث عن الحبّ يغيّرنا. وما من باحث بيننا يسعى وراء الحبّ ولم ينضج في طريقه إليه. ففي اللحظة التي تبدأ فيها بالبحث عنه، يبدأ التغيير فيك باطنًا وخارجًا».

إنّ عشّاق الله لا يفقدون الصبر، لأنّهم يعلمون بأنّ الوقت ضروريّ كي يصبح الهلال بدرًا».

مهما يحدث في حياتك، بغضّ النظر عن الإزعاج الذي قد تبدو عليه الأمور، فلا تدخلْ منطقةَ اليأس. وإذا بقيت كلّ الأبواب موصدةً، فإنّ الله سيفتح طريقًا جديدًا لك وحدك.

في نهاية المطاف، أن يجد المرء شخصًا يكون مرآة له. تذكّر أنّك لا تستطيع رؤية نفسك وحضور الله في أعماقك إلّا من خلال قلب شخص آخر

جميل

الفكرة هي: حين أكون واضحًا جدًا معك، صادقًا جدًا، و شفافًا جدًا، فإن الجرح منك حين يأتي، يكون حينها مؤلمًا جدًا، موجعًا، وطويلًا جدًا، حتّى وإن اعتذرت أنت، حتى وإن قبلتُ اعتذارك، فلن يعود شيء من الشعور كما كان، ربما لا تنزف الجروح، لكن أثرها لا يزول."

فالشيء الذي لا يمكن تغييره بالكلمات لا يمكن فهمه إلّا بالصمت

لكلّ واحد طريقته وأسلوبه الخاصّان في الدعاء، لأنّ الله لا يحكم علينا من خلال كلماتنا الخارجيّة، بل ينظر إلى أعماق قلوبنا. إنّ الطقوس والمناسبات ليست هي التي تشكّل الاختلاف، بل قلوبنا إن كانت صافية بما يكفي، أم لا.

أرأيتَ؟ لا تحكم على أسلوب الآخرين في صلتهم بالله فلكلّ واحد طريقته وأسلوبه الخاصّان في الدعاء، لأنّ الله لا يحكم علينا من خلال كلماتنا الخارجيّة، بل ينظر إلى أعماق قلوبنا إنّ الطقوس والمناسبات ليست هي التي تشكّل الاختلاف، بل قلوبنا

«توجّه إلى الحبّ، يا حبيبي، فلولا حياة الحبّ الجميلة

‫ لكانت الحياة عبئًا، كما رأيت»

وهذا ما ترمي إليه الصوفيّة تمامًا: إنّها تجعلك تمحو ما تعرفه وما أنت متأكّد منه، لتبدأ التفكير من جديد، ولكنّ التفكير في هذه المرّة لا يستند إلى العقل، بل إلى القلب».

⁠‫إنّ بعض الناس يُخطئون عندما يخلطون بين «التسليم» والضعف. إنّ التسليم يعني كلّ شيء باستثناء الضعف. التسليم شكل من أشكال القبول السلميّ لقوانين الكون، بما في ذلك الأشياءُ التي نعجز الآن عن تغييرها أو فهمها.

دَهَمَ الحبّ إيلّا بغتةً، وعلى نحو عنيف، كأنّ قطعة حجر جاءت من مكان مجهول وضربت بركة حياتها الهادئة.

«العقل والحبّ من مادّتين مختلفتين. العقل يربط الناس ربطًا محكَمًا ولا خوف في ذلك. أمّا الحبّ، فإنّه يفكّ جميع العُقَد وينطوي على مخاطر كبيرة. العقل حَذِر، يوجّه النصائح دائمًا، ويقول «حذار الإفراط في النشوة». أمّا الحبّ فيقول: «آه، لا بأس!

هل هناك نسخة صوتية؟

ماذا يعني الصبر؟ يعني أن تنظر إلى الشوكة وترى فيها وردة؛ أن تنظر إلى الليل وترى فيه الفجر أمّا نفاد الصبر فيعني أن تكون قصير النظر إلى الحدّ الذي لا تستطيع فيه رؤية النتيجة إنّ عشّاق الله لا يفقدون الصبر،