سرور - طلال فيصل
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سرور

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

من هو نجيب سرور؟ هل هو مبدع عبقري علي طريقة جون جنيه أو نيكولاي جوجول. تنكرت له الأخلاقيات والأعراف الثقافية فلم تحتمل مروقه؟ أم هو ضحية من ضحايا الاستبداد السياسي والرعب التاريخي الذي بثته أجهزة عبدالناصر فانتصرت على أبنائها وهمت من أعدائها؟ أو لعله كاتب موهوب تنكرت له الأقدار وأذلته الظروف وتواترت عليه المحن ومهما يكن الأمر فنجيب سرور لم يكن مجرد عابر سبيل. إنه ينزع وببساطة مذهلة أقنعة الزيف عن حقبة لا تزال بعيدة عن فضيلة النقد الجاد والحر. وما يحاوله طلال فيصل في هذا العمل أكثر من مجرد رواية وأبعد من نقد. إنه يحفر ويبرز ما هو ببساطة أزمة جيل بكامله. ويحكي على لسان سرور حكاية العفن الأخلاقي الذي أخفى وجه مصر في تلك الفترة. يحكي عن الثقافة التي تخون نفسها. والمرأة التي تخون عقلها قبل أن تخون حبيبها. ولا غرابة أن يُنسى نجيب سرور؛ فتلك شيمة كل ثقافة ترغب عن النهوض وترغب في السبات
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 46 تقييم
251 مشاركة

اقتباسات من رواية سرور

يا جلال، لقد ظللنا نسمع أم كلثوم وعبدالوهاب ونشاهد مباريات الأهلي ونشرب الحشيش حتى استيقظنا على حقيقتنا المؤلمة في خمسة يونية. هذا شعب يعشق تخدير نفسه بنفسه. هل تستطيع أن تقول لي ما الفارق بين الحشيش وفيلم “أبي فوق الشجرة ؟

مشاركة من عبدالله الخطيب
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سرور

    48

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    بالنسبالي ( ومن منظور شخصي جداً ) الراوية، والماستر سيين فيها.. محادثة نجيب سرور ونجيب محفوظ..

    همني جداً الصراع بين الكتيبتين الي حكت عنهم الرواية.. هاملت ودون كيشوت و سرور والمعرى ومن والاهم كجلال الساعي، في مواجهة محفوظ وعبدالوهاب والدكتور عبدالسلام محسن

    كتيبة خلقت مع الحياة صراعات درامية، بحثت عن البطولة واندمجت في مشاهد مسرحية حقيقة ولا مفتعلة مش عارف، بيمثلها مشهد نجيب سرور بالمقشة أو لية الخروف في الشارع بيحاول يثور على كل ثوابت الواقع المزيف، وتفسيره مع جلال الساعي في آخر الرواية لحقيقة فهمه لتآمر الناس عليه، وخيانة زوجته. وكونه حد ببساطة هرب من بؤس الواقع، للوقوع في آثر الاستعارة .. ومجموعة تانية الصفة المميزة ليها، الحرفية، حرفية عبدالوهاب الي بتحكيها الرواية على لسان سرور، فاهم مزيكا وعارف يلعبها ازاي وازاي يعمل اغنية تعلم مع الناس، بس مش فنان.. أو حرفية ونظام نجيب محفوظ الي وصلته لنوبل.. أو حرفية الدكتور عبدالسلام الي وصل للبنت الي بيحبها، واختار قسم الصحة النفسية عشان دي الحاجة الي هتوصله لإنه يتعين في الجامعة

    مين فيهم الصح؟ أو السؤال الأكثر بلاغة: احنا مين فيهم؟

    ----

    الرواية ملعوبة جداً، متقنة جداً، بيتصاعد رتمها، بشكل يخلي الي تستاهله بالظبط، إنها تاخد نجمة، بعدين تاخد نجمتين، بعدين تاخد تلت نجمات، بعدين تاخد اربع نجمات.. تقييم بيزيد بنفس وتيرة الزيادة البطيئة نفسها في الرواية

    في البداية كانت أقرب لفيلم أو تقرير وثائقي، وانتهت بشخوص وحكايات متداخلة.. وانتهت بحبكة أحد الأبطال طلال فيصل الي بتكتشف ان الي وصلك من سلب أو ايجاب ، هو الي طلال كان عايزه يوصلك.. فمتملكش غير إنك تقر بإعجابك بالكتاب

    والحاجة لإنه يتقرى تاني بعد فترة عشان تفهمه بشكل أكبر

    المشاهد في الرواية كانت قليلة، خرج طلال كذا مرة عن الرتم بنهايات مبكرة وختم بجمل ساذجة كان ممكن تكون أحسن.. كرر كتير كذا حاجة .. لكن لو تقييم الرواية بشكل مبسط

    ( قدرتها على إنها تعرفك أكتر على نجيب سرور )

    فالرواية نجحت في دا .. جداً

    وقدمت حكي حلو لكل واحد اندهش من الأميات، وحاول يعرف مين الراجل الي وراها

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    هو لم يمت بطلاً.. ولكن مات كالفرسان بحثًا عن بطولة ..

    .

    لم يخيِّب طلال فيصل ظني في هذه الرواية .. المحكمة المتمكنة ..

    بل واستطاع باقتدار أن يزاوج بين الكتابة بطريقة البحث وبين السرد وبين كسر إيهام القارئ، هذه المرة جاءت القفزة موفقة جدًا والرواية وموضوعها شيقين ..

    ربما تكون من المرات النادرة جدًا والقليلة التي أقرأ فيها سيرة ذاتية مكتوبة روائيًا بأسلوب جيد، قدَّم معلومات عن الراحل العظيم وأمتعني في الوقت ذاته ..

    كان أجمل ما في الرواية ـ من وجهة نظري ـ الأجزاء التي كُتبت بصوت "نجيب سرور" نفسه، كيف تمكَّن طلال من سبر أغوار شخصيته واستنطاقها على نحوٍ يجعل كل كلمة قالها وكتبها تبدو وكأنها خرجت من ذلك الشاعر المجنون العظيم .. رحمه الله

    ...

    تضرب الرواية ـ بالمناسبة ـ وترًا هامًا في تصوير عالم الأدباء والكتَّاب من وجهة نظر ذلك البطل الإشكالي بامتياز "نجيب سرور" وتحطِّم الكثير من الأصنام، وتوضّح بجلاء كيف أن الكتاب بشر كالبشر فيهم السفلة والقوادين والعظماء المنسيين ..

    ..

    عندما ألقي نظرة على تقييمات القرَّاء هنا للرواية أشعر بالسعادة، الكثيرون رأوا فيها رواية جميلة .. وهذا يؤكد أن طلال فيصل موهوب .. ويلقي على عاتقه مهمة ثقيلة لأننا سننتظر منه الكثير

    .

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    لا تظلموا الموتى و إن طال المدى .. إنى اخاف عليكمو أن تلتقوا

    و اما الحكاية ففيها ذلك و فيها غير ذلك و لكن ليس امام نُوب الأيام وسراياها المُنبثة غير الصمت , فتدبر

    خاتمة الرواية إن جاز تسمية الكتاب بهذا الإسم هى أفضل ما يمكن ان يبدأ به الريفيو الخاص بالكتاب . رواية عن شخصية جدلية كنجيب سرور قد تختلف معها او تتفق و لكن فى اغلب الاحيان لن تكَن لها سوى الإعجاب . قد تختلف حول ما حدث له من إضطهاد البعض منه كان من صنع خيال نجيب سرور نفسه او كان حقيقى على ارض الواقع بس لن يحدث إختلاف حول ظلمه لنفسه و إنه ساعد فيما وصل إليه من نهاية

    اعتقد إن اشد لحظات صدق نجيب سرور هى لحظة حديثة فى المطعم مع دكتور جلال الساعى حول وجهة نظره و اللى حملت توضيحات كتير لقناعاته اللى تبناها

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    شيء ما يستقر في القلب..فى الروح بعد انتهاء تلك الرواية التي لا أحب أن أصفها بأية صفة من تلك التي نصف بها أي كتاب حقق لنا شيئًا من المتعة..فالأمر أكبر من ذلك بكثير..الأمر يشبه أن تجد نفسك عضوًا في كتيبة أبي العلاء الخرساء تلك التيبة التي أريد لها أن ترى وأن تصمت ..لكنه صمت ليس كالصمت..هو صمت يضج بالكلام..يضج بالحكمة..يضج بالأسى..ويضج بالحقيقة التي تشبه الوهم والوهم الذي يشبه الحقيقة..

    عندما تبدأ قراءة الرواية ومهما كنت عادلًا ومحايدًا وتنوي أن تتعامل بمنتهى التجرد مع النص احترامًا لرغبة كاتبه في أن يجعله عملا أدبيًا خاصًا جدًا لا قنبلة فضائحية على غرار كتب الفضائح الأشهر في مصر (كتاب اعتماد خورشيد كمثال) ..تجد أن الدافع الأول الذي يقودك وأنت تفتح أول صفحة في الرواية هو الفضول..فنجيب سرور تلك الشخصية المعقدة البسيطة المحيرة أريد له بشكل ما أن يظل اسمه مرتبطًا بعمل واحد فقط هو لا يتذكره الناس إلا من خلاله هو (أميات سرور)..أما الذين يعرفون تاريخه العظيم كفنان شاعر ومؤلف ومخرج مسرحي وممثل وناقد فهم قلة قليلة أخذتها الأيام وشغلتها عنه ..عما حدث له..وعن إحياء فترة فنية من عمر مصر لا من عمر نجيب فقط من الثراء والعظمة بمكان برغم كل مساوئها وتخلخلها..وأيضًا سقوطها..تلك الفترة التي كان للفن عمومًا و للمسرح خاصة فيها وجود..ثقل...وزن.. مفاتيح تفتح الأبواب المغلقة لفهم الأحداث ..لفهم مايجرى في المجتمع وحوله على كافة الأصعدة..أنت تدخل للكتاب لتعرف من هذا الفنان؟؟؟وما الذي حدث؟...هل كان مجنونًا بالفعل كما يقول كل معظم معاصريه رغم اعترافهم بألمعيته أم كان عاقلًا في زمن الجنون..صادقًا في زمن العهر..؟وهل ما أشيع عنه وعن حياته الخاصة كان حقيقيًا أم أن ضلالاته هي التي أوحت له بكل ماحدث فأذى الجميع بلا استثناء حتى نفسه؟

    تساؤلات..تساؤلات ..تساؤلات..غير أن طلال فيصل الذي أصابت عدوى نجيب فتوحد معه في الحكاية وصارت حياته الخاصة والعامة مترعة بروح نجيب سرور وكأنه تلبسه..وكأنه فجأة رأى..إنك لا تنسى أبدا تلك اللحظة التي كان يجلس فيها طلال في صالة بيته وحوله أوراق نجيب وهو يبحث عنه بينها ويكاد يدركه وتستيقظ امرأته التي صارت مطلقته فيما بعد فيراها أخرى..أو...يرى حقيقتها التي لم يكن رآها قبلا..لماذا وقتها بالذات؟؟؟ هل تأثره بشخصية مشروعه الأدبي هو الذي فعل..أم أن تنفس الصدق فيما قرأ عن نجيب هو الذي أجلى بصره؟

    تعدد الأصوات في الرواية..واقترابك من المحيطين بنجيب بدرجات متفاوتة يجعلك تبتسم..فحين يتكلم الجميع على حدث مضطرب بعينه تشير فيه أصابع الاتهام للبعض تجد كل واحد لديه تبريره المقنع جدا من وجهة نظره والذي يمكن أن يجعلك تتعاطف معه وتتفهمه إن كنت من هؤلاء الناس الذين يسكنهم الفهم و التفهم للنفس البشرية وقدرات الناس المتفاوتة على التعاطي مع الأشياء وعلى البذل وعكسه..إن تعدد الأصوات هذا يجعلك طيلة الوقت فى حالة شبه متعادلة..ترى من جميع الجوانب دون أن تصدر حمًا بالشنق على أحد..غير أنه لسبب ما اقترب طلال جدا من البعض واقترب على حذر أوبحدود من البعض الآخر..ربما لأن بعض الشخصيات لم تمكنه م الغور فيها للنهاية غير أنه اتخذ احتياطاته الكاملة فجعل بعض هؤلاء ماكرًا كتومًا حتى مع نفسه وجعل البعض الآخر مصابًا بأمراض الشيخوخة كالنسيان..الإجباري أو الاختياري..ففي شيخوختنا قد نصاب بضعف الذاكرة فتسقط منا عن غير قصد أحداث وحكايات وشخصيات أثرت فينا وأثرنا فيها.. لكننا أيضًا قد نتناسى عمدًا..فننسى لأن الذكرى تؤلم..والشيخوخة لا تتحمل مزيدًا من الألم..

    رغم كل الفضول الذي أجبرت على الدخول به إلى الرواية لسبر شخصية نجيب سرور لكن الذي أوجعني بحق هو الفساد القديم الجديد..مؤلم جدًا أن تقرأ نصًا أو كلامًا لأناس مهمومين بأوطانهم عاشوا على نفس الأرض واستنشقوا نفس الهواء منذ مايقرب من خمسين سنة فتجد أنه الأنسب جدا لما تعيش أنت الآن في هذه اللحظة..وكأن تلك العقود والأعوام لم تمر..وكأن الناس هم الناس..وكأن زبانية العذاب في الأرض لايموتون ولا يتطورون حتى..نفس العبارات..نفس طرق التعاطي الغبي مع الحرية والرقي ووجهات النظر..نفس الاستغلال..نفس الانتهازية..نفس مانعيش..نفس مانعيش بالنص..حتى أنني حين هتف نجيب فجأة: ثورة؟هل هذه ثورة؟..قلتها معه..

    أخذني النص المسرحي (الزوج والكلاب) الذي سلمته شخصية الدكتور كمال الفوال فى الرواية للكاتب طلال فيصل..النص الذي حكى فيه حكايته بمنتهى الصدق وبمنتهى الإبداع..ربما النص كثيرًا مباشر لكنه أيضاً لم يقتصر على الحكاية فقط بل أبدع في الدخول إلى نفسية الرجل الريفي الذي تبتلعه المدينة بكل جنونها فيضيع فيها وتظل ريفيته تشده إلى هناك..إلى حيث رائحة الأرض وبراءتها..ووفائها..هو لا يتكلم فقط عن خيانة محدودة بل هو يعطيك انطباع –بالرغم من أنه يحكي حكايته بحذافيرها- بخلط الخاص بالعام..بتأثير المجتمع بكل ضغوطه والضعف الإنساني بكل جبروته على بيت صغير تمنى هو أن يكون..رغم أنه لم يكن منذ البداية..

    لم يغفل طلال فيصل فى الجزء الخاص بالأطباء الثلاثة عبد المحسن سليم وكمال الفوال بنرجسيتهما كل على طريقته..ثم جلال الساعي بآدميته ورقته وثقافته.. الدخول إلى عالم الطب في مصر..بمشاكله..بسوء خدماته..بتحكم فئة التمرجية أحيانًا وفساد بعضهم..بمعاناة أطبائه..خاصة الطبيب حديث التخرج الذي يلقى به فى أتون المستشفي دون أن يجد من يسانده أو يعلمه بشكل جدي قبل أن يتحمل هو مسؤولية مرضى وحيوات وموت..يفضح حقيقة أن المستشفيات خاصة النفسية ليست فقط أماكن علاج واستشفاء بل هي تستخدم لأغراض سياسية وأمنية وفي تكميم الأفواه وللضغط أحيانًا على أصحاب الكلمة والرأي..لست أقصد هنا شخصية نجيب بالذات فقناعتي الشخصية من خلال ما قرأت كطبيبة تسير بي نحو أن شخصية نجيب سرور فى تلك الرواية كانت مريضة بالفعل لكن علاجها الأوّلي كان الأسوأ ..فلا التشخيص كان سليما ولا جلسات الكهرباء كانت ذات نفع حقيقي بل على العكس كانت تسير به نحو الهاوية..لن أناقش أنه كان مريض كبد وأن مريض الكبد يصاب بتغيرات سلوكية حادة أحيانًا وأنه لو كان ذلك كذلك فمكانه لم يكن أبدا مستشفى الأمراض العقلية..بل أقسام الكبد بالأمراض الباطنية.. فهذا موضح بالرواية..لكني سأقف أمام ومع شخصية الدكتور إمام الأستاذ بكلية العلوم الملقى هناك بلا أمل..وجملة سرور –كما تخبرنا الرواية-عن عنبر 4 وهو عنبر الخطرين بالمستشفى والذي كان يضم طلبة جامعة ومثقفين إضافة إلى الدكتور إمام..ونجيب سرور..وأتأمل..فهذا بشكل أو بآخر يحدث..الأمس واليوم..ومن يدري ربما غدًا..

    آتي إلى الجز الخاص بالدكتور جلال الساعي..وهو الجزء الذي أحسست أنا أنه هو الجزء الخيالي في القصة..ليس خيالا بالمعنى المفهوم..لكن جلال الساعي هو طلال فيصل نفسه ..حين تماهى مع الحكاية وحقق لنفسه أمنية أن يعيش بجانب شيخه..نجيب سرور..في شخص جلال الساعي..الشخصية كانت رائعة..ومن خلالها ومن خلال الحوار الذي قام بينها وبين نجيب سرور حاول طلال فيصل فهم سرور..وإيصال رسالته للناس..اجتهد في شرح مفهومه عن فكر المؤامرة..عن الخيانة..عن الفن..وعن الحب..ربما بالغ قليلا حين دبر هروب نجيب مع جلال الساعي إلى بيت زين العشماوي ليجد نفسه فجأة وسط تلك المستحيلات التي ترى من بعيد ومكتوب أمام أعين جماهيرها دائمًا : ممنوع الاقتراب مع إمكانية التصوير..لكنه هنا كان متعاطفا مع جلال أكثر من تعاطفه مع نجيب وأراد أن يحرره من أغلاله ولو لليلة واحدة..يرى فيها مالم ير من قبل..ويعرف أنه لم يخسر كثيرا حين حبسته دراسته عن صحبة من رآهم دوما نجومًا وشموسًا لا تمس ..فتنطلق روحه من سجن إحساس الحرمان المختبيء..من هنا كان يعالج من؟

    لا تظلموا الرواية وتحبسوها في شخص نجيب سرور..فالرواية تعري مجتمعًا كاملًا وتكشف حقيقته...وتضع أمام أعيننا مصيبة أن شيئًا لم يتغير أبدًا منذ أكثر من خمسين سنة..ويبدو أنه لن يتغير..على الأقل الآن..

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب جميل عن الشاعر المثير للجدل نجيب سرور - رحمه الله و غفر له - لا أدرى بداية سبب تصنيف العمل كرواية إلا لو كان هذا لأسباب قانونية تحسبا لمقاضاة أحد المذكورين بالسوء فى الكتاب -على لسان سرور تحديدا - للمؤلف, والمولف هو الصحفى - الديسكاوى - طلال فيصل الذى أتعرف عليه هنا لاول مرة و أعتقد أنها لن تكون الأخيرة, فهو كاتب موهوب و مجتهد جدا ويتجلى هذا المجهود فى الشهادات المهمة التى نجح فى إقتناصها من معاصرى سرور, من الزوجة الروسية للزوجة الفنانة للأخ الأكبر لكتابة نجيب محفوظ عنه - التى لم تنشر- لشهادات الأطباء النفسيين المعالجين له ثم الأهم الأوراق التى كتبها هو عن نفسه, كل هذا بصياغة أدبية راقية و سلسة للغاية من المؤلف فى مجهود يستحق الإعجاب و التقدير.

    مأساة سرور كما رأيتها هنا تنبع من رهافة حسه و نشأته الريفية المحافظة عندما تصطدم بالمدينة القاسية والوسط الثقافى و الفنى المتحرر بشدة , و صراعه النفسى بين رغبته فى الإندماج فى هذا الوسط و إحتقاره العميق له فى ذات الوقت, و من ثم لجوئه للخمر للتغلب على خجله الفطرى و تناقضاته, التى أوصلته فى النهاية للمرض النفسى, فسرور رحمه الله كان مريضا نفسيا بحق, تتجلى فيه كل مقومات المرض النفسى, من تقلبات مزاجية حادة جدا, لهلاوس و ضلالات مسيطرة على تفكيره, لعقدة إضطهاد من كل من حوله, لتفسير كل شىء بنظرية مؤامرة كونية تهدف للنيل منه, لو لم يكن هذا هو المرض النفسى فما هو؟!

    و ليس هناك دليل على تمكن المرض من عقله أبلغ من موقفه تجاه زوجته الفنانة التى وصمها للأبد بتهمة الخيانة, و مع من؟ مع نجيب محفوظ شخصيا !! و خلد إتهامه هذا فى قصيدته الهجائية الأشهر "الأميات" ودار يحكى فى كل مكان مؤكدا أنه شاهد خيانتها بعينه, و أن هذه كانت الضربة التى قضت عليه, ثم يتضح فى مواجهته مع نجيب محفوظ - والتى أوردها الكاتب فى نهاية الكتاب على لسان الدكتور جلال الساعى الذى كان حاضرا لها - أن كل هذا كان مجرد شك تسرب إلى نفسه بناء على نظراتها المعجبة بنجيب محفوظ والتى إعتبرها دليلا دامغا على الخيانة لا يحتمل الشك !!

    النقطة الأهم التى إستخلصتها من الكتاب هى أن جزءا كبيرا جدا من مأساة سرور يكمن فى أن طبيبه المعالج الدكتور جلال الساعى كان من أشد المعجبين به, و كان ينظر له بإعتباره مثلا أعلى- حيث كانت لديه ميول أدبية - فلم يتعامل معه كمريض, و لم يحاول علاجه و تخليصه من أوهامه, بل على العكس سايره فيها و أقنعه أنه سليم معافى !! و النتيجة كانت تدهور حالته حتى إنتهت حياته القصيرة رحمه الله.

    ختاما فالكتاب يستحق أربعة نجوم بإمتياز لموضوعه المهم عن أحد أبرز شعراء جيل الستينات, وللبحث الإستقئصائى الرائع الذى قام به طلال فيصل و الذى أتمنى أن أرى إسمه على أعمال قادمة خاصة لما يتمتع به من أسلوب متميز للغاية.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    8 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    همم كان نافذتي على نجيب سرور ... اسم شعرت أنه مألوف لكن مع قراءة الكتاب عرفت اني اجهله واعترف اني معجبة بشخصية سرور .. وشعرت اثناء قراءاته بكره للشرق الذي لا يتسع لفنان صادق .. أعتقد ان الكاتب كان موفق جدا في اسلوب كتاباته الشيق بحيث انهيت الرواية خلال يومين من والى حيفا اثناء العمل .. وفي استراحة الاكل .. وفي كل لحظة فراغ اتيحت

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يا اخي حرام عليك !! يخربيت جمالها بجد ! من الاعمال القليلة جدا اللي وصلت بيا لدرجة الاستمتاع دي من بداية حديث طلال .. متقدرش تسميها رواية .. هي عمل متميز غريب بكل ما تحتويه الكلمة من معني من البداية للقفلة لتعليقات طلال ..

    اكتر جزء عجبني حزء د جلال الساعي و احاديث نجيب سرور اللي بخط ايده ..

    فيها ما فيها من الحاجات اللي هتخليك تستفيد غير المتعة بيها كعمل فني

    نظرة علي عصر عبد الناصر والنكسة واقصاء اي حد كان بيحاول يشذ عن القطيع

    الوسط الفني وما فيه من خير و شر اكتر .. وحياتهم البشرية العادية بكل صفاتها الحسنة والسيئة من بخل ونهم وحب المصلحة حتى لو كان نجيب سرور بيبالغ :))

    هي عمل مختلف عموما كسيرة صاحبه

    الله يرحمك يا استاذ نجيب :))

    هو لم يمت بطلا ولكن مات كالفرسان بحثا عن بطولة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    مممممممم لازم اكتب ... هو اكيد من نوعية الكتب اللي بتخليني اسكت لكن هنا بالذات أنا هكتب !!

    الكتاب واحد من الكتب القليلة التي وصلت بي لحالة الاستمتاع القصوى في القراءة ، في جاذبية من نوع غريب تشد القارئ للقراءة فيه بنهم شديد ، هو أحد هذه الكتب التي تجعلك متعايشاً تماماً فيه ومع شخصياته بحيث تتداخل تفاصيل حياتك اليومية مع تفاصيل حياة شخصيات الكتاب في حالة هذا الكتاب بالذات مع شخصية نجيب سرور ذلك المبدع الذي أضعناه كما ضاع كل شيء جميل في مصر - التعبير الذي استخدمه جلال الساعي طبيبه المعالج في مستشفى العباسية حينما تحدث عنه -

    في البداية حاولت فعلاً الا أتعاطف مع شخصية سرور وأن اتعامل معه كشخص ماجن أفسد الشراب عقله فأصبح يهذي بكلام لا معنى له اعتبرناه او اعتبره الاخرون عبقرية من نوع ما ، هذه وجهة نظر أولية لا تلبث أن تغيرها خلال قراءتك للكتاب ، ربما يصل بنا التعاطف معه لأن نعتبر سرور ضحية هذا المجتمع العفن - في الحقيقة لم أكن أعلم ان العفن قد تمكن من المجتمع المصري وبهذه الصورة المثيرة للاشمئزاز منذ وقت طويل - على كل حتى هذه لم تحلو لي كثيراً اقصد اعتباري لسرور ضحية - ربما يكون كذلك لا ادري - على العموم هو شخصية مثيرة للتساؤل ولا أظن هذه التساؤلات تنتهي بعد قراءتك لهذا الكتاب اظن العكس إنها ستبدأ

    ليس لدي الكثير لأقوله عن هذا الكتاب بقدر ما اردت التحدث عن حالتي خلال قراءته كتاب مثير للشجن للتساءلات وربما للسخط أيضاً !!

    بالنسبة لأسلوب الكاتب طلال فيصل والذي اقرأ له للمرة الأولى فقد أعجبني أسلوبه وان كانت هناك أجزاء كثيرة كان هو مجرد ناقل لها ولكن الأجزاء التي صاغها هو متحدثاً عن نجيب سرور وعن تجربته التي انتهت بكتابة هذا الكتاب كانت أجزاء مميزة

    لم تكن مجرد قراءة كانت حالة عشتها لــ 3 أيام وددت انها لا تنتهي !!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    قرأت الرواية كلها في أقل من يوم واحد أثناء رحلتي الملحمية الأسبوعية إلى الوحدة الصحية بهانون.

    الكتاب/الرواية مُحير جداً في تصنيفه و تقييمه. و أنا عموماً لا أفكر كثيراً بالنجوم المعطاة للكتب، و لكن هذا الكتاب كان من الصعب جداً أن تقييمه بالنجوم فقط.

    طوال عملية القراءة كنت مستمتع جداً و منبهر-كعاشق لسرور- بالجديد الذي يقدمه طلال عن سرور.

    اهتمت الرواية أو عملية بحث الكاتب داخل الرواية بالفترة التي قضاها نجيب سرور في مستشفى العباسية كمريض نفسي. و الكتاب ككل يبحث هل كان سرور مريضاً نفسياً فعلاً، أم ضحية لنظام اضطهد و استبد بالبلد كلها ؟. و الكتاب امتلأ بالمفأجأت من عينة أن الكاتب التقى واحدا من الأطباء الذي أشرفوا على نجيب فأعطاه بعض الأوراق التي كتبها نجيب بخط يده داخل المستشفى، تلك الأوراق التي أظن أنها الأكثر امتاعاً في الكتاب كله.

    الروح العامة للكتاب دافعت و دفعت عن نجيب كونه مريضاً نفسياً أكثر من كونه ضحية لضغوط زمنه و وطنه و طبيعته. و شهادات الأطباء القريبين منه أكدوا أن حالته قد تكون alcholic psychosis

    أكثر من كونها سكيزوفيرينيا.

    و هو الأمر الذي أظنه غير مرجحاً بالشهادات الواردة في الكتاب أو حتى كتابات نجيب الواردة في الكتاب -إن كانت صحيحة!

    صحيح أن خبرتي في الطب النفسي تتلخص في عملي به لمدة عام واحد فقط و بضعة أشهر، إلا أن نجيب يوفي معظم شروط الفصام بشكل كبير.

    **

    أعتقد أن الكتاب قدم نفسه بشكل تقليدي، و أنه لو طُرح بشكل بحث لكان أكثر إمتاعاً من شكل الرواية.

    كتاب جميل و ممتع. بغض النظر عن تصنيفه.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    يوميات قراءتي لكتاب سرور لطلال فيصل:

    ـ الكتاب يتحدث عن نجيب سرور من زاوية جديدة وتناول مختلف عمن كتب عنه من قبل هكذا هو يزعم.

    ـ النسخة الاكترونية التي وجدتها في جوجل بلي كنسخة مجانية(بضع صفحات منها) تخلو من المقدمة التي تدخلك في أجواء الكتاب.

    ـ إيراد المؤلف شهادة زوجة نجيب الروسية وما فيها من قسوة على المصريين حين اتهمتهم بالارتزاق من نجيب سرور والنصب عليها في أكثر من مرة تعتبر في نظري شهادة جودة للكتاب لأنها تدل على تجرد الكاتب وبحثه عن الحقيقية بعيداً عن التهوين أو التهويل، آمل أن يكون الكتاب بالفعل كذلك.

    ـ الكتاب على شكل رواية، وقد اعترف مؤلفها في لقاءات سابقة معه أنه خلط الحقيقة فيها بالخيال، لكن ألا يجدر بي قبل أن أشرع في قراءتها أن أقرأ عن حياة نجيب جيداً، صحيح أني قرأت عنه بضع ملخصات عنه في الأنترنت والوكيبيديا، بل سبق وقرأت عنه كتاباً قبل سنوات لكن لم يبق في ذهني الكثير عنه، سأبحث الآن عن كتاب أقرؤه بسرعة حتى أستطيع دخول عالم هذه الرواية فأفرق بين حقيقة طلال فيصل وخياله.

    ـ لم أعثر في الأنترنت على كتاب يتحدث عن نجيب سرور ما عدا كتاب دون كيخوته المصري وهو غير متاح، لذلك سأضطر إلى قراءة هذه الرواية بالمعلومات اليسيرة لي عن الشاعر، ويغريني في قراءة هذه الرواية أن نجيب سرور اتهم بالجنون وأدخل المصحة النفسية، وهو يتهم المخابرات أنها لفقت هذا المرض له، لكن ثمة تقارير طبية تؤكد أنه مريض بالفعل لكن آخرين يشككون فيها ومنهم زوجته وحجتهم أنه لا يمكن لمريض بمثل مرضه أن يبدع مثل هذه الأشعار ويضع مثل هذه الكتب، حسناً لا أريد أن أطيل الكتابة عن كتاب لم أقرؤه بعد، وأنا الآن أكثر ما أكون تشوقاً له.

    تدوين: ـ لا تزيدني كثرة القراءة إلا يقنياً بصواب ما كنت أقوله دوماً: لا أحد يمل من القراءة، والقراءة هي الفعل الوحيد الذي لا يمكن لك أن تمل منه أو تتوقف عنه، لكن تنبه فما تحسه من ملل أثناء قراءة بعض الكتب هو ملل من الكتاب لا من القراءة، بدليل أنك إذا قرأت غيره زال عنك هذا الشعور، وحتى لو استمر فاستبدل الكتاب بآخر حتى تستعيد عافيتك القرائية التي فقدتها بسبب كتاب رديء، وقد لا يكون في بعض الأحيان رديئاً، لكنك لا تنشط في بعض الأحيان لنوع معين من الموضوعات التي ما أسرع أن تتحمس لها بعد حين، وعليه فاذهب مع نفسك حيث تقودك في عالم القراءة، ولا تعسفها على ركوب قراءات لا تجيدها أو ترغب فيها إلا إذا كنت قارئاً للفائدة، فحينها أنت خارج من دائرة حديثي هذا، الذي أوجهه فقط لقراءة المتعة أمثالي.

    ـ وقع ما كنت أخافه، فأنا لا أستطيع تمييز الحقيقة من الخيال في هذه الرواية، وهاهي صورة زوجته الروسية ساشا تظهر فيها مثالاً لوفاء المرأة مع زوجها، ونموذجاً لإعجاب المرأة بزوجها المبدع، ودفاعها عنه وخدمتها له ولتراثه، لكن ما الحقيقة من الخيال في هذه الصورة لا أدري؟ أخشى أن الكاتب صاغها بما يناسب مستوى الحكي الذي أراده، أو الفكرة التي أراد أن يدافع عنها، أو ينشرها، يجب علي أن أتعامل مع هذا الكتاب باعتباره رواية لا سيرة غيرية، حتى أستطيع الاندماج معه والاستمتاع به، أما إذا كنت سأقف عند كل خبر لأفكر فيه وأتأمل به فسيضيع وقتي ويتشتت جهدي، وأفقد القيمة التي لأجلها قرأت الكتاب.

    ـ يبدو أن الرواية مبنية على عدة رواية لها، وهأنذا أتبين منهم الطبيب الذي عالجه وقد كان صديقه، وزوجته شاسا.

    ـ كنت قبل الأنترنت أقرأ الكتاب في يوم واحد، وبعضها في جلسة واحدة لا تقطعها إلا ضرورات، لكن الأنترنت جعل وقت القراءة أطول بكثير، فأنا حين يستوقفني أي شيء في الكتاب أذهب للتوثق أو الاستزادة منه إلى الأنترنت، صحيح أن الأنترنت يشتتني لكنه يضاعف من استمتاعي بالكتاب وانتفاعي به، ولو استطعت أن أضبط موضوع التشتت هذا لأمكن لي قراءة كتبي باستمتاع وانتفاع منقطع النظير وبوتيرة أسرع أيضاً.

    ـ لا يمكن لأي زوجة ـ حتى لو كانت روسية ـ أن تكون بمثل هذا التسامح مع بعد زوجها عنها، وعلاقته بالأخريات على نحو ما يصوره لنا كاتب الرواية، هذه المرأة لا وجود لها إلا في الخيال الروائي للكاتب، وليتي أعرف رأي ساشا في هذه الرواية أو رأي ابن نجيب سرور بها.

    ـ شاهدت قبل قليل مقطع فيديو لنجيب سرور في فيلم الحلوة عزيزة فتعجبت من حضوره القوي وإجادته للدور الذي يؤهله لأن يكون ممثلاُ ناجحاً، لكنه لم يفعل ذلك! ترى هل كان يرى نفسه أكبر من ذلك بكثير، ثم إنك تجده في أشعاره شديد النقمة على الوسط الفني إلى درجة أنه يصفهم بالمستنقع الذي يزخر بالابتزاز الجنسي، واستغلال الأعراض في الوصول إلى القمة!

    ـ قررت اعتبار هذا الكتاب رواية خيالية ونادراً ما أقوم بالتعليق على ما أقرؤه في الروايات لأنه خيال محض لا يحمل شيئاً جديداً أو أمراً يستحق التسجيل والبحث، فالرواية يمكن لها أن تدهشني وتعجبني، لذلك يبدو أن كتابتي ستكون قليلة عن هذا الكتاب في هذه التعليقات.

    ـ بالفعل مريض الفصام لا يمكنه أن يتم عملاً فنياً كالمسرحية التي كتبها نجيب سرور.

    ـ الآن تذكرت لماذا استشهد طلال فيصل ببيت أبي العلاء المعري: "لا تظلموا الموتى وإن طال المدى، إني أخاف عليكم أن تلتقوا" فهو أراد لهذه الرواية أن تكون دفاعاً عن نجيب سرور، فالخيال الذي زعمه طلال كانت ظلالاً إيجابية على سيرته اخترعها المؤلف أو افترضها، الآن بدأت أتبين أن هذه الرواية لا يمكن أن يؤخد منها أي شيء للتاريخ عدا أنها رواية فنية قريبة من السيرة الذاتية، أو متأثرة بها.

    ـ مستوى الصراحة في هذه الرواية عالٍ جداً انظروا إلى هذا النص:"يكون قد ذهب إلى مقهى ريش حيث المثقفين المصريين المدعيين، وهو يجلس إما مع أمل دنقل الممتلئ بالحق، أو نجيب محفوظ الثعلب كما كان نجيب نفسه يصفه، أو فؤاد نجم الذي لا يفعل شيئاً في حياته سوى شرب الحشيش"

    ـ ساشا الزوجة الروسية الوفية تركت زوجها خمسة أشهر وذهبت إلى روسيا حتى يكمل ابنها دراسته في الثانوية، ولم تعد حتى مات زوجها!

    ـ للتو انتبهت إلى جمال أسلوب طلال فيصل وتماسكه فقد قرأت الآن ثلاث فصول تمثل شهادة الطبيب، وشهادة زوجته، وشهادة أخيه، وجميعها كتبت بأسلوب متناغم ليس فيه نبو، تشعر أن النص من سهولته ويسره يسير معك أو تسير معه دون أن تنتبه إلى لطفه وبساطته، إنه يمنحك المعنى بوضوح وتلقائية، كأن صاحبه يحدثك مباشرة، إنها كتابة أقرب إلى الحديث الشفوي لكنها متماسكة وتنقل المعنى بدقة وإيحاء على النحو الذي يريده الكاتب ويتشوق له القارئ، لقد اكتشفت كاتباً لذيذاً اسمه طلال فيصل، ونادراً ما يحصل لي هذا، شكراً يا طلال، أتمنى أن يبقى أسلوبك هكذا حتى نهاية الكتاب، فقد بحثت في جوجل عنك للتو فعثرت على عملين آخرين لك، أحدهما قبل هذا الكتاب(سيرة مولع بالهوانم) وآخر بعده(بليغ) سأقرؤهما بإذن الله إذا واصلت هذا الأسلوب الرائع والرائق في كتابك الشيق هذا.

    ـ يؤكد مؤلف الكتاب أنه لم يتحمس معه وينفعه أكثر من ابن نجيب سرور شهدي وقد تعرف عليه عن طريق صلاح عيسى، وكان شهدي نجيب سرور يعمل وقتها مصمماً لصفحات الأنترنت في الأهرام ويكلي، وهو يؤمن بوجود مؤامرة على والده لمحو كل ما يتعلق به من السجلات الفنية والأدبية، وقد أمد المؤلف بأوراق ومواد صحفية بالغة الأهمية.

    ـ حسناً مؤلف الكتاب يرى أن سبب تأخير تأليفه لهذا الكتاب هو أن زوجته نرمين(زوجة طلال فيصل) حملت وقد كان تأخر حملها سبباً في خلافات بينهما ثم تبين أن حملها عنقودي.... تفاصيل ما شأن القارئ بها؟ آه نسيت أني أقرأ رواية، يبدو أن انجذابي لأحداث الرواية جعلني أصدق أن كل ما فيها صحيح وتوثيق دقيق لحياة نجيب سرور بل وحياة طلال فيصل، لكن هذه الخلطة العجيبة التي ابتدعها المؤلفة نهاية في الإبداع والإمتاع، أنت رائع يا طلال.

    ـ مؤلف الرواية أو بطلها شبه مقتنع أن ثمة مؤامرة على نجيب سرور بل إنه يرى أن هذه المؤامرة مستمرة حتى بعد وفاته.

    ـ يروي ثروت سرور شقيق نجيب أن والده كان يعول على تفوق نجيب فكان يعفيه من العمل في الحقل حتى يتفرغ للقراءة وحفظ النصوص الشعرية، وكانت مشاعري حيال ذلك شيء من الغيرة والشفقة عليه.

    ـ قصة تأليف هذا الكتاب أو تعرف مؤلفه على نجيب سرور فيه قدر كبير من الشفافية والصراحة التي تصل إلى درجة الفضحية لكنها تشير إلى أن المؤلف يتحلى بقدر كبير من المصداقية مع نفسه مما يجل القارئ يطمئن إلى ما يكتبه.

    ـ يوفر لي الأنترنت معلومات وفيديوهات وصور بل و إبداعات كتابية لكل من ترد أسماؤهم في هذا الكتاب بداية من شقيق نجيب وزوجته مروراً بالأطباء وانتهاءً بزملائه وزوجته الثانية، ترى كم من الجهد والوقت سيستغرقه القارئ ليحصل على المعلومات قبل ظهور الأنترنت، لقد كنت في شبابي إعالج الفضول المعرفي الذي يبعثه فيَّ الكتاب الجيد بالتردد على المكتبات العامة في الرياض، كمكتبة جامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود، ومكتبة الملك عبدالعزيز، هذا طبعاً بعد أن أستنفد ما عند المكتبات التجارية كجرير والعبيكان والمؤيد... طبعاً كنت أستفسر من التجارية عن طريق الهاتف، وحالي هنا بوسائل الاتصالات والمواصلات أنذاك أفضل ممن قبلي.

    ـ الآن عرفت لماذا يزيد إعجابي بالكتاب كلما تقدمت في قراءته؛ إنه يجيب على ذات الألغاز التي أريد معرفتها عن نجيب سرور بل هو يشاطرني الأسئلة ذاتها عنه "مروراً بنهايته المأساوية وصولاً إلى طمس كل المصادر المتعلقة به، هل كان ثمة مؤامرة فعلاً للقضاء على نجيب سرور حياً ثم ميتاً؟ غلق كل الأبواب في وجهه ثم إدخاله مستشفى الأمراض العقلية، ومنع مسرحياته، وطرده من معهده، ثم تشرده وموته المبكر،والأهم من ذلك منع تقديم أعماله المسرحية بعد وفاته، وعدم نشر مؤلفاته إلا بعد عشرين عاماً! ما الذي كان يعرفه هذا الرجل ويراه ويريد أن يصرح به، واتفق الجميع على منعه من ذلك، والمثقفون من الواضح تماماً ـ على الأقل بقراءة أميات وبروتوكلات حكماء ريش ـ أن علاقة سرور بأبناء جيله من الفنانين والكتاب لم تكن على ما يرام، لكن هل يفسر ذلك صمتهم على التعريض به؟ ثم الرغبة في إخفاء سيرته تماماً بعد وفاته؟ كان الأمر يبدو غريباً"

    ـ أطباؤه هم: عبدالسلام محسن، وجلال الساعي،

    ـ الدكتور جلال الساعي أمد مؤلف الكتاب بأرشيفيات كتبها نجيب سرور إبان مرضه أو إقامته في مستشفى العباسية.

    ـ أورد المؤلف بعض مقالات نجيب سرور الصريحة، وأرى ثمة تشابهاً غريباً بين أسلوبها وأسلوب طلال فيصل في هذا الكتاب، سأثبت هذه الملاحظة عندي وأتأكد منها بعد قراءتي لأكثر من نص نثري قد ينشره طلال سليمان في هذه الرواية، وإن لم يكن فسأقرأ ـ بإذن الله ـ نصوص نثرية لنجيب سرور حتى أتيقن من ذلك، وإن كانت ملاحظتي صحيحة، فهذه مفارقة غريبة، لكن قد أكون واهماً وما أيسر اكتشاف ذلك من خلال قراءة مؤلفات طلال سليمان الأخرى.

    ـ يورد طلال فيصل مقالات وتقارير عن نجيب سرور ويهمش عليها أسفل الصفحة بعبارة طبق الأصل، ولا أدري هل هذه عبارة دقيقة وتعني أنها وثيقة حقيقية أم أنها ضمن الحبكة الروائية! مثل هذا لا يمكن لي أن أتحقق منه إلا بمراجعة ما كتبه نجيب سرور من مقالات نثرية منشورة، أو ما كتب عنه، وأشعر بالكسل حيال التحقق من ذلك في الوقت الحالي.

    ـ نجيب سرور مصاب فيما يبدو لي بفوبيا ملاحقة المباحث والاستخبارات له، وبأسلوبه استطاع أن يقنع بعض من حوله بذلك، أو على الأقل أثار فيه الشك حيال ذلك، ولعل جرأة نجيب على الحديث في السياسة والوقوع في المحظور عزز من هذه الشكوك، لأن الناس بدورهم مصابين بشيء من هذه الفوبيا، ولا سيما أن مصر وقتها كانت تعيش رعباً من سيطرة الأجهزة السرية على الحياة العامة والخاصة في مصر.

    ـ وهم ملاحقة المباحث العامة أو أمن الدولة للإنسان (وهم المطاردة) في دول ما يسمى عليه بالعالم الثالث أصبح مرضاً جديداً وفوبيا طارئة تنفرد بها هذه المجتمعات ـ للأسف ـ عن غيرها.

    ـ لا تزيدك القراءة في هذا الكتاب إلا رغبة في الاطلاع على جميع النتاج النثري والشعري بشقيه العامي والفصيح، حتى تختبر المعلومات التي استفدتها من هذا الكتاب.

    ـ بدأت أميل إلى أن التقارير والمقالات التي يوردها طلال فيصل في روايته حقيقية، وإلا فما الذي يضطره إلى أن يكتب عنها في الهامش عبارة صورة طبق الأصل، إذ لو كانت خيالية لأبقاها في الرواية بدون تهميش أي تركها لخيال القارئ.

    ـ لكني لا أستطيع القطع بصحة هذه المقالات التي تنسب لنجيب سرور لأنها دقيقة في وصف معالم الستينات الميلادية، من حيث تنبئه بوفاة عبدالناصر من خلال مؤامرة، ووصفه لمخابرات صلاح نصر وإفسادها حياة الشعب، ونعيه على يوسف إدريس كتابته للمقالات وتركه كتابة القصة.

    ـ لا أظن الكاتب ينجح حين يبلبل قارئه فيدعه حائراً لا يستطيع تمييز الحقيقة من الخيال فيما يقرأ.

    ـ كتب الشاعر قصيدته أميات كاملة في مصحة العباسية للأمراض العقلية.

    ـ أشعار نجيب سرور الواردة في الرواية فيها سب وقذف لشخصيات مصرية رسمية واعتبارية وأدبية ، أتعجب كيف أجازت الرقابة نشر هذا الكتاب أو تداوله، بل كيف لم يحاكم الكاتب طلال فيصل، هل لأن هؤلاء متوفون؟ حسناً أليس لهم أبناء، أليس لهؤلاء قيمة اعتبارية في التاريخ الأدبي والثقافي المصري؟

    ـ مسكين نجيب سرور كان مسكوناً أن امرأته خانته مع كل هؤلاء.

    ـ يرد في أحد مقالات نجيب سرور المنشورة في الرواية مسمى "أمن الدولة" ولا أدري هل كان هذا المسمى موجوداً في الستينيات الميلادية التي يفترض أن هذه المقالة كتبت فيها، يلزمني التأكد من هذا لأنه إن ثبت فهو مأخذ على كاتب الرواية قبل أن يكون دليلاً على أن هذه المقالات متخيلة وليست حقيقية.

    ـ لا يتعذر علي التثبت من صحة هذه المقالات بالبحث عنها في الأنترنت أو متابعة تعليقات القراء عليها، أو قراءة اللقاءات التي جرت مع مؤلف الرواية بعد أن أصدرها، لكن لا وقت لدي الآن، فأنا أريد الانتهاء من الرواية، أو تحديداً الاستمتاع بمعرفة نهاياتها كيف ستكون؟

    ـ إمام محمد إمام من الشخصيات التي أحبها نجيب في مصحة العباسية.

    ـ نسيت الآن كيف عثرت على هذا الكتاب أو من دلني عليه، لكنه أعاد لي الثقة في الكتاب العربي، وأكد لي أن الشلل الأدبية والإعلامية تسمم الحياة الثقافية بإشهار كتب لا قيمة لها، والتعتيم على كتب جيدة كهذا الكتاب، ينبغي على القارئ العربي أن يتعب حتى يعثر على الكتاب الجيد أو أن يرتبط بمثقفين بعيدين عن هذه الشلل، لكن حتى هذه فسدت، ومن ذلك أن بلال فضل الذي كنت أستعين به للعثور على الكتاب الجيد بات شللياً وصار لا يخجل من الإشادة بكتب أصدقائه ودعوة مشاهديه إلى اقتنائها بل إنه وبكل بجاحة صار يدعو لدور نشر معينة يرتبط مع أصحابها بعلاقات صداقة بل لا أستبعد أن يكون شريكاً تجارياً فيها، مسكين أنت أيها القارئ العربي زوروا وعيك ويريدون الآن تزوير ذوقك وخداعك لأغراض فكرية وتجارية.

    ـ وضع نجيب سرور عام 1974م وهو في مصحة عقلية بالإسكندرية مسرحية معدة للنشر لكن هذه الرواية فقدت في هذه التفاصيل المؤلمة التي يوردها طلال فيصل "تنزل ساشا من التاكسي ويتبعها شهدي. يغلق الباب بينما هي تحاسب السائق، يعطيها السائق الباقي وينطلق، ومع انطلاقته تدرك أنها نسيت فيه مخطوط مسرحية "النجمة أم ديل" المعد للنشر... وهكذا تكون قد ضاعت هذه المسرحية للأبد" يقول طلال فيصل إني أشفقت على ساشا حين شاهدت بكاءها وهي تروي لي هذه القصة من أن أسألها عن ردة فعل نجيب سرور حين علم بالخبر!

    ـ كتب طلال فيصل:"في حياة أخرى لن يكون هناك هيئة كتاب، ولا موظفات محجبات، ولا مدير تحرير، ولا تركيبة عطلانة، ولا حريق بني سويف"

    هذا النص يحمل عداء من المؤلف للحجاب! إنه لون من العنصرية بغيض، ويقلل من قيمة كاتبه عند كثيرين من قرائه، إذ معظم النساء القارئات محجبات فلماذا يقصيهن على هذا النحو؟! هو الخاسر من ذلك لا هن!

    ـ هذا الكتاب يثير من الأسئلة أكثر مما يجيب عليها، لذلك فأنا مضطر فور فراغي منه إلى البحث عن لقاءات وتحليلات للمؤلف وروايته لعلي أجد إجابة لأسئلتي أو أتبين الحقيقة من الخيال في هذه الرواية التي عصفت بسيرة نجيب سرور حتى صار قارئها لا يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود فيها.

    ـ المسرحية التي زعم طلال فيصل أنه عثر عليها عند الدكتورجلال الساعي بديعة حقاً هل كاتبها فعلاً نجيب سرور أم الدكتور أم طلال فيصل ذاته؟

    ـ الصفحات الأخيرة من الكتاب مملة وفيها تفاصيل لا علاقة لها بالرواية بقدر علاقتها بالطبيب الذي يكتبها عن حياته الذاتية لا حياة نجيب سرور.

    ـ الآن انتهيت من قراءة الكتاب، استمتعت به لكني لم أنتفع، أنا حانق على الكاتب وكتابه؛ لأني خرجت منه أكثر حيرة بعد أن بدأته حائراً، هذا الشعور سيجعلني ـ يا للمفارقة ـ أتوقف عن القراءة لهذا الكاتب، فلن أقرأ (سيرة مغرم بالهوانم) ولن أقرأ (بليغ) لأنه سيكون كسرور، ولن أقرأ له كتابه الذي يشرع في كتابته الآن عن سيد قطب لأنه سيكون كسابقيه.

    ـ هذا اللون من كتابة الرواية قد يكون ناجحاً في الغرب لكني لا أظنه أنه سينجح عندنا، أو قد يكون المؤلف أخطأ الطريقة، قد يحسن هذا النوع من الكتابة عن أشخاص سيرتهم واضحة وتامة أشبعت بحثاً ودراسة، فيأتي الكاتب ويضع رواية تتخيل أحداثاً أخرى أو تفاصيل جديدة أي يتناولها بطريقة مبتكرة حتى لو كانت مختلقة(خيالية) في هذه الحالة يستمتع القارئ لأنه يقارن بين الصورة الفوتوغرافية الأصلية، والصورة المرسومة باليد التي أضاف إليها صاحبها من شخصيته وفنه الشيء الكثير، لن أقرأ لطلال فيصل بعد هذه المرة إلا إذا غير طريقته هذه أو كتب عن شخصيات نعرف حياتها جيداً، رغم اقتناعي بأنه كاتب متميز بل وكبير، أو ولد كبيراً.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مممممممم لازم اكتب ... هو اكيد من نوعية الكتب اللي بتخليني اسكت لكن هنا بالذات أنا هكتب !!

    الكتاب واحد من الكتب القليلة التي وصلت بي لحالة الاستمتاع القصوى في القراءة ، في جاذبية من نوع غريب تشد القارئ للقراءة فيه بنهم شديد ، هو أحد هذه الكتب التي تجعلك متعايشاً تماماً فيه ومع شخصياته بحيث تتداخل تفاصيل حياتك اليومية مع تفاصيل حياة شخصيات الكتاب في حالة هذا الكتاب بالذات مع شخصية نجيب سرور ذلك المبدع الذي أضعناه كما ضاع كل شيء جميل في مصر - التعبير الذي استخدمه جلال الساعي طبيبه المعالج في مستشفى العباسية حينما تحدث عنه -

    في البداية حاولت فعلاً الا أتعاطف مع شخصية سرور وأن اتعامل معه كشخص ماجن أفسد الشراب عقله فأصبح يهذي بكلام لا معنى له اعتبرناه او اعتبره الاخرون عبقرية من نوع ما ، هذه وجهة نظر أولية لا تلبث أن تغيرها خلال قراءتك للكتاب ، ربما يصل بنا التعاطف معه لأن نعتبر سرور ضحية هذا المجتمع العفن - في الحقيقة لم أكن أعلم ان العفن قد تمكن من المجتمع المصري وبهذه الصورة المثيرة للاشمئزاز منذ وقت طويل - على كل حتى هذه لم تحلو لي كثيراً اقصد اعتباري لسرور ضحية - ربما يكون كذلك لا ادري - على العموم هو شخصية مثيرة للتساؤل ولا أظن هذه التساؤلات تنتهي بعد قراءتك لهذا الكتاب اظن العكس إنها ستبدأ

    ليس لدي الكثير لأقوله عن هذا الكتاب بقدر ما اردت التحدث عن حالتي خلال قراءته كتاب مثير للشجن للتساءلات وربما للسخط أيضاً !!

    بالنسبة لأسلوب الكاتب طلال فيصل والذي اقرأ له للمرة الأولى فقد أعجبني أسلوبه وان كانت هناك أجزاء كثيرة كان هو مجرد ناقل لها ولكن الأجزاء التي صاغها هو متحدثاً عن نجيب سرور وعن تجربته التي انتهت بكتابة هذا الكتاب كانت أجزاء مميزة

    لم تكن مجرد قراءة كانت حالة عشتها لــ 3 أيام وددت انها لا تنته

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    نجيب سرور قبيل وفاته مع زوجته الروسية ساشا و ابنيه شهدى و فريد

    زوجته المصرية سميره محسن و صديقه كرم مطاوع أيام الشباب

    ألأوله آه على الجيش اللى راح ولا جاش .. وقالوا جوله

    والتانيه سينا اللى راحت لليهود ببلاش .. ولا مقاوله

    والتالته دايخين ما بين هواش وبين بكاش .. وعالوله

    الأوله مين يحقق والمحقق ديب

    والتانيه داء الخيانه مش لاقيله طبيب

    والتالته آه م الأهات .. يا جرح إمتى تطيب !

    ... وعجبي

    وغلبت أقطع تذاكر .. وشبعت يارب غربه "

    الأوله مصر يا بيرم وحالها حال .. ومهزومه

    والتانيه حسره يا حسره يا جيشنا ع الأبطال .. ومكتومه

    والتالته آه واللى عايز اقوله ماينقال .. ومفهومه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون