الجحيم - هنري باربوس, جورج طرابيشي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الجحيم

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

"تركتني صاحبة الفندق، مدام لومرسييه، وحدي في غرفتي بعد أن ذكرتني في كلمات قصيرة بكل المزايا المادية، والمعنوية التي يتمتع بها "بنسيون عائله لومرسييه" توقفت متصباً في مواجهة المرأة وسط هذه الحجرة التي سأسكنها لفترة قصيرة أنظر إلى الغرفة وأنظر إلى نفسي". في هذه الغرفة تدور أحداث رواية الروائي الفرنسي هنري باريوس. فالكاتب، الذي هو البطل، يطل من فجوة في حائط غرفته بأحد الفنادق، كما يطل من أعماق ذاته على أبطال الغرفة المجاورة المتغيرين والمتنوعين، يتابع بشغف ما يجري من أحداث، لينقل بأمانه صوراً من الحياة، ويصف بدقة المشاعر التي تربط بين البشر، متخطياً الجزئي إلى الكلي والخاص إلى العام، متجاوزاً الوجود إلى العدم، مستعيناً بالعلم والأدب، مستثمراً الفطرة والفطنة، مستشفاً الإحساس والحدس، بحثاً عن الحقيقة، حقيقة الحياة وحقيقة الكون، نشداناً للراحة والخلاص، راحة الضمير وخلاص النفس. . . "في «الجحيم» رسم باربوس لوحة شمولية للمجتمع كشفت عن نوع من الالتزام الغامض لديه، بقضايا ذلك المجتمع" «الجحيم» تتميز بواقعية طبيعية" الحياة
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.2 15 تقييم
262 مشاركة

اقتباسات من رواية الجحيم

كنت وكأنني لا أرى الأشياء على حقيقتها. كنت أرى أكثر من اللازم وأعمق من اللازم.

مشاركة من zahra mansour
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الجحيم

    15

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    المعرفة تصبح لا شيء

    بالرغم مما يتمتع به الأدب المعاصر من إبداعات هائلة، والذي يُفترض أن نتناوله بالحديث أو على أقل تقدير بالإشارة إليه، إلا أن تلك المعاصرة تعاني من أزمة جانبية في معنى الأدب، وهي قدرته الفائقة (الأدب المعاصر) أن يكون لصيقاً بالواقع السياسي والاجتماعي إلى درجة يتحول فيها من مهمة التشريح الأخلاقي للإنسان إلى آلة نقدية لوقائعه السياسية، مما يجعله نسبياً متخندقاً في اتجاه ايديولوجي، مدافعاً عن رأي يراه صواباً. ربما يكون هذا جزء من عالم الأدب، لكن في جزء ثانٍ هناك ذلك النوع الذي يُغرّد نهائياً خارج السرب النقدي (السياسي والاجتماعي) . ذلك الأدب يشبه تماماً آلة دموية تضع عقل القارئ في ملزمة حديدية وتعتصره حتى ينتفض إما حياً أو ميتاً، ذلك النوع من الأدب الذي يشير إلى القارئ بإصبع اتهام أنه ليس بريئاً مما وصل إليه الإنسان من شناعة.

    في هذه الرواية نحن أمام قصة بسيطة بسردها، رتيبة بأحداثها البطيئة، مملة بمسافات الصمت فيها. ويمكن لأي قارئ أن يُنهيها بليلة واحدة، لكن هناك شيء ما غامض يخز إحساسك اللامرئي في هذا الكتاب. ما هو الغريب والغامض ذاك ؟.

    تبدأ القصة منذ اللحظة الاولى بذلك الرجل الذي يدخل إلى قاعة استقبال في فندق تقليدي. يطلب غرفة للأجار. يصعد. يضع أشياءه على السرير. يرتبها. ولا شيء آخر لديه ليفعله. لكن هناك أصوات تأتي من خلف الجدار. خلف جدار غرفته يوجد غرفة أخرى. هناك بشر آخرون إذاً. يوجد ثقب صغير في جدار غرفته يستطيع من خلاله مراقبة الآخرين. يدفعه الفضول. يحيا في الظلام. يريد المعرفة. يصبح تدريجياً مهووساً بمعرفة ما يجري في الغرفة الأخرى. من أولئك البشر ؟ ما الذي أتى بهم إلى هنا ؟ ما ظروفهم ؟ ومن أي أمكنة جاؤوا ؟. تتجذر رغبة اللهو في ذلك الشخص. يعشق استراق السمع إلى أحاديثهم، ورؤية أجزاء من اجسادهم وهي تتحرك. ماذا يأكلون، ماذا يشربون، ماذا يفعلون، وكيف يفكرون !!.كيف يعيشون حيواتهم وكأنّ لا أحد يعلم بوجودهم. لكن تدريجياً يبدأ  الرجل بالإحساس أنه يرى أبشع صور الإنسان، يكتشف الأسرار المخفية في ذات كل شخص، يسمع أنفاسهم ويشاهد وجوههم بحالات رعبها وشبقها وفرحها وحزنها وألمها. تلك اللحظات التي لم يشاهدها على الإطلاق في وجوه الناس عندما يكون حاضراً. أيمكن إلى تلك الدرجة أن البشر يخشون أنفسهم والآخرين حتى لا نستطيع معرفتهم عندما نراهم ؟. كيف يمكن ان نظهر بحقيقة مغايرة لحقيقتنا الداخلية ؟.

    إن ذلك الرجل والذي لم يطلق عليه (هنري باربوس) أي اسم - فقد تركنا نتعامل مع شخص بلا هوية - أصبح يعيش جحيماً تدريجياً. إحساسه العميق بالمعرفة .. أجل إن الجحيم هي لحظة الإدراك انك قد ابتدأت تمتلك المعرفة. س (كتعبير عن اسمه المجهول) رجل بدأت حياته في الغرفة، في داخل الظلام، ليتحول إلى كائن لا منتمي لمعنى المجتمع. إحساس بالاغتراب اتجاه كل ما خبره وعرفته في حياته. الناس عندما يصبحون مجردين كبشر طبيعيين بلا زيف أو مواربة أو اختفاء وراء أقنعة واهية، يصبحون الحقيقة بمعناها الإنساني العميق، وآنئذ تكمن لعنة معرفتنا بهم.

    في لمس البشر، الأشياء ترتدي طريقاً بطيئاً ومثيراً للقلق.

    كيف وصل س إلى ذلك الحد من الإدراك، إنه الخفاء والظلام الذي يحميه. عندما تلمس إنساناً فإنك لن تفكر بأبعد من ذلك، اللمس طريق معرفي واهم أنك تعلم كل شيء. لكن في غرفة س رؤى أخرى. هناك يعلم دون أن يقترب. تُبنى تدريجياً رؤاه اتجاه كل معرفة سابقة، ويكتشف انه لم يكن يعلم شيئاً. كان عبارة عن آلة مثل الجميع، يظن العمقبنفسه، لكنه في أصله الوجودي يحمل بذرة اللانتماء والعدم لمعنى الحياة، مثل جميع الذين يراقبهم، بهمومهم ومشاكلهم وهوسهم وترهاتهم.

    تتكاثر شخوص الغرفة الأخرى، وفي كل مرة يزداد فهمه لمعنى وجوده ولكن بطريقة مختلفة عما يدركه الجميع.

    كان انتحار. الآخرون قتلوا أنفسهم بمسدس أو سم، أما أنا فقد قتلت نفسي بدقائق وساعات.

    س يدرك أنه لم يختلف في معنى نهايته عن البشر الذين يراقبهم لكن انتحاره المجازي ليس سوى صورة لهزيمة المعرفة بداخله. لقد بدأ يشعر بإنسانيته وإنسانية الآخرين. بدأ الأمر كلهو خفيف وازداد هوساً وتعلقاً، وأرتقى ليصبح بحثاً عن المعرفة، أو للدقة تشريح نفسه امام الصورة الصادقة للبشر. الآخرون الذين لا يرونه شرّحوا روحه، جردوه من معناه الاجتماعي ليضعوه دون إرادة منهم في موقف العدم من الحياة والأفكار والذل البشري.

    مجموعة من القصص والشخوص تمر وتذهب و س يراقب بصمت ويفكر. أي قدرة يمكن ان تنتزع الإنسان وتجبره على البكاء في لحظة ضعف، بكاء من نوع مختلف كلياً. بكاء من اجل الجمال.

    الآن لا أعرف كيف أموت.

    تلك العبارة التي دخلت عمق س لأن أحد المنازعين وهو على فراش الموت، قد بدأت امرأة بالتعري أمامه دون قدرته على لمسها. قال ذلك وهو يبكي، ذلك المنازع الذي فقد كبرياؤه في لحظة جمال، جعل س يقفد نفسه للأبد.

    س شاهد كل شيء في الغرفة الأخرى .. الزواج والموت والسحاق والخيانة والجنس والسرقة والعهر والحب .. لقد رأى أبعد مما ينبغي، أكثر مما ينبغي. إن معرفة س جعلته عدماً أبدياً وشخصاً لا ينتمي لعالمنا ولن ينتمي يوماً.

    إنّ الجحيم لهنري باربوس قد يكون عملاً ركيكاً بالنسبة لقراء الأدب المعاصر، لكنه عمل يحتفل بكل قيمة فكرية مستقلة للإنسان، إن فهم ذات الإنسان أولاً هي ما ستحقق العدالة يوماً.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    سبق ان قرأت الرواية في فترة متقدمة جدا من بدايات اعجابي بعالم الروايات و الادب ، و بما انني كنت مبتدئة ،لا تجذبني سوى القصص المباشرة و البسيطة باحداثها و لغتها ، فقد وجدت صعوبة بالغة في قراءة هذه الرواية و لم افهم معضمها مما اضطرني لعدم اكمالها . لا اعرف بالضبط ما السبب لكن فكرة اعادة قراءتها ظلت تراودني مؤخرا ، خاصة و ان تقييمها على الجودريدز لا بأس به .

    انه فعلا جحيم ذاك الذي غاص فيه بطلنا عبر ثقب صغير يفصل بين غرفته و غرفة مجاورة لها في فندق لوميرسيه الذي يقيم به ، منتهكا كل حرمات و اسرار الناس جحيم لم يشعر بتبعاته الا متأخرا ، اذ اخدته الحماسة في البداية الى التجسس على ما ليس له ، و عيش مغامرات عن طريق اشخاص اخرين، الى وصل لحالة من عدم الاكتفاء الذاتي، و الخوف من الوحدة .

    كان هناك مقطع من الرواية يتحاور فيه نزيلان بالغرفة المجاورة لغرفة بطل الرواية كولن ولسن - على الاغلب هما زوجان- عن اشياء فلسفية و عن المؤمنون ، لم افهم من تلك الفقرة سوى القلييييييل ، كانت بمتابة متاهة او احجية ، او مجموعة من الكلمات المتناثرة هنا و هناك و بحاجة لاعادة ترتيب ، و ما زاد الطين بلة هو علامات الترقيم ، التي وضعت بشكل عشوائي ، كدت اصاب بالجنون من شدة الملل الذي طغى علي اثناء قراءتي لذلك الحوار .

    استمتعت قليلا بالجزء الاول ( الصفحات الاولى ) من الرواية ، اما ما تبقى فلم اجد منه سوى الكثير من الاسئلة الفلسفية و الوجودية ، و الكثير الكثير من الملل .

    لا عجب في اني لم اكمل الرواية اثناء قراءتي الاولى لها ، فقد اكملتها بشق الانفس لانني اعتبرتها كتحدي لنفسي طالما بدأتها فسؤكملها .

    لا شيء اختلف في تقييمي للرواية بعد قراءتي الثانية لها ، سوى انني اكملتها و انني اقتنعت اشد الاقتناع ان هذا النوع من الروايات و هذا الاسلوب بالظبط ليس نوعي المفضل.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    قررت ان اقرا هذه الرواية

    حين بدأت بقراءة كتاب اللامنتمي لكولن ولسون

    قلت حتى لا يضيع علي المعنى او المعاني التي استبطها ولسون لم لا اقرا كل كتاب تحدث عنه

    واعتقد انها خطوة حمقاء لانني لو قرات ما ذكره ولسن لعرفت ما هو المحتوى ووفرت على نفسي عناء القراءة

    وبالتأكيد لم يصلني المعنى الذي تم ذكره في اللامنتمي ! :D

    يا للمصيبة ، ضيعت وقتي سدى !

    _______________

    الرواية تتحدث عن شخص يتلصص على انواع من البشر " وهم من يسكنون الغرفة المجاورة" من خلال فتحة في جدار الغرفة، بسبب قدم الغرفة انبثقت فتحة في الجدار لوحدها

    وكانت هذه هي باب الجحيم لعالم بطل الحكاية

    والذي ادى الى مرضه من ورائها

    __________

    الرواية لا انصح بها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    رواية مملة و سرد بطئ قاتل .. و فلسفة بكلام كثير يفقد الرواية اي حبكة .. لا انصح بها نهائيا ...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون