اقتباسات من كتاب أنا وأخواتها : رحلة في أسرار الذات

‏لا أحد يحتكر النجاح لنفسه ، فالنجاح ملك لمن يدفعون الثمن .

كثيرون يدققون في نوايا الناس والخصوم، ولكنهم يرفضون التشكيك في نواياهم، أو مراجعة مقاصدهم.

((الألقاب حبوب نتعاطاها لتسمين ذواتنا))

د.أحمد الصقر

حين تضع إنجازك إلى جوار تراكم حضاري بشري عمراني وفكري وإبداعي وتقني ستقول فص ملح وذاب

وحين يتمثل الإنجاز حيا أمامك عليك ألا تطيل الوقوف أمامه،والتأمل في تمثاله،والتغني في جودته،أعطه ظهرك وانهمك في بناء جديد،وروحك ستظلتمد مشاريعك بالطاقة المتجددة وكأنها أولادك

* الوعي يذيب الأنا لكنه يحفظها.

" احرص على ما ينفعك" دعوة نبوية للتعاطي الجاد مع الفرص الإيجابية بروح المبادرة والإنجاز.

" واستعن بالله" فحين تربط حلمك بالله تمنحه أزلية وسرمدية؛ ليتحول من حلم فردٍ إلى أحلام أمة، من حلمٍ دنيوي معزول إلى أفق فسيح ممتد إلى حيث الآخرة والعدل والقسط والفضل الربانيّ، في نعيمٍ لم تر عين، ولم تسمع أذن ، ولم يخطر على بال.

" ولا تعجز" وكيف يعجز ن وقود روحه من جذوة الإيمان.

"وإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أنّي فعلت كان كذا وكذا. ولكن قُل: قَدَرُ الله وما شاء فعل."

فالإيمان ليس جبرية عمياء، ولا استسلامًا ولا جُحودًا للطاقة الإنسانية الهائلة، وليس بكاءً على الأطلال، ولا جزًعًا من تغيُّرات الأحوال، إنه اليقين بأن الخير حيث يضعك الله، وأنك كل يوم تنشئ حلمًا جديدًا، وأملًا جديدًا، ونجاحًا جديدًا.

وما لم تمتلك القدرة على الحلم؛ فلن تفعل شيئًا.

لو انكشفت الأقنعة لصدمتنا الحقيقة، سنرى المهرج المكتئب، والمفكر الضائع، والعالم الفاقد للحب، والداعية التواق للشهرة، والغني المحتاج، والفقير المستغني، سنرى أقوى الناس وهو بأمس الحاجة إلى من يحبه ويحتضنه ويفهمه.

وقال العودة في تعريف شاملٍ للنجاح :

“النجاح هو أن تنتقل من فشل إلى فشل آخر, دون أن تفقد حماسك!”

"بعدما تموت ماذا سيقول الناس عنك؟

وكن رجلاً إن أتوا بعده يقولون مرّ، وهذا الأثر! "

"سينظر لذاته كرجل، كإنسان أبيض اللون، كعربي، كتاجر أو مدرس، كطويل أو بدين.

هذه النظرة ليست قالباً جامداً؛ بل هي قابلة للتحسن أو التردّي بحسب الأشخاص الذين يعيش معهم، كالوالدين والأسرة والأصدقاء والشركاء."

ثلاثة أمور ينبغي أن تكون في حياتك لتكون حيًا بجدارة: شيء تفعله، شيء تحبه، وشيء تأمله.

‏رفض المواجهة بحجة المقاطعة ، هي المسؤولة عن ترك المجال واسعاً أمام أعدائنا يسرحون ويمرحون كما يشاؤون .

‏- غازي القصيبي

‏من عمل رأى النتائج ، ومن نام رأى الأحلام .

‏لا تحزن على من تغيَّر عليك فجأة ، فقد يكون اعتزل التمثيل ، وعاد إلى شخصيته الحقيقية .

‏- سقراط

أغلب الناس تريد استمرار الألم وجلد الذات ، ولا تريد للزمن أن يداوي جراحها .

الرجل الذي ليس لديه خيال، طائر ليست لديه أجنحة.

عليك أن تنظر داخل صندوق نفسك؛ فأنت تحتوي على كنز هائل.

‏الحلم نقلة من ضيق اللحطة إلى سعة المستقبل

في الماضي أمجاد نتحدث عنها فالبكاء على الاطلال عشق عربيخلده الشعر وازينت به الخطب،وبات مهربا عند النوازل،على ان اولئك العظماء الذين نتحدث عنهمكانت عظمتهم انهم عاشوا عصرهم،وصنعوا مستقبلهم،ولم يشغلهم الماضي

إذا كان السرطان الروحي يمثل خلايا الأنا فالزهد المعتدل الواعي يمثل التجرد