اقتباسات من كتاب أنا وأخواتها : رحلة في أسرار الذات

القوة النفسية هي الأرض التي تنبت عليها أشجار النجاح.

في التاريخ حقائق واوهام ،وظنون غير محققة ،وفيما عدىالخطوط الكلية التي يتفق عليها عامةالمؤرخين ،ينفرد كل كاتب بروايته ورؤيتهوتحليله ووجهة نظره،وكثير مايصطبغ ذلك بمذهبه وثقافته وانتمائه الطائفي ومعتقده ،فلا يخلص للحقيقة،أو لايستطيع ان يخلص لها.

كل إنسان موهوب بشكل ما، كل إنسان هو: نسخة أصلية، وليس (صورة كربونية) أو (كرتونية)!

لاتكبت عواطفك، فقدر من البوح هو متنفس للأحزان.

نراهم في أحلامنا فنسعد كما لو كنا رأيناهم في اليقظة ، فالأمر قريب .

عليك أن تنظر داخل صندوق نفسك ؛ فأنت تحتوي على كنز هائل

العظمة الحقيقية أن تجمع بين الموهبة والتواضع.

ذكر الله وتسبيحه مصدر هائل للطاقة والإلهام، فمنه كل شيء، وله كل شيء.

حين تحاول انتهاك الآخر؛ فأنت تحرض على فعل المثل في حقك.

كلما كان الإنسان عفويا بعيدا عن التكلف كان أكثرا محاكاة لذاته.

الأنا الطاغية تبدأ بـ (أنا) وتنتهي بـ (من أنتم؟)

الأنا مهتمة بالحفاظ على النفس أكثر من الحقيقة

لاتحزن على من تغير عليك فجأة، فقد يكون قد اعتزل التمثيل، وعاد إلى شخصيته الحقيقية(سقراط).

أنا كائن آخر فيه منه ملامح،وفيه من غيره ملامح،لست نسخة معدلة من الكتاب بل أنا عنوان آخر وكتاب جديد.

‏كن عفويًّا ، وإياك أن تتكلف العفوية !

مفتاح العطاء يتعلمه طفل تدربه أمه على العناية بأخته الرضيعة، وكيف يساعدها، وكيف يحضنها ويقبلها، بدلا من الصراخ الدائم في وجهه بسببها، والخوف المفرط منه عليها.

حاولت أم أن تقلل من أهمية الرضيع، وقالت للذي يكبره: سوف نرميه في النفاية!

ذات مرة قام الطفل بهذه المهمة، وسحب أخاه مع الدرج ليرتطم رأسه بالرخام في كل مرة، ثم رماه كما سمع من أمه!

"كلما كان الإنسانَ عَفَوِياَ بعيـِداَ عـَنْ التَكَلُف كآن أكثَر محاكاةَ لذاته "

"كثيرون يدققونَ فيِ نوايا الناسِ وَالخْصوُم , ولَكِنـَهُم يَرفضونَ التشكيك بنواياهـُم أو مراجَعة مقاصِدَهُم "

"عِندما يـَنتقضني أحَد أو يلومـَني , فإنْ ذلك يُعد نقصاًَ للنَفْس وَستحاول ""الأنا"" أن تصلح الاحساس النفسي بالتبرير وَالدِفاع وَاللوم "

المرآة تفضحنا أمام ضمائرنا وجها لوجه

يبدو أن الإنسان مدرسة لنفسه , لو أنه كاشفها وصارحها وخلا بها بعيدًا عن عيون الناس , وصبر عليها لفجّر من منابع الخير فيها وجفف من منابع الشر والعدوان ما لا تصل إليه عيون الرقباء

كتاب ماتع حقا ، يحوي لطائف جميلة حول الذات ، يغوص في أعماقها مسترشدا بآيات وأحاديث نبوية ، كتاب جدير بالاهتمام