اقتباسات من رواية هند والعسكر

لن أدخل مع أمي في خصام وهي ضعيفة وحزينة، فمن عادات المحاربين الشهمة ألا يحاربوا غدرًا، ولا يحاربوا الضعفاء

أظن أنني أصبحت كبيرة إلى حد يجعل هروبي وكذبي دليلًا على خوفي وجرمي

إن الإيمان يختصر علينا طريقًا طويلًا من الخوف الساكن في أرواحنا

أخاف من كثرة لبسي للأقنعة أن أضيع وجهي الحقيقي

ولأن أحلام اليقظة سهلة وممكنة، فقد كنت أوفِّر لنفسي وضعًا مريحًا، فأجمع كل الذين أحبهم في مشهد واحد، وأعطيهم الأدوار التي أختارها لهم.

لا زلت أذكرها وقلبي يخفق ( لو كانت الأمهات يحكمن العالم لربما ساد العالم سلان مهيب ولانشغلت الحكومات بتغذية أبناءها وكفت العالم شر الحروب

معظم حكايات هذا البيت نُسجت في جلسات القهوة؛ يتخلَّص شاربوها من قيود الوعي الصارم، وبعد الفنجان الثالث، ينهمر سرد الحكاية مرة تلو مرة، لكنها ليست الحكاية ذاتها.

تعلَّم عقلي الإنكار كخطة دفاعية لحماية مشاعري من الألم

" تستخدم امي القصص التي تروى بين الناس لتحذيرنا وحثنا على تجنب العقوبة ، وخصوصا عقوبة النار ، وتذكرنا بأن نار الدنيا ما هي الا نتفة صغيرة من نار الاخرة العظمى، حيث يغير الله اجسادنا الاف المرات ، كلما ذاب جلد ابدلة جلد أخر .

كان الله يشبه في مخيلتي وجة أمي ، فهو دائما غاضب على الدوام علينا ،ويتوعدنا بالحريق الذي كان على الغالب يشبة قرص اصابع امي التي تولجها في باطن افخاذنا الطرية .:"

(أظن أن هذا التشبية موجود في كل بيت حيث يتم التركيز على العقوبات ونسيان الجوائز والمحفزات)

،

- بمَ يختلف عني فهد أو إبراهيم؟ ‫ - هؤلاء رجال، وأنت امرأة هل تفهمين؟ ‫ لكنني لا أفهم ماذا يعني «امرأة» ‫ أسألها: ‫ - هل يعني هذا أن المرأة بلا روح ‫ تردُّ: ‫ - هكذا هو الحال،

احتاجت وقتاً طويلاً لتفهم معنى الحرية، لكنها لم تعرف يوماً طعمها؛ عاشتها اسمياً فقط، إذ يصعب على من كان عبداً أن يتخلص من عبوديته حين يتجاهلها الآخرون.

السوء يبقى سوء

والجميل يتجدد