بطل من هذا الزمان > اقتباسات من رواية بطل من هذا الزمان

اقتباسات من رواية بطل من هذا الزمان

اقتباسات ومقتطفات من رواية بطل من هذا الزمان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

بطل من هذا الزمان - ميخائيل ليرمنتوف, لزام عطاالله
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • "واليكم كيف تعارفنا : لقد لقيت فرنر في س ... , في حلقة من الشباب غفيرة صاخبة ; ودار الحديث في اخر السهرة فلسفة وميتافيزيقيا . كنت نتحدث عن العقائد , وكان لكل منا عقائده التي تختلف عن عقائد الاخرين .

    قال الدكتور (اي فرنر ) :

    -اما انا فلا اعتقد الا بشيء واحد ....

    ظلت تدفعني الرغبة في معرفة رأي هذا الشخص الذي ظل الى ذلك الحين صامتا :

    -ما هو هذا الشيء ؟

    قال :

    -انني سأموت في ذات صباح , قريب او بعيد .

    قلت :

    -انا اغنى منك .... لانني اعتقد بشيء اخر ايضا : هو انني في ذات مساء مشؤوم ولدت .

    ووجد الجميع الناس ان ما نقوله سخف . ومع ذلك لم يقل احد منهم كلاما اقرب منه الى العقل . ومنذ ذلك الحين تميزنا كلانا عن العامة . وكنا نلتق كثيرا , فنتجاذب اطراف الحديث في شؤون مجردة جادين , الى ان لمحنا في ذات لحظة ان كلا منا يتلاعب بالاخر , فنظر كل منا الى صاحبه نظرة صارمة ... ثم انفجرانا ضاحكين .... وظللنا نضحك مدة طويلة , ثم افترقنا , وقد سر كل منا بهذه السهرة . "

    مشاركة من zinova
  • فإنّ ذكرى الحزن أو الفرح لتترجع في نفسي ترجعاً أليماً، وتخرج منها دائماً نفس الأصوات . . . هكذا شاءت الأقدار أن أكون. لا أنسى شئياً، لا أنسى شيئاً .

    مشاركة من لينا دغلس
  • - دكتور، يستحيل علينا حتماً أن نتحادث: إنّ كلّاً منّا يقرأ ما بنفس الآخر .

    مشاركة من لينا دغلس
  • أنّي لأهوى المعاكسة بفطرتي، وحياتي كلها لم تكن إلا نسجاً من المتنتاقضات الحزينة الشقية بين عقلي وقلبي.

    مشاركة من لينا دغلس
  • لطالما قلتُ له :ماذا تنتظرُ من أولئك الذين ينسون أصدقاءهم؟ . . .

    مشاركة من لينا دغلس
  • قالت إنّها تأسفُ على أنّها ليست مسيحية، ذلك لأن روحها وروح بتشورين لن تلتقيا في العالم الآخر، وأن امرأةً أخرى ستكون خليلته في الجنة. فبدا لي أن أنصِّرها قبل أن تموت، فاقترحتُ عليها ذلك، فنظرت إليّ، مدّةً طويلة، مترددة لا تستطيعُ أن تقول كلمة . . . ثمّ أجابت بقولها : بل أموت على ديني الّذي ولدتُ عليه.

    مشاركة من لينا دغلس
  • كانت لا تريدُ أن تموت! . . .

    مشاركة من لينا دغلس
  • إنّني ما أزال أحبّ بيلا، إن شئت.

    ولن أنسى لها لحظاتٍ كانت عذبةً حقّاً، وإنّي قادرٌ على أن أضحِّي بحياتي من أجلها. ولكن البقاء إلى جانبها يضجرني. لا أدري أأنا أحمقٌ أم أنا وغد. ولكن هناك شيئاً لا مراء فيه، وهو أنّني جديرٌ بالشقفقة، ولعلني أجدرُ بها منها.

    مشاركة من لينا دغلس
1 2 3
المؤلف
كل المؤلفون