اقتباسات من كتاب أسرار الحج والعمرة

لا تقل ربي مَحا لي ما مضى

⁠‫من ذنوبي عبرَ هاتيك السنين

⁠‫ثم تمضي في طريقٍ أعوجٍ

⁠‫في سبيلِ العابثين الفاسقين

ولكن السّكينَ لم تَقطعْ، كما أن النارَ لم تحرقْ.

اللهم زيّنا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهديين غير ضالين ولا مضلين، سلماً لأوليائك حرباً لأعدائك، نحب بحبك من أحبك، ونعادي بعداوتك من عاداك أو خالفك.

ويحرص الحاج على أن يكون صادقاً مع ربه، وأن يصدق في تطبيق القرار الذي يتخذه بترك المنكرات التي كان يقع فيها قبل الحج

الكون يعبد الله تعالى ويخضع له بالطواف عكس عقارب الساعة، ونحن نتناسق مع الكون حين نطوف. فالتسبيح والطواف رمز الاتجاه إلى الله مع الكون.

وإنه لمن دواعي التفكير أن يكون الإنسان المسلم يشارك الكون في طوافه حين يتجه إلى تنفيذ فرضية الطواف حول البيت الكريم

فإن استطاع أن يقبله فليقبله، أو أن يستلمه فليستلمه، وإلا أشار إليه بيده أو بعصا في يده، ولا يزاحم قط إليه

اللهم البلد بلدك، والبيت بيتك، جئت أطلب رحمتك، وأؤم طاعتك متبعاً لأمرك، راضياً بقدرك، مبلغاً لأمرك.

من لم يكن عبداً لله كان عبداً لسواه.

جبريل عليه السلام، قال للرسول صلى الله عليه وسلم: مُرْ أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية (النسائي)؛ فإنها من شعائر الحج ورفع الصوت بها أفضل.

يوم التروية إذن يوم الاستعداد النفسي للقاء الغد، فهو انتظار لنيل الجائزة.

وليس هناك أي عمل أو نسك في منى هذا اليوم. ولكنه انتظار، وانتظار العبادة عبادة. وهذا من خصائص ديننا الحنيف.

(مالكوم اكس) هذا المسلم الذي كان متأثراً بالداعية المنحرف (أليجا محمد) الذي كان يدعي وجود إلهين اثنين - حاشاه سبحانه وتعالى - إله للبيض هو رمز للشر، وإله للسود هو رمز للخير، كان يقول هذا: ويدعي أنه مسلم!

ولكن وحدة المسلمين كأمة - والمسلمون أمة واحدة دون سائر الناس - من الأرض شرقها وغربها، شمالها وجنوبها تظهر بدليل عملي وواقع ملموس وملحوظ في الحج كل سنة.

هو نفحةٌ

⁠‫وإن لله نفحاتٍ من رحمته، يصيب بها من يشاء من عباده.

اسرار الحج والعمرة