لا يكون الحب حباً كبيراً إلا إذا كان له بداية وتفتح ونهاية
أيام معه
نبذة عن الكتاب
سيرة ذاتية لشخصية الكاتبة ، حيث تحدثت عن بطلة الرواية ريم كأنها تتحدث عن نفسها في ذاك العمر ، فريم فتاة سورية مسيحية شاعرة جميلة من عائلة أرستقراطية ، وتدرس في كلية الحقوق ، وفي منزلها صالون ثقافي وهي من بيت أهل أدب ، وتتنقل بين سوريا ولبنان ، وكل هذه المواصفات تنطبق على كوليت الخوري الحقيقية ، فهي حفيدة رئيس الوزراء فارس الخوري ، كما أنها عاشت قصة حب عاصفة مع الشاعر الشهير نزار قباني في أيام الصبا ، والمعروف أن نزار درس الموسيقى في شبابه ، ويجزم الكثير أنه رواية أيام معه ما هي إلا سجل توثيقي لهذه القصة . والملاحظ أن الروائية كوليت الخوري قد أعلنت هذه الأيام نيتها في الكشف عن رسائل نزار قباني التي لم تخرج للنور ، كعمل إبداعي .التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2008
- 409 صفحة
- المكتب التجاري للطباعة والتوزيع والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب أيام معه
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Yasmin Shalapy
ايام ويوميات ومذكرات.. يمكن ان تختلط ايامك بايامها اذا صادف وعشت حبا كبيرا
رقة المشاعر..وسلاسة العبارات .. كلمات خطتها بحبر قلبها..
عندي مشكلة في التحدث عن اي شئ يعجبني ..اشعر اننا مهما قلت اكون عاجزة ان اوفيه حقه
لذلك لن اتحدث كثيرا عن الرواية
يكفي انني لم احزن من قبل علي انتهاء رواية قدر حزني عند انهائها
-
May H-E
رواية أنثوية شفافة كأنوثة و شفافية بطلتها
وهي مؤلمة ... بعمق جرح "ريم" النازف
فيها تجسد حب الأنثى في أقصى حالات تطرفه
وتفانيها و تضحيتها بكل غالٍ لكسب رضى ذلك المعشوق الشرقي
الذي صدق أكذوبة التحرر والحرية ، جاعلاً منها رداءً
يخفي بين طياته جوعه وحرمانه وعقده الشرقية
التي لم ولن يستطيع التحرر منها !
إنها حكاية كل شرقيّة ..
كل فتاة ترتكب جريمة الحب الطاهر في شرقنا المتخلف
ومجتمعنا "الذي لا يحب الصراحة ! المجتمع الذي يؤثر الدعارة في الخفاء على الابتسامة الطاهرة علناً"
أبدعت كوليت .. ولم تخذلني أبداً
أسلوبها جميل كجمال الأنثى الدمشقية ، و عذب كعذوبة روحها الشفافة
-
Maher Chaar
مقتطفات من كتاب أيام معه - كوليت خوري
وخرجت ... احمل بيدي وروداً ... وفي عيني دخاناً ... وفي قلبي بضع كلمات ...
**********
كان مكتف اليدين ... ترّف أهدابه لدخان لفافته، والجمر الأحمر يلتهم الهيفاء البيضاء ببطء ... ولكن حطامها يظل متماسكاً، وكأنه يأبى مفارقة شفتيه، والسقوط على الأرض.
بصورة عفوية مددت يدي، وبسطتها، التقط راحتي الرماد المتماسك المرتجف ...
حدق مذهولاً ... وارتفعت يده فوراً تضم يدي ... فاشتعلت يدي ... واحسستها هي الأخرى تمسي رماداً ... سحبتها برقة وحذر ...
**********
أحب ... أحب لياليها ... وسماءها الواسعة الراحبة ... أحب شمسها المحرقة، واللهب الذي تزفره شوارعنا أيام الصيف.
أحب في الشتاء شوقنا إلى المطر ... وخوفنا من الرعود ... وهذياننا أمام الثلج ... أحب أنهارها ... هذه الشرايين التي تلون بالإخضرار واحتنا ... ماذا أحب في بلدتي؟ وماذا لا أحب فيها؟ أحب حتى الأحجار المهملة التي ترتمي على الرصيف إلى جانب بيتي ... والهواء الحار الممزوج بالغبار الذي يوجع عيوني ... وفنجان قهوتنا؟ وهل هناك ما هو أطيب من فنجان قهوتنا؟
نعم أحب بلدتي ...
**********
الحب هو الإعجاب بكل شيء جميل ... هو لذة مؤقتة ... لذة اللحظة ... هذا هو الحب
**********
غريب ... إنك تبعثين في نفسي الحيرة ... غريب ... أنت تضحكين دائماً ... ولكن ... ولكن يخيل لي أن وراء رنين ضحكك نفساً تتمزق ... ما قصتك؟ هذه الإبتسامة ليست إلا ستاراً
**********
حملتك إلى الواقع ... نعم ... علمتك أن تعيشي الواقع .... علمتك أن تحبي فنك ... علمتك أن تصبحي قوية ... علمتك ... علمتك ... ففقدت حبك ...
**********
تسألين ما هو الحب؟ لا ... الحب ليس عاطفة طارئة كما تعتقدين ... الحب الصحيح هو عقل ومنطق ... ومثل هذا الحب لا يموت ... أحبك ... لكنني أعلم أنك عظيمة ... لأنك أحسن فتاة عرفتها وسأعرفها ...
-
Neamah Qasem
كوليت خوري او غادة السمان كاتبتان سوريتان لهما اسلوب خاص تستطيع ان تتميزه من الصفحة الأولى اعجبتني الروايه كنت سأعطيها العلامه الكامله لو كانت النهايه غير هذه النهايه
-
أمل لذيذ
رواية (أيام معه) للأديبة كوليت خوري،فيها قلب "ريم"إبنة التاسعة عشر وقد رام أن يجرب الحب،وإحتار في امره،ونسي كل ما حوله وهو يراقب بعد الحبيب و يترقب عودته،عرف هذا القلب بأن رحلة الحب ليست ككل الرحلات،هي رحلة أولها بهجة للقلب و تعرفه على أمور جديدة عليه ،و في منتصفها هدير غربة في فهم المعشوق،وفي نهايتها إتخاذ قرار حاسم و إخضاع القلب له ،وعندها يسأل القلب نفسه كيفية عودة الأحوال إلى نصابها الطبيعي؟!
الكاتبة قامت بعجن شخصية "ريم" ببراعة،فهي منحتها الملامح السورية و الشرقية الجميلة،وأيضا لونت شخصيتها بالألوان ذاتها،هي إختارت أن تكون "ريم"في عمر صغير لتكون تجربتها الغرامية مدهشة،هي إبتغت أن تندهش تلك الشخصية من تقلبات الحب،هي وضعت "ريم" في وضع مادي مرتاح و مستقر ،ربما لتثبت لنا بأن "ريم" كانت تحتاج إلى ما هو أكثر من المال،هي صنعت من "ريم" مثالا للتمرد في منطقتها عندما جعلتها تطالب بإكمال تعليمها،وبعد وفاة والدها أكملت البطلة التمرد من خلال إلتحاقها بوظيفة محاسبة،ولكن البطلة ألهت نفسها مع صديقتها بتناول الطعام كتسلية،بحجة أن هذا الشيء الوحيد الذي يمكن للفتيات أن يقمن به في مجتمعها دون أية إعتراضات،"ريم" تركها والده مع مشروع خطبتها لقريبها"ألفريد"،وهي أنفت هذه الخطبة ،فهي رأت بأنه لم يتربى التربية الشامية كما هو حالها،فسكنه و دراسته في الخارج و تعمقه في الحياة الغربية أمور لم تحبذها"ريم"،مع أن "ألفريد"كان رساما و فنانا و هي كانت هائمة بالفن،وكان سنه قريب من سنها،ولكنها أبعدت نفسها عنه و عن الحب،فكانت خطبتهما شكلية راقت لأهمها و أهالي المنطقة،فإذا بالحب يأتيها كمغامرة مغرية حينما إلتقت بفنان موسيقي إسمه"زياد"،وكانت قاسية في اللقاءات الأولى معه خاصة وهي تنتقد أعماله الموسيقية،وكان يتقرب منها كثيرا و يعدل في ألحانه آخذا برأيها،وكان هذا الشيء يؤنسها مع أنها حاولت مطولا إنكار ذلك،فهذا الموسيقي كان في التاسعة و الثلاثين من عمره و عاش في بلاد الغرب لفترات طويلة و هو من غير ملتها ،وكان في حواراته معها متهكما على الحب و يعلق بمنتهى السخرية على الزواج و يرجح العقل على القلب و يعيش لفنه،هو رأى بأن ما سيبقى هو الفن ،الفن وحده و ليس الحب،وكانت إنعطافات قلب"ريم" مختلفة عنه،فقلبها الذي كان غير متقبل للحب عندما إنفتح فضل الحب على كل شيء،على الشعر الذي كانت تؤلفه البطلة،على جلسات الأصدقاء التي كانت تقضيها،على دراستها،على علاقتها بأهلها و من ضمنهم عمها وجدتها،وعلى ولعها بالفن،فهي صارت تغار من الفن لآن حبها للفنان الموسيقي لا يريد الشراكة مع أحد،ولكنها عودت نفسها على الإستماع إلى آراء"زياد"،والتصالح الشكلي مع ذوبانه في موسيقاه،فهي وقلبها صارا ذائبين موسيقاه!
لعل أحضان قلب"ريم" إشتاقت لصورة أب غاب عنها ليس بوفاته فحسب،فوالدها عندما كان على قيد الحياة كان لا يظهر عواطفه،و"زياد" لنضجه و عمره و خبرته و أيضا لإعماله لعقلانيته ذكرها بوالدها ،هي تولعت بفكرة التعلق بهذا الحب الجديد للغاية حتى إنها تجرأت على العادات و التقاليد فخرجت معه للسينما و من ثم تبعتها لقاءات أخرى،كان "زياد" في البداية سارحا مع إكتشافه الغرامي الفتي و يصغي بتلذذ لعصفورته الصغيرة،وبعد ذلك أحست العصفورة بأن موسيقاها لم تعد تجذب الفنان الملول و المحب للتغيير،هي أرادت أن تعرف إذا كانت عواطفها لم تعد تطربه أم صارت معزوفات إمرأة غيرها هي مطلبه،فواجهت"زياد" الذي إعترف بإنه تغير ليس لوجود الموظفة "سوزان" الباحثة عن العشق و إنما لأنه لا يريد أن يزاحمه أي إنشغال عن فنه حتى عصفورته الصغيرة،هو أيضا طلب منها أن تركز على دراستها و أن تعاود كتابة الشعر و أن يقللا من اللقاءات في الأيام المقبلة،وهكذا إحتدت المشكلات بين الإثنين ،و في خضم كل ذلك وصلت رسالة من "ألفريد" يخبرها فيها بقدومه و برغبته في رؤيتها،وعندها أراد "زياد" الهارب من الإرتباط و من صخب عشق "ريم" أن يعاود الإلتقاء بها،هي لم تعد طفولية القلب كما عرفها "زياد"و إن كان "ألفريد" لا زال يلمح فيها ذلك،"ريم" أصبحت تعيش في مباريات غرامية عجيبة، فالموسيقي كان يتحرى أن يلقاها بكل جنون و بهيام مفرط في كلماته و تصرفاته ،و وصل به الحال أن يعلن لها بأنه مستعد للتخلي عن الفن ليبقى معها و عرض عليها الزواج ،فالأدوار إنقلبت و أصبح يقول ما كانت تقوله "ريم" و يطلب ما طلبته منه سابقا،و لكن العصفورة المجروحة وازنت بين عشقها للشعر و بين عشقه له و إختارت الشعر ،أما المبارة الثانية فجمعت بينها و بين خطيبها الصوري،ذلك القريب الغريب الذي يؤمن بأن الإنسان هو المتحكم في حياته،بينما "ريم" آمنت بأن خيوط القدر هي الآمرة الناهية،هو أحب شعرها الطويل،هي قصته نكاية به،هو تمنى أن تحبه،هي إستغربت محاولات تقربه منها،هو أراد منها أن تبقي على خطبتهما حتى لا تنخدش صورتهما أمام الناس،هي أصبحت تستمع له أكثر و تفهمه أكثر،هو كان يخيرها و يرفع الإجبار عنها،هو كان يخبرها بأنه سيرحل لإكمال دراسته و في غضون ذلك بإمكانها أن تقرر ما تريد،هي صارت العصفورة التي إشتهت مغادرة عشها الذي ألفته فرحلت لتعرف نفسها و ما تريد!
رواية (أيام معه) للكاتبة كوليت خوري،فيها حنان أنثوي و شقاوة طفولية تحركان قلب عصفورة شامية،هي عصفورة جعلتها أديبتنا تغرد شعر الحب في كل أرجاء صفحات الكتاب،"ريم" غردت و هي رافضة للحب،وهي معتنقة للحب،وهي متألمه منه،وهي معاتبة له و لنفسها،وهي تحدث كرامتها لتشفى،وهي تنتقم من الحب لنفسها و من نفسها ،وهي تخاطب شوق قديم لينطوي،وهي تتزين لآمال أحبتها،هي تحب ،هي دوما تحب و تقول حبها كما هو!
-
لونا
بداية الرواية تُبشِّر أن القادم جميل وهو حكاية فتاة تكافح لتحقيق طموحاً " أنا أريد أن أعيش حياتي، لا أن ترسم حياتي! أريد أن أحصل على شهادات عالية...أريد أن أدرس الموسيقى...أن أتعلم الغناء...أن اكتب الشعر...أن أرسم ...أن أعمل ..أن أشتعل ..أن أسافر...أريد... أريد...أريد" وهو شيء شجعني للقراءة ولكن للأسف مع القراءة أكثر تشعر بسخف الرواية
الرواية هزيلة، سخيفة، سطحية ومليئة بالتناقضات خصوصاً بما يتعلق بالعادات والتقاليد، وطموحها بإكمال الدراسة الذي يتضح للقارئ أنه لا يُهمها أصلاً، فهدف "ريم" أن تعيش قصة حب تتحدي التقاليد بمدى انحلالها وخروجها عن المألوف وليس أن تحقق طموحها الدراسي والموسيقي
وفي نهاية الرواية بعد فشل حُبها مع "زياد" تُحيِّ طموحها الدراسي من جديد ولكن هناك حب جديدة في الأفق مع رجل أخر"ألفريد" !!!!!!!!!!!!!
! قمة السخف