رواية أنثوية شفافة كأنوثة و شفافية بطلتها
وهي مؤلمة ... بعمق جرح "ريم" النازف
فيها تجسد حب الأنثى في أقصى حالات تطرفه
وتفانيها و تضحيتها بكل غالٍ لكسب رضى ذلك المعشوق الشرقي
الذي صدق أكذوبة التحرر والحرية ، جاعلاً منها رداءً
يخفي بين طياته جوعه وحرمانه وعقده الشرقية
التي لم ولن يستطيع التحرر منها !
إنها حكاية كل شرقيّة ..
كل فتاة ترتكب جريمة الحب الطاهر في شرقنا المتخلف
ومجتمعنا "الذي لا يحب الصراحة ! المجتمع الذي يؤثر الدعارة في الخفاء على الابتسامة الطاهرة علناً"
أبدعت كوليت .. ولم تخذلني أبداً
أسلوبها جميل كجمال الأنثى الدمشقية ، و عذب كعذوبة روحها الشفافة