اقتباسات من كتاب أيام معه

لا يكون الحب حباً كبيراً إلا إذا كان له بداية وتفتح ونهاية

كلنا بشر ، الأقوياء بيننا هم الذين يقدّرون الشيء وهم يملكونه ، هم الذين يلتهمون السعادة وهم يعيشونها ، لا الذين يندمون بعد فوات الاوان . كل لحظة في هذه الحياة تحمل في ذراتها شعورا خاصا ولها قدرة خاصة وتتميز بإشعاعها الخاص ، فيجب أن نقدّر اللحظة في اللحظة ذاتها ، ان نعطيها قيمتها ومعناها الحقيقين ، ان نعيشها ونختلط بها دون ان ننتظر .

“ألن أعرف في حياتي سوى الهرب؟ هرب من الفراغ، هرب من الملل، هرب من الحب، هرب من السعادة؟ ولم؟ لماذا أخاف أن أقتحم السعادة؟ لماذا أخاف أن أعيش الحب؟ ألأنني قد أتعذب؟ أأخاف من عذاب الحب وأنا الغارقة في عذاب الفراغ والوحدة؟ سأموت يوما دون إرادتي كما وُجدت دون إرادتي، فلماذا وقد وُجدت لا أعطي معنى لهذا الوجود؟ لماذا لاأدع هذه الفتره من الزمن الذي تفرق بين ولادتي وموتي تشع حرارة؟ أريد أن أحيا أن أتعذب أن أتعب أن أعطي أن أحب أن أتألم أريد أن أقوم بأي عمل لأثبت أنني موجودة

“ولكنني إنسانه تخاف الحب ، إن حبي جنوني ، إن عاطفتي تيار جارف لايقف شيء في طريقه، إنه مدمّر”

ما أقبح المجتمع الذي لا يحب الصراحة ! المجتمع الذي يؤثر الدعارة في الخفاء على الابتسامة الطاهرة علناً !

ايام معه .

من افضل الرويات التي قراتها في حياتي..قراتهاا قبل اربع سنوات من الان. واعيد قراتها كثيرا .

هي قصة لا استطيع نسيان احداثها وكيف جذبتني لقراءة جميع سطورهاا بدون نسيان اي كلمة.

كوليت خوري من افضل الكاتبات لدي واامل ان اجد جميع قصصها متوفرة..لانني بحثت عنها كثيرا ولم اجدها.

ومن اجمل الجمل التي اقتبستها لها "

يجب ان تعلمي انك ان تجدي صديقا لك احسن من نفسك ، القوة الكامنة في اعماقك ، اوجديها لا تنتظري ان يساعدك احد في حل مشاكلك لان الناس عند الحاجة يتبخرون والاصدقاء يختفون ، كل واحد منا اناني يركض وراء غاياته ولن يفيدك احد .. السعادة والراحة في نفسك وعندما تتفقين ونفسك تصبحين قوية

انا اريد رجلا يحبني وهو يعلم ان الكثيرات اجمل مني وأذكى مني ،رجلا يحبني لان روحي امتزجت مع روحه، لا اريد رجلا يحبني لانه بعد ان وضعني في الميزان اكتشف انني احسن من غيري

الدفء يثيرني ، كنّت ضائعه أبحث عن نفسي بين ذراعيه ولكن الشعور بأنني في نظره امرأه كسائر النساء البسني رداء من جليد

ماهي السعادة؟ هي لحظات قصار يتوقف فيها الملل مؤقتا وينهار فيها الفراغ نسبيا

أأنا غريبة الأطوار لأنني أريد أن أحيا

كيف أقبل أن أعيش حياة تافهه؟ كيف أرضى أن أعيش بين أربعة جدران، أقتل طموحي بالملل وادفن آمالي في انتظار العريس؟ أنا لم أوجد لأتعلم الطهي ثم أتزوج فأنجب أطفالا ثم أموت! أنا أريد أن أعيش حياتي لا أن تُرسم حياتي، أريد أن أحصل على شهادات عالية، أريد أن أدرس الموسيقى أن أتعلم الغناء أن أكتب الشعر أن أسافر

هو لا يفهم أن نفسيتي كإناء من الكريستال الرقيق ، تكفيه نقره جافة كي ينصدع الى الابد ، انه لا يفهم ان جهود حياته باكملها لن تعيد الاناء الى نقاءه الأصلي

في اللحظات التي كانت السعادة فيها تنسيني وجودي كان يتسرب الى نفسي شعور حزين .. ربما كان قليلا من الياس ، مبعثه الخوف .. خوفي على هذه السعادة

كلمة شرف لا تعني شيئا بحد ذاتها ، المجتمع هو الذي يضع قيمة لمعناها

لاشيء يوحي اليّ بالحياة هنا سوى هذه الساعة التي تهوي دقاتها الرتيبة على أعصابي فتؤلمني ، تؤلمني لأنني لا اريد ان اعرف للوقت حدود

انا طبيعة بشرية تتأثر ، و تغضب وتثور وتحقد ثم تفرغ عصارة حقدها في كلمات جارحة وترتاح من كابوس يرهق أعماقها

أتحمل سير الحياة بصورة طواعية دون رأي دون عمل ، دون انفعال .. أصبحت أعيش على هامش الحياة

إن الحوادث تمر بي ، تحملني ، تتقاذفني ، تسخر مني وانا لا اندمج بها مطلقا

وجود الاطفال فناء لوجود الأهل أما الزواج فهو بحد ذاته انتحار