اقتباسات من رواية أنثى السراب

لانعيش أبدا الحياة كما نريدها . لها نظامها الذي يقهرنا أحيانا . كلما انغلقت سبلها أعود إلى هشاشتي الأولى ، وأنصت إلى الطفل الذي فيّ ، فهو لا يخذلني لأنه خارج كل الأطماع

هكذا نحن دائما . عندما نلتقي في حاضرنا ، نحرقه بالأسئلة عن الماضي ونرهقه ، وعندما يصير هذا الحاضر ماضيا نتشوق له ولأصغر تفاصيله ، بحنان كبير . أعتقد أننا أصبحنا مرضى بماضينا وربما بحاضرنا المريض أيضا

هكذا نلتقي وهكذا نفترق !

... ألم تعرف بعد أن لايقين في الدنيا سوى الموت . حتى الحياة ليست سوى لحظة عابرة تكسرها النهايات الحتمية

الألم عندما يصل إلى منتهاه يموت الجسد ، ويتضاءل الخوف من الموت ، بل الموت يصير أمنية مستحيلة

عندما نحب ، تنفتح في أوجهنا كل الأبواب الموصدة ، بما في ذلك أبواب الحياة والقلب . باب واحد يظل مغلقا لأننا نخافه ، هو باب الموت

الميّت ، والميّت المؤقّت ، والبعيد منذ زمن ، والقريب قليلا ، والقريب أكثر ، يزدادون تألقا عندما يسكنون ضمير الغائب

أقسى النهايات تلك التي يريدها لك من لا يحبك

غياب الحرية في أية علاقة هو قتل لها

ليست هناك حقيقة أكبر من حقيقة الأدب ، حتى عندما نصر على الحقيقة ، نحن لا نكتب في النهاية إلا حياة موازية سندها الخفي اشراقات و خييات و لغة تضعنا على حواف المستحيل

“الحب هو أجمل إكتشاف للإنسان وإلا لكان مجرّد صخرة لا شيء يحرّكها سوى التآكل اليومي. الحب هو أيضاً تآكل عندما يخلو من الإبداع المستمر. هو معنى المعنى لحياة جافّة لم تعد تحفل بارتجافاتنا الخفية أمام لحظة حب مسروقة, أو أمام لون وجه نكتشفه للمرّة الأولى”

#رواية_أنثى_السراب

#واسيني_الأعرج

#مكتبجي📚❤️

لذّة الدنيا أنَها خُلقت ببعض غموضها، وإلاّ لكَانت لا تساوي جناحي بعوضة

أهكذا تخون التربة عطرها ، ويُسرق الحنين على مرأى من صُنّاعه؟

سأموت متفائلا ، غارسا بصري في كل شيء به بصيص من نور الحياة

لذّة الدنيا أنها خُلقت ببعض غموضها

‏"علينا أن نقتل من نحب لكى نتمكن من الحياة بشكل مخالف" .

واسيني الأعرج

أنثى السراب

هكذا نتلتقي وهكذا نفترق !