اقتباسات من رواية رام الله الشقراء (رواية)

“... كما يقول رشدي متهكما: "بين كل ثلاثة أجانب في رام الله ، أربعة إسرائيليين

" اشهد يا عالم علينا وع بيروت، اشهد ع الحرب الشعبية" كيف يشعرون وهم يغنونها كجزء من مشروع السلام حتى الموت ؟ ألا يختنقون بالكلمات او اي شيء باق من الذكرى؟

هاهم تحولوا إلى مواطنين في دولة اوسلو ، ويتقاضون راتبا لقاء استجداء حنين لايام ماضية

الجدار حَولنا إلى عينة للاختبار،محددة وسهلة الفحص والدراسة

الجميع يتسلى بكل شيء حتى بالذاكرة

رام الله معشوقة الريح

بماذا تشعرين حين تغني فرقة "العاشقين" اغاني الثورة من قلب رام الله، عاصمة مشروع المفاوضات؟

أرى أن الاغاني الثورية حين تغنى على المسارح الفخمة وتحت الاضواء المضبوطة وفي اجواء غير ثورية ابدا ،اظنها تصبح شيئا من الحنين النخبوي.

كل قرية ومدينة وناد وبلدية تقيم مهرجانا للتراث ،الضفة تتحول إلى معرض كبير ، او متحف كبير.

اللطيف ان ما يوضع في خزانة زجاجية ويعرض في متاحف ومهرجانات رام الله لا يزال جزءا من الحياة العادية في مناطق الخليل او قرى جنين مثلا.

هنالك سعي دائم لتحويلنا إلى تراث.

لطالما اعتقدت أن ما يتردد على ألسنة العامة هو الحقيقة المرة ،وما يتردد على ألسنة حكامهم هو الوهم اللذيذ ،ففي مقابل "شاورما ،قرض،سيارة،اوصاف الاناث" هنالك " الدولة،الوحدة الوطنية ، التاريخ النضالي، التسامح"

حين أفكر في إعادة اعمار مخيم جنين بعد المعركة الطاحنة ،والعناية الفائقة بتوسيع الشوارع وإلغاء أي وجود للأزقة المستترة والتي شكلت ملاذ المقاومين الأول وعنصر قوتهم الاهم، أتأكد أن الاسرائيليين يعملون بمنطق مزدوج مفاده: اذا لم تفلح في تطويع الانسان وتحويله غلى مستسلم خانع ، عليك بتطويع المكان او الفضاء ليغدو مستسلما خانعا