يسمعون حسيسها > مراجعات رواية يسمعون حسيسها

مراجعات رواية يسمعون حسيسها

ماذا كان رأي القرّاء برواية يسمعون حسيسها؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

يسمعون حسيسها - أيمن العتوم
تحميل الكتاب

يسمعون حسيسها

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    رواية تصف المعاناة السجين جحيم يلف بالبشر ويصنعها بشر إنتزعت معنى الإِنسانية..كنت أقراها بوجع ما يشهدون من عذابات واتحاشه قرأتها لا أنكر بسبب اوجاعها في بعض الاحيان ولكن أكملتها بصعوبة شديدة

    ورغم المعانات أحببت تلك الرواية وما تكشفه عن جحيم الطغاة في الوطن.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية مؤلمة شعرت بكل الالم والعذاب بقراءتها كيف في ناس بتقدر تتحمل هذا العذاب والظلم والذل عالم اخر بالرواية صعب الواحد يتصوره ... سؤال يحيرني الجلادين بشر او كائنات اخرى لاتنتمي للبشر او حتى للحيوانات يتلذذوا بظلم وذل البشر ...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    المزيد من ادب السجون و هذه المرة سجن تدمر

    المزيد من الالم و الحزن عند قراءة هذه السطور

    اكملت القراءة رغم قفزي عن الكثير من الصور المرسومة بين السطور فقط لاعرف كيف خرج السجين من كل هذا الالم و العذاب

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية تصف فها الألم والذل والمعانات ... ووحشية الانسان بقتله وتعذيبه للانسان الاخر بشكل حيواني ولربما لم تجرأ الحيوانات على التصرف بذلك الشكل ...رواية جميلة تستحق القرأءة .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية شاهد حي على جرائم النظام السوري من بين افضل روايات ادب السجون...مؤلمه حد النخاع وبالنهاية لا بد للقيد أن ينكسر وسينتهي عصر الظالمون الجبابرة عاجلا ام اجلا.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    لم يحدث أن جعلني كتاب ما او رواية معينة اشعر بشيئين متناقضين

    الرغبة في اكمالها والخوف من التتمة

    شيء لا يمكن أن يجتمع الا في عمل رهيب وفي روايات قلما نعثر عليها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    شعرت انني كلما قرات كلمه فيها يزداد يقني أنني اقرأ شيئاً من خيال !

    ولولا انني قرأت قسم الدكتور أيمن ان ما كتبه قد حدث بالفعل لما كنت صدقت ..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    هل الكتاب ليس موجوداً سوي في الادرن ؟؟

    من يريد قرائته من خارج الاردن :: ماذا يفعل ؟؟

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    الكتاب الوحيد الذي لم أستطع أكماله . مزعج جداً قدر الألم و التية و الخذلان مؤلم بحق

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من اقسى ما قرأت

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الكُتب ذواتنا المُضيَّعة. نتعرّف إليها حينَ نبدأ بتقليب صفحاتِ كتابٍ ما. نعرفها حينَ نبدأ القراءة. تعرفنا حينَ نُنهي القراءة!!

    و هذا الكتاب و إن كان قصد به التوثيق للثورة الطلابية الأردنية في منتصف الثمانينات إلا أنه يصلح للتوثيق لكل ثورة و التنديد بكل قمع و تصوير واقع الأنظمة و المجتمعات العربية بكل تناقضاتها و أطيافها الواسعة.

    قال لي (سالم): هذه المرأة مجنونة!! قلت له: العشق أكبر من الجنون. والجنون أحد تعريفات العشق حينَ لا تجد ما تعرّفه به إلاّ هو. أرجوك وفّرْ أحكامَك القاسية بعد أن تقع أنتَ فيه!! فردّ عليّ: وهل يجب على الإنسان أن يكون عاشِقًا ليحكم ع��ى الحبّ؟! يكفيه أن يرى أحوال المُحبّين ليشعر بهم!! أجبتُه: واهِم. العُشّاق أنفسهم لا يستطيعون أن يَصِفوا في كلماتهم صدق أحوالهم. تنوب عنهم أحاسيسهم. لكنّ الكلمات كثيرًا ما تخون الأحاسيس.

    قصة عشق نعيمة لزوجها الشهيد لم يتم اقحامها عبثا في هذه الرواية و انما لتوصل رسالة لمن ظن التناقض بين أن تثور على من يحكمك و بين كونك وطني مخلص عاشق لتراب هذا البلد. فالشرف العسكري ليس فقط ف�� السمع و الطاعة و التضحية و لكن أيضا في الحب الذي هو أساس كل عاطفة.

    الأزمات الّتي تكون مع السّلطة لا حلول لها إلاّ بالثّورة. الثّورة لن تنتظر أحدًا. نحن لا نصنعها. هل فكّرنا بذلك في اجتماع اليوم؟! هل رغب أحدٌ منّا بهذا. هل ثمّة طرحٌ ذَكَرها على هامش الحِوارات. الثّورة يا صديقي لا تُصنع. الثّورة تُولَد. وإذا ما توافرت الظّروف الكاملة لميلادها فإنّ أحدًا على وجه الأرض لا يُمكنه أن يقف في وجهها. نحن مُقبِلون على ثورةٍ حقيقيّة. ستقول: مَجنون. مَعتوه. شَطَّ به الخَيال. الخيال المريض الّذي تُشعله العاطفة الهوجاء. أقول: معك حقّ. أنا كذلك. ولكنّ صفاتي الّتي أتمتّع بها لا تصنع ثورةً. الثّورة تنبثق انبِثاقًا من جوف القَهر والمُمارَسات القمعيّة. وهي بلا شكّ قادِمة لأنّها أتمّت شهورها التّسعة في رَحِم المعاناة!!‬

    تشكيل الطيف الطلابي في كل جامعاتنا العربية متشابه جدا و لكنه في الأردن و في تلك الفترة بالذات اختلف قليلا بما تفرد به الأردن من اندماج الشعبين الأردني و الفلسطيني في نسيج واحد متشابك على المستوى الشعبي على الأقل. و لكن الأطياف الرئيسية واحدة و هي التيار الإسلامي بما له من شعبية كبيرة و التيار الاشتراكي المثقف و المنقسم على نفسه و التيار القومي و الليبرالي و يضاف إليهم في الأردن التيارات الفلسطينية التي تعبر عن المنظمات المسلحة كفتح و الجبهة الشعبية و هي في نفس الوقت تنتمي لأيدولوجيات السابقة نفسها.

    كثيرًا ما يُتّهم قادة الإخوان بأنّهم مُتواطِئون مع الدّولة. وخاصّة من التّنظيمات اليساريّة. الفلسطينيّة منها على وجه الخصوص. كانوا يقولون: إنّ جلسة قياديّ واحد من الإخوان مع مدير مخابرات سوف تأتي بالمصائب. وتضيّع حقوقنا. يأتي الأب الإخواني ليقول لأبنائه: يكفي ما فعلتم حتّى الآن. عودوا إلى بيوتكم راشِدين. لقد أبدعتم. وآن لكم أن تنتظروا الرأي مِنّا في الخُطوة القادِمة. وحينها يردّ الأبناء: سمعًا وطاعةً يا أبي!! أمّا بالنّسبة لليساريّين فيُتّهمون بأنّهم أفرادٌ لا ينظمهم سِلكٌ واحِدٌ ولا يصدرون عن رأيٍ واحدٍ. الشّيوعيّون أكثر من خمسة أحزاب. وكذلك اللّيبراليّون والعلمانيّون. أمّا القوميّون والبعثيّون فلا ناقة لهم ولا جَمل في الحَراكات الطّلابيّة. يُقال دائِمًا عنهم: أنتم تُشبِهون الفَضلة في الكأس. والبقيّة في الطّعام. تأكلكم الدّولة بلقمةٍ واحِدة. وتستطيع أن تغيّر اتّجاه بوصلتكم حينَ تُلوّح بمنصبٍ واحدٍ على هامش طاولات اجتماعات اقتِسام الكعكة. وكراسيّ الحُكم!!

    تنظيم الإخوان هو في الواقع تنظيم شبه عسكري و هو يتحول عند اللزوم لتنظيم عسكري و دولة داخل الدولة له أهدافه و سياساته التي ليست بالضرورة هي نفس أهداف الدولة أو الشعب و من هنا كان مكمن الخطورة. طبعا لا يتطرق الكاتب لهذه النقطة في الرواية و لكن الإشارات عليها كثيرة.

    «الرّيشة»: مُصطَلح جديد أنتجتْه أحداث اليوم الثّاني. ويعني مجموعة من التّبليغات. كلّ «ريشة» تحمل تبليغًا واحِدًا فقط إلاّ إذا اقتضت الضّرورة غير ذلك. على هذا التّبيلغ أن يطوف على كافّة كوادر الإخوان إمّا في السّحور أو على صلاة الفجر. والتّبليغ الّذي تحمله «الرّيشة» يُعدّ أمرًا مُقدَّسًا. إذ إنّه يتوجّب على كلّ من تصله تلك «الرّيشة» أن ينفّذ الأمر الّذي تتضمنه بحذافيره دون أن يسأل كيف أو لماذا. ودون أن يُفكّر في العواقب. وهناك (قيّم) للتّبليغات. وهو مسؤول الرّقباء في التّنظيم. يتكفّل بتوصيلها إلى كلّ رقيب. وكلّ رقيب يوصلها إلى كلّ نقيب. وكلّ نقيب يوصلها إلى كلّ فردٍ بما استطاع.‬

    الرواية هي توثيقية في المقام الأول بالأحداث و التواريخ و الأماكن و مواقف الأطراف المختلفة لذا غلب عليها الطابع السردي و من الطبيعي أن تشعر بالملل كثيرا أثناء القراءة و خصوصا إن لم تندمج مع أحداث تلك الثورة الطلابية أو كنت بعيدا عن أجوائها. لكنها في النهاية وثيقة مهمة نتمنى أن نرى مثلها الكثير لأحداث تاريخية مهمة كدنا أن ننساها رغم معايشتنا لها و رؤيتها رأي العين.

    الإنسان هو الإنسان. في النّهاية قد يضعُف… قد يهتزّ… قد يفكّر بالتّراجع… لكن عندما ترى أنّ هذه الآلاف تقف خلفك. وتقف أنتَ خلفها. وتصدر عن رأي واحدٍ. في تلاحمٍ وتعاضد لم يسبق لهما مثيل. تجد الشّجاعة طريقها إلى قلبك… وحينَها تُلقي الخوف جانبًا. وتواصل السّير في الطّريق حتى ولو كان مُعتِمًا وطويلًا ومليئًا بالأخاديد…!!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الإنسان الذي صنع معجزاته كلها لم يتمكن حتى الآن أن يتخلص من الجانب الشرير فيه، الجانب الذي يتمثل بالشق الحيواني الذي يخالط إنسانيته، الشق الذي يجعله مفترسا ومتوحشا أكثر من الوحوش نفسها كما يرى ممدوح عدوان في كتابه حيونة الإنسان، الإنسان الوحش يظهر في ظروف معينة، يحيل صاحبه إلى شيء مفترس، يحمل صورة الإنسان، وهوية لا تنتمي للإنسان، الإنسان الوحش يظهر في عتمات السجون متمثلا بشخصيات الجلادين، ويظهر في الحكومات المستبدة متمثلا في الحكام الديكتاتوريين، ويظهر على مستوى الأفراد الذين يصبحون فتاكين لمجرد أن يجدوا الفرصة لفعل ذلك.

    من خلال رواية (يسمعون حسيسها) ينقلنا الكاتب أيمن العتوم في رحلة مؤلمة تدور في دالسوري، الذي لم يبتدئ توحشه من الحرب الأخيرة، بل ابتدأ مسيرته في التوحش منذ مجرزة حماة في الثمانينيات من القرن الماضي.

    رواية يسمعون حسيسها تنتمي لما يعرف بـ (أدب السجون) وهو الأدب الذي يناقش التجارب الإنسانية المختلفة التي تتم داخل السجن، التجارب التي يحكيها شخص عايشها وذاق مرارتها، ويحاول من خلال السرد أن يخفف من عبء ألم الذاكرة، كما يحاول من خلالها نقل بعض معاناته للقراء ليعرفوا أن جدران الحياة ليست كلها وردية، بل إن بعضها مخيف لأنه يصطبغ بدماء ولحوم المعذبين في المجتمعات المقهورة تحت بيادات الأنظمة المستبدة.

    تبتدئ الرواية بحكاية الدكتور إياد الأسعد الذي يُقبض عليه بتهمة الانضمام لخلية إرهابية حاولت اغتيال الزعيم، تسرد هذه الشخصية كل وقائع التعذيب ببشاعتها بأحداثها في آتون الرواية، تفصل طرق إفراغ الإنسان من هويته وتحويله إلى مسخ بين الحيوان والجماد، على مدى ثلاث عشرة سنة يعيش الدكتور إياد الأسعد تجربة الموت أكثر من مرة، يعيش أهوال التعذيب والإهانة، ويعيش تجربة فقد الأحبة وتناقص عددهم، إما بفعل الإعدامات الجماعية، أو بفعل الأمراض الفتاكة كالكوليرا أو الجذام أو السل نتيجة عدم الاهتمام بنظافة عنابر المساجين.

    بين المهجع (27) والمهجع (34) تدور أحداث هذه الرواية، نتعرف على عامر الزعيم وعلى العقيد الطيب، على الشخصيات الإيمانية لبعض المساجين، نتعرف على الأبرياء وعلى المجرمين، نعيش أحداثاً مؤلمة تودي بأصحابها كما حدث مع محمود الفحام، نتعرف على شخصيات استثنائية مثل قسطنطين صروف، العجوز وأبنائه الثلاثة شهاب وعلي وأخيهما الصغير الذين يعدمون في نفس اليوم ليبقى فؤاد والدهم فارغاً ويموت كمداً بعد حين، المهندس أحمد شقيق الدكتور إياد، وكيف يعدم في أحد حفلات الإعدام التي كانت تتم كل سبت وأربعاء.

    يعيش الدكتور إياد أكثر من تحدٍ في السجن، تحدي التعذيب، وتحدي الأمراض القاتلة التي واجهها كل السجناء وأودت بحياة الكثير منهم، وتحدي لوعة فراق أحبته وافتقاده لطفلته لمياء، وتحدي السجن الانفرادي، وتحدي تطاول الزمن عليه وعلى غيره من المساجين، ثم ينتهي به المطاف بإفراج نتيجة لعفو رئاسي، ويخرج من تلك التجربة المؤلمة بعد أن يقضي زهرة شبابه في آتون الويل والعذاب عند زبانية السجن.

    الرواية من حيث البنية الفنية شملت العديد من الجوانب الإبداعية في استخدام اللغة الوصفية العالية لإيصال الحدث للقارئ، المكان تتضح معالمه أكثر من خلال أسلوب الوصف، الزمن لم يركز عليه الكاتب كثيراً وكأنه يريد أن ينقل شعور انعدام الشعور بالزمن داخل أبواب السجن، وفي المقابل ركز الكاتب على عدد القتلى الذين كان يعدهم إياد الأسعد من خلال الخطوط التي ينحتها بظفره على جدار السحن، وكأنه بذلك يريد أن ينقل إيمانه العميق بأن الزمن والمكان لا قيمة لهما طالما أن الإنسان يقتل بدم بارد.

    تعيش الدول العربية حاليا إرهاصات سياسية واجتماعية كبيرة نتيجة لحركة الوعي والتحرر التي تخوضها الشعوب ضد حكوماتها المستبدة، وضد التدخلات الخارجية السافرة التي تدمر مستقبلها، لكن في مشهد الإرهاصات الحالية لاتزال كفة الاستبداد هي الراجحة، ذلك يعني أن مشهد مهجع (27) و مهجع (34) سيتكرر ألف مرة، وذلك يعني أن مئات القصص يجب أن تروى عن هذه الملاحم البطولية، الحكي هنا ليس من باب التوثيق وحسب، بل من أجل بناء الوعي العام لدى المجتمع، الوعي الذي يجب أن يدرك أن الاستبداد لا يخلق خيراً للإنسان، بل يحول جزءا منه إلى وحش مفترس، يدمر كرامة المجتمع وهويته من أجل أن يرضي الجانب المتوحش من الإنسان الذي يفرض سطوته.

    أدب السجون يعتبر من أنواع الأدب المهمة التي لم تأخذ حظها من النشر والمطالعة، ليس لأنها قليلة وحسب، بل لأنها لا تأخذ أهميتها أمام وضع التخدير الذي نعيشه لانتشار قصص الحب والغرام التي تغرق مكتباتنا العربية، قصص الحب والغرام قد تحتوي على جانب فني أدبي واجتماعي، لكن في مرحلة قاسية تعيشها مجتمعاتنا حاليا ينبغي أن نركز على بناء الوعي، الوعي الذي يجب أن يدرك المشكلة الحقيقية ليحلها، وأدب السجون أحد تلك الجوانب التي تساعد الوعي على أن يدرك مشاكله الحقيقية. انا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ما فتئت انهي الرواية حتى هرعت لاقرأ جزءًا من القران ليهدأ نزيف قلبي !

    اعتزلته بعد انهاءه لاسبوع حتى اجمع شتات افكاري لاصوغ لكم هذه المراجعة <3

    هذا مكاني .. موقع ابجد .. لكي اصوغ ما يعتمله صدري .. يعاودني ضيق شديد وانا اراجع المشاهد في ذهني .. ساكتب مكنونات فؤادي واختصر 420 مراجعة اخرى هنا !

    هذه الرواية شدّتني .. تلبّستني .. أخذت لي عقلي .. كنت أقف مشدوهةً أمام المشاهد الأليمة الدامية ، إنها تجربتي الأولى مع أدب السجون وتستحق هذه الرواية القراءة بجدارة .

    ابتداءً من عنوانها الجذّاب " يسمعون حسيسها " المقتبس من القرآن الكريم : لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا ۖ وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ ﴿١٠٢ الأنبياء﴾.

    عايشتُ الطّبيب إياد أسعد كل التفاصيل ، في مخيلتي فقط ولكن أشبه للحقيقة ، كان الوصف دقيقًا سلسًا محبوكًا ومنسوجًا بصورة جميلة ؛ ليصف لنا واقعًا أليمًا ما كان بالحِسبان !

    كُنت أرى طفلًا لاهيًا ، إنتقل وحقّق حِلم والده وأصبح طبيبًا في المشفى ، لكن الحياة ليست منصِفة .. تم إلباسه بضقيّة الإخوان والتّنظيم .. أحسست بالكيبلات على جلدي .. قٌيّدتُ بالكلبشات .. وضعونا في الدّولاب .. أحسست بالمواسير الحديديّة تهوي على قدميّ .. شُحِطتُ الى الزنزانة رقم (11) .. قفزوا ببساطيرهم على بطني .. وجاؤوا لي بالسلّم .. وحٌشرت في الزنزانة لمدة طويلة .. سلخوا فروة رأسي .. عذبوني حتى أصبح المستشفى العسكري هو مكاني .. منعوني من الصلاة .. كانو يقتلون السجناء امامي بدون أن يرفّ لهم جِفن .. كانوا يأتون لي بطعام لا يُأكل .. صعقوني بالكهرباء .. نُقلتُ إلى مهجع (27) .. ذُهلت لكميّة المتعلمين والمثقفين في الزنازين .. رأيت فريق التّكبيس .. وكان هنالك تنظيم للحمام .. وسَخرة .. وشوهِدت ساحات الإعدام .. لم يُرحم مريضٌ أو كبيرٌ في السِّن .. عَلِقَ (قسطنطين) في مخيلتي .. لا ننسى البلديّات والحِلاقة .. المشانق .. مهجع الحمّامات .. جلّادي الطريق .. صلاة السّر .. الإعدامات ..السّيوط .. الأب واولاده الثلاثة .. أخي أحمد .. أبو نذير ,, الخطوط على الجدار .. لمياء .. السرقة .. المجاري .. التيفوئيد .. الجرب .. الكوليرا .. السَّل .. المهجع (34) .. الثلج .. الشيخ فاروق .. فيروز وأم كلثوم .. هدايا الصّدقات .. 19 عامًا

    ثم تخرُج من هناك بإفراج وقد نسيتَ إسمك ! وتسطع الشمس من جديد !

    لفتني في الرواية إيمان الطبيب وقربه من الله واستحضاره للآيات تواسي حاله في أكثر من موضعِ واحد ، مما يبعث الراحة في النفوس .

    وإحترمت الكاتب على موقفه مع الشتائم إذ لم يلوث عينا القارئ بها ..

    رواية تسلّط الضوء على حياة أُخرى لم نَعِشها !

    رائعة حدّ الألم !!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    هذه من أكثر الروايات التي تركت أثرًا فيَّ ، فيها ما يكفي من الأحداث المؤلمة التي تحرّك فيك الحزن، و قد يصل الأمر إلى البكاء - مثل ما حدث معي -، تجعلك هذه الرواية تقدّر النُّعمى المحيطة بك، فأنت كنت لا تعيرها إهتمامًا لأنها صارت شيئًا معتادًا، فنسيت شكر الباري عليها. تذكرك هذه الرواية بمعاناة الأسرى خلف القضبان، و فضاعة التعذيب المعرّضون له، وظلم النَّاس للنّاس. آهٍ كم هي جميلة الحريّة، كذلك لن تشعر بقيمتها إلا بعد أن تقرأ ما تحمله هذه الرواية في طياتها. أسلوب الكاتب رائع بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تسلسل الأفكار، والأساليب، كلها ممتازة، تسهّل على القارئ القراءة ولا يوجد فيها تعقيد مثل بعض الروايات، كذلك إختيار الكاتب للكلمات عميق جدًّا يشعر القارئ بالعذاب الذي يتعرض له الأسرى، كأنه هو المعذّب، و يتفاعل مع الرواية ويتخيّل أحدثها أثناء قرأته لها في آنٍ واحد.

    فالشّكر لأيمن العتوم على هذا العمل الجميل والهادف، في زمن كثر فيه الكتّاب الذين يكتبون بهدف الشهرة ولا يحملون في كتبهم وكلماتهم ذرة من العاطفة، فالكلمات دون عاطفة، تغدوا كلمات خاوية من الجمال.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اهداء

    إلى ثوار الحرية ..إلى الذين يحملون مشاعل الانتصار..ويكتبون بدمائهم صفحة المجد والخلود..إلى الذين يصنعون اليوم الفجر،ويرفعونه على مآذن دمشق،وينثرونه ورودا في ساحات النضال على تراب سورية الحبيبة

    إلى شهداء تدمر أولئك الذين جعلوا من أجسادهم

    جسراً يعبره الأحرار من ضفة قلوبهم إلى شطآن أوطانهم،عبر أكثر من ثلاثين عاما من التضحيات التي لم تنقطع

    إلى الشمس الطالعة من هناك كي تملأ الكون بالنور،بعد عقود من دياجير الظلام القاتمة

    إلى الشهداء الذين يرتقون اليوم في الثورة السورية المجيدة استبشارًا بنصر من الله وفتح قريب

    .

    .

    .

    .

    من يسمعون حسيسها ستخرج مكبل اليدين أصم هش قل ما شئت لا يهم من قلب هذه الرواية ستهتف للحرية وتلعن الانظمة الديكتاتورية

    تلو الاخرى وتكفر بالعبودية هل تكفينا كلمة حرية لنكون مهانون ومنسيين في دوامة الحياة

    هل يكفينا أن نهتف لديكتاتور لنعيش بكرامه وسلام وناخذ كسرة من الخبز لماذا يعتقد الديكتاتوري انه مقدس على هذه الارض يجب أن لا تعيش الشعوب من بعده

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كيف يتخلص الإنسان من الآلامه، كيف يشفى من جروحه التي رافقته عقدين من الزمن، هل ينسى الذكريات المؤلمة ويقذف بها في عالم اللاعودة، هل تختفي الجروح والندوب التي عاشت معه وأصبحت جزء لا يتجزأ من كيانه.

    رواية مؤلمة بكل تفاصيلها، قرأتها مرتين وشتان بينهما، الأولى وأنا في السجون الإسرائيلية عام 2017، والثانية حين كتبت هذه الكلمات عام 2023،

    هذا حال المؤمنون، الصادقون عهدهم مع الله،الواثقون بنصره، ولا غريب على نواطير الأمة العربية، وكلهم عاثوا خراباً وفساداً، ومن منهم لم يسجن ولم يعذب ولم ولم ولم.......

    القذافي ، حافظ الأسد ، بشار الأسد، السيسي ،أبن زايد،ومحمد بن سلمان ، وغيرهم الكثير...... إلى مزابل التاريخ،

    أما أبطال هذه الرواية فقد سخر الله الأديب أيمن العتوم ليخط هذه التجربة التي عاشها الطبيب إياد أسعد كتب الله له أجر الابتلاء و رفعة قدره في الدارين.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اعتدنا أن نعيش مع ابطال الروايات الم الحب ولوعة القلوب وحسرة الفقد حتى بدا وكأننا نعيش حالة تتكرر في معظمها مع اختلاف بعض التفاصيل واسلوب وبصمة الراوي

    هنا ..

    يخرجنا المبدع أيمن العتوم في روايته ويسمعون حسيسها من هذه المنهجيه الروائيه الى عالم فاق المه احتمال القاريء حتى جعله يتلذذ بدموعه ويتتبع الام الطبيب ليعيشها معه عله يخفف من حدتها على نفسه ويعيش في جوٍ من النقاء وقوة الإحتمال المتمثله في

    شخصية الطبيب اياد .. والإنهزام المغلف بقوة خارجيه واهيه من الداخل المتمثله في سجانه البائس

    أتساءل .. من أين تأتي القوة التي تأخذ بيد القاريء حتى ينهي رحلته مع هذه الروايه؟؟!!

    إن فيها من بشاعة النفوس ما لا يخطر على بال

    أنه الأسلوب وجمال الطرح وقربه من أنفاسنا المنهكه وأرواحنا المتعبه

    تقديري ايها القدير

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اقتباس "من كان يتخيل أن الدولة تأكل أبناءها، هل كانت الدولة القطة المرعوبة ونحن صغارها"

    رواية تحبس الأنفاس وتجمد الدم في العروق من شدة ما كتب فيها من ألم ومعاناة، اثناء القراءة يمكن أن يخطر في بالك بعض الأسئلة، هل هؤلاء بشر مثلنا؟ هل كانوا مدركين لأفعالهم البشعة؟ هل كانوا يستمتعون في تعذبيهم للآخرين وإراقة دمائهم؟ بعض الصفحات لم أصدق ما كتب فيها حتى بدأت البحث على الأنترنت ومشاهدة الفيديوهات التى رواها أشخاص كانوا في تلك السجون.

    أبدع الدكتور أيمن في طريقة السرد وترتيب الأحداث ووصف الألم والعذاب وأنواعه. إن معاناة السجن ليست معاناة واحدة بل عدة معانات كفقدان الأهل والحرية وتحمل مرارة العذاب والذل وانتظار المجهول.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب يجب أن يتدارسه جيل الثورة الناشئ لكي يطّلع على مستوى الإجرام الذي يمارسه أقذر نظام أو عصابة على وجه الأرض حيث أنّهم لا يملكون أدنى القيم الأخلاقية، هنا سيروي لنا الكاتب معاناة سجين من آلاف ومئات وملايين الحالات التي مات أصحابها وهم لا يعرفون الطريقة لإبلاغنا بمدى مرارة الأمر ،فاختصر ذلك بقوله عند الله تلتقي الخصوم...

    لكن وجب علينا أن نشهر هذا الكتاب أكثر من ذلك ليحتفظ كلّ ذي حق بحقه، وتعرف الشعوب أجمع بقذارة الأنظمة السياسية العالمية حيث عادت لشرعنة العصابة المجرمة

    استطعت ان احس ما بداخل كل سجين أو معتقل يرجو حرية النهار من خلال هذه الرواية ،فأقل ما يقال عنها أنها تحفة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اولاً لنترك القصة جانباً ولنتحدث عن جمال اللغة وقوة المفردات والفصاحة الأمر هذا بحد ذاته يجعلها عظيمة بغض النظر عما تحتويه..

    ثانياً القصة وما ادراك ما القصة من أفجع وألم وأقسى وأظلم و أوحش ما قرأت باختصار هي قصة سجين مؤلمة مؤلمة لدرجة البكاء رغم أن نهايتها سعيدة ..

    أنا لن اتحدث عن فحوى القصة بتاتاً لكي يستمتع من ينوي قرأتها مثلماً استمتعت عفواً مثلما بكيت..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون