على الجسر بين الحياة والموت - عائشة عبد الرحمن
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

على الجسر بين الحياة والموت

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

سيرة ذاتية للكاتبة القديرة عائشة عبد الرحمن والتى كانت تكتب قديما تحت اسم بنت الشاطئ .. اقتبسته من ارتباطها بشاطئ بلدها الحبيبة دمياط فى زمن لم يكن يسمح للنساء فيه بالكتابة فى الصحف والمجلات باسمائهن الحقيقية فى نهاية الكتاب توجد بعض قطع من شعرها ترثى فيها روحا عزيزة قد فارقتها الى دنيا الخلود
عن الطبعة
  • نشر سنة 2012
  • 207 صفحة
  • [ردمك 13] 9789772070145
  • الهيئة المصرية العامة للكتاب - مكتبة الأسرة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.3 10 تقييم
36 مشاركة

اقتباسات من كتاب على الجسر بين الحياة والموت

ما أجمل وصفها لوفاة زوجها فجأة:

أستعيد المشهد الفاجع للزائر المرهوب..

ألم بدارنا مقنعاُ مستخفياً،

لا تراه عين ولا يدركه حس

فلم يتلبث غير لحظة خاطفة..

أنجز فيها مهمته بأسرع من لمح البصر

ثم انطلق بعدها يتابع جولته المرسومة في لوح القدر

لحصاد الآجال..

بعد أن ترك بصمته على ركن دارنا

وأسدل قناعه الحزين على الجسد الراقد:

ملاءة رقيقة بيضاء...

ما أهونها حاجزاً بين الموت والحياة!

وإن لم يعرف الأحياء ما يدانيها كثافة وصلابة، وغلظاُ وثقلا..

وأتتبع المشهد حتى نهاية الرحلة بمقبرة القرية..

في الحفرة التي لبثت هناك مفتوحة تنتظر،

ريثما واروا فيها جثمانه الدافئ

ثم سدوها بحفنة من طين وحصى ورمال..

هي كل ما بيني وبينه حين ألم به زائرة..

وهيهات هيهات المزار!..

وانظر إلى اعتزازها بثقافتها التراثية والشرعية:

"لم يحدث قط أن فتنت عن قديمي بالجديد الذي تعلمته من كتب العلوم العصرية لمراحل الطريق إلى الجامعة بل كنت كلما تقدمت خطوة على الطريق ازددت إدراكاً قيمة الرصيد الثمين الذي يمنحني سمة أصالة تفرد بين بنات جيلي!

"لقد استطعت بما تزودت به من طاقة على الدرس أن أحصل علوم المدارس وأؤدي أربع امتحانات عامة بنجاح، وما من واحدة من طالبات المدارس تستطيع أن تقرأ فقرة واحدة من كتب النحو والبلاغة والتفسير والحديث والفقه التي درستها في بيتنا، ولطالما حرصت على التلكؤ في قاعات الامتحان الشفهي بعد دوري في أدائه لأتفرج على الزميلات وهن يتعثرن في تلاوة آية قرآنية من قصار السور، ويقرأن النص من الشعر أو النثر قراءة مضحكة مبكية تمسخ النص أعجمياً"

مشاركة من alatenah
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب على الجسر بين الحياة والموت

    10

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    كنت اتخذت قرار الا أقرأ سير ذاتية لأنى لم احب هذا النوع من الكتب لكن مع بنت الشاطئ تراجعت والحمد الله انى تراجعت فمنذ فترة طويلة لم أقرأ كتاب بهذا الرقى والجمال والاحساس ..يالله امن الممكن وجود مثل هذه المشاعر فى زمان كزماننا ؟؟ ولو وجدت فها يستطيع أحد أن يصفها بهذه الروعة؟؟

    فهذه د/عائشة تصف حياتها ماقبل لقائها باستاذها وزوجها د/امين الخولى ثم لقائها به وحياتها بعد رحيله وقسمت كتابها او سيرتها الذاتية الى "قبل أن نلتقى" تصف حياتها فى طفولتها على شاطئ دمياط و"فى الطريق اليه" تحكى فيه قصة تعليمها حتى دخولها الجامعة"اللقاء" و"معا على دربنا الواحد" تصف حياتها معه ثم "مضى وبقيت "وكأن حياتها كلها توقفت فقط على رؤيته وان كل خطوة فى حياتها كانت فقط لتمهد رؤيته والحياة معه والنهل من عطفه وحبه وعلمه

    استمتعت حقا بالكتاب

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    يوميات قراءتي لهذا الكتاب:

    ـ لم أقرأ من هذا الكتاب إلا أسطراً يسيرة رأيتها في موقع على الانترنت، ومع هذا فقد كانت كافية لأسرع في البحث عنه، ومن حسن حظي أني عثرت عليه فوراً في الانترنت فحملته قبل ساعات، وهأنذا أشرع في قراءته.

    ـ لدي أكثر من سبب يجعلني مقتنعاُ بأني سأحظى بكتاب شيق، فقد شدتني الكاتبة بعلاقتها الرائعة بزوجها لطفي الخولي، وزواجها منه وإن كانت ثانية، ووفائها له بعد وفاته، وانكبابها على العلم، وحسن أسلوبها، وتمسكها بالفضيلة نهاية عمرها.

    أعجب من أن هذا الكتاب لم يشر إليه أحد ممن كتب عن أشهر الكتب في السيرة الذاتية العربية، مما يجعلني أخشى وإن من طرف بعيد أن يكون الكتاب ذا مستوى فني متواضع، لكن هذا الهاجس لم يحل بيني وبين الرغبة في قراءته، بل والحماس لذلك، وسأوافيكم بانطباعاتي عنه بعد قليل.

    ـ بدأت الكتابة بقطعة كنت أريدها ولأجلها تحمست لقراءته، إنها ترثي زوجها وتصف لوعة فقدها له حين اختطفه الموت من بيته وأهله في لحظة، وأسلوبها وإن كان غير جميل أو جذاب إلا أن نسجه الفريد ومعناه الجميل جعلني أستمتع به وأعيده، أسلوبها فيه جمود لكنه جميل ومغر بالقراءة، فقد مللنا من الأساليب الصحفية المتشابهة.

    ـ المقدمة التي كتبتها وضعت لها تاريخاً هو عام 1966م وهو نفس العام الذي مات فيه زوجها لطفي الخولي! فهل كتبت فصول الكتاب في ذات العام؟ الطبعة الثانية منه صدرت في عام 1986م فكم تاريخ الطبعة الأولى؟ العثور على ذلك سيبين تاريخ كتابته.

    ـ تبدأ سيرتها من حيث يُحب القارئ أن تبدأ، أو من حيث هي أحبت، من زواجها به، وكأنما الكتاب سيرة لقصتها معه، لكن هل ستكون كذلك؟ العنوان يحمل هذا فهل يؤكده المضمون، أم هو تشويق للكتابة ودعاية، ذلك ما سأعرفه بعد قليل.

    ـ تقول الكاتبة عن قصة زواجها بأمين الخولي:"في قصتنا التي ما سمع الزمان بمثلها من قبل، وهيهات أن تتكرر أبد الدهر" وهذا لون من المبالغة لا قبل للقارئ بقبوله، فقد سمع الزمان بقصص أغرب من ذلك، وسيكررها الدهر وقد يأتي بما هو أغرب منها، وكان يمكن لنا أن نقبل ما قالته الكاتبة باعتباره انفعال عاطفي آني، أو حلية لفظية ومعنوية لكن هذا المعنى سبق وأشارت إليه المؤلفة بداية كتابها، مما يدل على قناعتها الشديدة به! لكن لا زلت في بداية الكتاب، وسيشدني هذا لقراءة قصة هذا الزواج الذي ما جاد الزمان بمثله ولن يجود!

    ـ الفصول التالية للمقدمة كتبت بأسلوب سلس شديد البعد عن غرائبية المقدمة، فهل كانت المقدمة كتابة تالية تكلفت فيها المؤلفة، أم أن طبيعة الكتابة تفرض على الكاتبة أسلوباً يتماشى معها، وإن كانت الكاتبة تكلفت في المقدمة ألفاظاً وأساليب فهل هذا ينسحب أيضاً على المعاني والأفكار فيها؟ لا زلت في بداية الكتاب.

    ـ هي تقول إنها درست النص القرآني على منهج أمين الخولي!

    ـ جاوزت الآن ثلث الكتاب، وهي تختصر سيرتها ولا تطيل، ولا تسهب في الوصف، وربما تجاوزت السنتين والثلاث في سطر واحد!

    ـ كان أبوها يريد لها أن تحتجب في البيت بعد وصولها سن البلوغ، وتشدد في دخولها مدارس البنات، لكن هاهي تدرس في القاهرة وتختلط وتعمل في أماكن مختلطة دون أن تذكر موقف أبيها من هذه المستجدات في حياتها.

    ـ لم تتحدث عن الحجاب ألبته، وهذا أمر غريب فهي جاءت في عصر السفور والدعوة الشديدة إليه.

    ـ هي تشير إلى موقف أبيها من دخولها الجامعة لكن على عجل، ودون تفصيل.

    ـ بلغت الآن منتصف الكتاب، وهاهي تدخلنا في جو حبيبها وزوجها المنتظر أمين الخولي.

    ـ ما بقي من الكتاب تخصصه لقصة لقائها وزواجها من لطفي الخولي: وقد جاءت فصوله بهذه العناوين: في الطريق إليه، في منطقة الضباب، ظلال وأضواء، موعدي معه، اللقاء، معاً على دربنا الواحد، ثم مضى وبقيت.

    والعجيب أنها لا تكاد تذكر شيئاً غير أنها أعجبت بعلمه وانجذبت إليه وتمثلت منهجه العلمي، أما أهم شيء في هذا اللون من السير الزوجية فلم تذكره! فهل كتبت هذا ثم آثرت حذفه، أم هي خجلت من التصريح به، أم ترى أن التزامها الديني فيما بعد يجعلها تتحرج من ذكره، لا يستطيع القارئ تحديد ذلك، لكنه يخرج من سيرتها وفي ذهنه أسئلة كثيرة.

    ـ يبدو لي أن الكتاب أعد بعد وفاة زوجها لطفي الخولي، وكتبته وهي متأثرة نفسياً بفقده، فجاء على النحو من الاختزال والعاطفة المتدفقة، لكنه يظل شيقاً وعذباً، وقد قرأته في يوم واحد،وودت لو لم أفرغ منه لمتعته وجماله، رحم الله الزوجين الحبيبين وأسكنهم فسيح جناته.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    في مضمون الكتاب :

    الكتاب وكما هو مذكور في بدايته بأنه سيرة ذاتية عنها ، مخطوط بيدها وفيه عدة أشياء :

    -طفولتها

    -تأثرها ببيئتها

    -رؤية في المنام تحسها على إكمال غايتها، السير في درب العلم، تحقيق أكبر قدر منه.

    -المرحلة التعليمية، والمشاكل التي واجهتها من بداية تعليمها -كونها قروية- ، ورفض أسرتها البسيطة تعليمها بخارج المدينة، والصعاب التي واجهتها، وحتى إجتيازها لشهادة البكالوريا, فـ الليسانس.

    -مراسلتها للمجلات الصغيرة، والصحف الكبيرة لمقالات وقصص ونشرها تحت إسم مستعار (بنت الشاطيء) ، كي لا يعرف عنها شيء أهل قريتها ، فوالدها ، كي لا يبغضها، يحرمها من الكتابة والنشر، كي لا تجلب له العار والفضيحة!

    -مساعدتها وكتابتها وتحريرها ومراجعتها لمجلة النهضة النسائية، وهي التي كانت تفعل كل شيء بالمجلة لعدم خبرتها الكافية، كتابة المواضيع الرئيسية، الافتتاحية باسم الحاجة (لبيبة أحمد) صابة المجلة، بمقابل مادي ، يكفي حاجتها ويساعدها في دراستها بغربتها.

    -كتابتها عن الريف وصدور أول كتاب لها "الريف المصري" وحصولها على عدة جوائز.

    -أستاذها التي طالما ظنت بأنها أفضل منه، ترقبها لها لمناقشته ، محاورته ، بأنه سيسقط وينأى من أول كتاب من بضعة كُتب حصلتها!

    -في أول كلمة بكبرياء منها تهوى، تعلم سوى عدم تخطيها كلمة "طالبة" بعد، بكبريائها المزعوم، علمها الناقص المغرور، تهيم به عشقًا، تتأثر بعلمه، ووفاته.

    -ترثي معلمها بنهاية الكتاب بقصيدة موجعة، كأنه عشيقها الوحيد في الحياة.

    -وتظل ترثيه بقصيدة تليها أخرى، عام بعد عام، ينتهي الكتاب بعدة قصائد رثاء منها لمُعلّمها.

    تعقيبي:

    -لغة الكتاب بسيطة، أسلوبه أدبي، ينأى بكونه كتاب سيرة ذاتية لحد كبير، أقرب ما يكون إلى مجرد "خواطر" ، بلغة شاعرية.

    -كما مكتوب في طليعته بأنه "سيرة ذاتية" ، لا أعلم من أين سُمي بهذا الإسم، كيف!

    -توقعت أنني سأجد الكثير والكثير عن (بنت الشاطيء) ، كما هي العادة في كُتُب السيُّر الذاتيه.

    -وجدت القليل جدا مما توقعت، كثرة عن حياتها ومواقفها في الطفولة من لهو، كدر، صفو، المشاكل الكثيرة التي واجهتها في حياتها التعليمية، اجتهادها، تفوقها الدراسي.

    -تأثرها بالكتب التراثية، في الدين، الأدب، مطالعتها لكتب الحديث، التفسير، البلاغة، النحو، مما كوّن لديها حصيلة لغوية خصبة.

    -واحدة من قلة ممن حققت نجاح في مجال الكتابة، التعليم حينذاك.

    -تحولها من طفلة قروية، لفتاة تهتم بالتعليم، التفكير، تصل لمراتب كبيرة منه.

    -ينقص الكتاب عدة أشياء تعيبه من الدار المسئولة عن النشر:

    -عدم إلحاق سيرة ذاتية بسيطة في مطلع الكتاب عن ميلادها، ووفاتها ،حصيلتها العلمية، مؤلفاتها، جوائزها، إلخ.

    -الكتاب كله يدور في نمط واحد، يتكرر، مشاكلها التعليمية من حيث القبول، الخوض في تفاصيل جانبية، لا فائدة منها.

    -بنهايته عدة قصائد رثاء لمعلمها، التي كان يكفي ذكر بأنها كتبتها عنه، ذكر الكتاب المذكورة فيه إن كان.

    الكتاب منشور عام 1986، ضمن إصدارات الهيئة العامة للكتاب.

    الكتاب مقبول، يُعرفك عن عائشة عبد الرحمن، أو القليل عنها.

    24\1\2017

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    عن كتاب "على الجسر بين الحياة والموت " لـ عائشة عبد الرحمن المعروفة بـ "بنت الشاطئ"

    كتاب على الجسر بين الحياة والموت، سيرة ذاتية للدكتورة والعالمة المصرية عائشة عبدالرحمن المشهورة بـ "بنت الشاطئ" تُسطّر لنا فيه صفحات من حياتِها وقصة كفاحها من أجل المعرفة، وتصف لنا حالَ المجتمع المصري آنذاك وقوة التعليم في المعاهد الدينية، وهي التي حفظت القرآن الكريم، وكبار المعلقات والقصائد الشعرية والأناشيد الصوفية، في وقت مبكر من حياتِها.

    عاشت "بنت الشاطئ" في بداية حياتها في جاهد كبير في الحصول على تعليم "عصري" في المدارس، في ظلّ معارضة والدها معلّلا ذلك بقوله "ليس لبنات المشايخ العلماء أن يَخرُجنَ إلى المدارس الفاسدة المفسِدة" وهذا يُبيّن لنا ضراوة حركة التغريب في تلك الفترة، في أرض الكنانة، لكن وقوف جدّها ووالدتها في صفِّها فتح لها الباب للدخول إلى المدرسة، لتبدأ بعدها مرحلة وكفاح آخر، وإصرار عجيب وجلَد على التعلُّم مثير للإعجاب وخاصة أنها كانت دومًا تُعَد من أوائل الطالبات في نتيجة تلك الامتحانات.

    "من اللطائف في سيرة "بنت الشاطئ" ما ذكرتْه أثناء أدائها الامتحان الشفهي لشهادة مدرسة "المُعلِّمات" أن الممتحنين سألوها عما تَحفظ من النصوص الشعرية، فكان جواب بنت الشاطئ: من أيِّ عصر؟!

    وعندما عجب الممتحِنون من سؤالها، وطلبوا منها نصًّا من العصر الجاهلي، ألقتْ عليهم أبياتًا من معلَّقة طرفة ومرثية لمهلهل بن ربيعة في أخيه كليب، ثم ما زالوا ينتقِلون من عصر لعصر وبنت الشاطئ تُلقي عليهم من مخزون ذاكِرتها، وعندما طلبوا منها نصًّا من العصر الحديث، فاجأتهم عائشة بقولها: من شعري أم شعر سواي؟! وأسمعتْهم قصيدة لها في الحنين إلى دمياط مطلعها:

    دمياطُ حبُّكِ حرَّكتْ أشجانُه

    آلامَ قلبٍ في الغرامِ مُصفَّدِ "

    ثم بعد ذلك تدخل "بنت الشاطئ" الجامعة وتلتقي بلمهما وأستاذها الذي تأثرت بمنهجه وهو "أمين الخولي" والذي صار فيما بعد زوجا لها، حصلت بنت الشاطئ على الدكتوراه عام 1950 حيث ناقشها عميد الأدبي العربي د. طه حسين.

    حصدت "بنت الشاطئ" ثمار هذا الكفاح وهذا التعب فكانت أول امرأة تحاضر بالأزهر الشريف، ودرّست في عدد من الدول العربية مثل : المغرب والإمارات والسعودية.

    لمّا بدأت "عائشة عبد الرحمن" الكتابة في الصحف المصرية، لم يكن مسموحا في بيئتها آنذاك للمرأة أن تكتب في الصحف، لهذا كانت تكتب باسم مستعار، واختارت لقب "بنت الشاطئ " لأنها كانت تسكن في بداية حياتها قرب البحر وتلعب في جانب الشاطئ، ومن هنا جاء لقبها "بنت الشاطئ".

    إن سيرة العالمة والدكتورة "عائشة عبد الرحمن" مثال للفتاة المجدّة الملهمة ذاتَ المعالي والمهمتة بمعالي الأمور، التاركة لسفاسفها، وإني لأحب أن تقرأ هذا الكتاب كل فتاة لترى هذا الطموح العالي وهذه النفس الأبية، وهذا الكتاب من أمتع السير الذاتية التي قرأت في حياتي، وأنصح به الجميع.

    الكتاب يقع في 163 صفحة، وهو طبعة "هيئة الكتب المصرية".

    قراءة ممتعة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    سيرة ذاتية لطيفة للغاية

    أسلوب الدكتورة عائشة دافئ وحنون وتشعر أن الكلمات تربت عليك رغم هول المواقف !

    أعجبني النصف الأول من الكتاب وهي تصف شباها الباكر ومراهقتها المبكرة وسعيها الحثيث لعلم والتحصيل رغم معارضة أبيها الشديدة

    ونجحت بفضل الله وبفضل جدها وأمها

    أبوها عالم متصوف كبير وجدها لأمها كان الشيخ الدمهوجي أحد شيوخ الازهر

    وتم تنشئتها منذ نعومة أظافره على أمهات الكتب التراثية لمختلف العلماء في شتى فروع العلوم الإسلامية

    لذلك لا عجب أن تكون الدكتورة عائشة ما كانت عليه من العلم

    النصف الثاني من الكتاب جاء مبتوراً وناقصاً بشدة

    فهي تصف فيه مشاهد ما قبل اللقاء لأستاذها وزوجها وتوأم روحها أمين الخولي

    وفي الجزء الأخير ترثيه ببعض القصائد التى لم أستسغها لعدم حبي للشعر عموما

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب ممتع تعطيك الدكتورة عائشة الفرصة لتطلع علي فصول حياتها نشأتها علي الشاطئ وسفرها لقرية ابيها لتنهل من علوم اللغة والدين وكفاحها من أجل التعليم

    والله يباركها في كل خطوة ويفتح لها الابواب وتجتاز الصعاب

    وعشقها لأستاذها وزوجها د.أمين الخولي

    منذ فترة لم أقرأ كتاب في جلسة واحدة

    أعادني هذا الكتاب الي عادتي

    ......................

    هل مضى العام ومازلت هنا

    أنقل الخطى،

    علي الجسر إليك ؟

    أبأنفاسك أحيا أم ترى

    مات بعضي،

    وبكى بعضي عليك؟

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    الزميلة المبدعة الكبيرة عائشة عبد الرحمن

    عمل جميل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون