اقتباسات من كتاب نظرية الفوضى (علم اللامتوقع)

إن العمل على نظرية الفوضى من دون صور غرافيكية هو تعذيب للذات.. كيف يمكن ملاحظة العلاقة بين الحركة وقوانينها في الكايوس؟ كيف يمكن للباحثين أن ينموا حدسهم بخصوص نظرية الفوضى

من دون الصور التخطيطية؟

أعرف أن معظم الرجال، بمن فيهم المعتادون على التعامل مع المشكلات الكبرى، يجدن صعوبة هائلة في

تقبّل أبسط الحقائق إذا أرغمتهم على الإقرار بخطأ المفاهيم التي اعتادوا أن يشرحوها لزملائهم بسعادة، والتي

لقّنوها إلى الأخرين بفخر، واللتي تتداخل مع نسيج حياتهم خيطاً خيطاً

_جوزيف فورد

يتجسد جوهر العلم الغربي في افتراض أنه يمكن تجاهل حركة سقوط أوراق الشجر في كوكب ناء في

المجرة، عند احتساب حركة كرة على طاولة البلياردو. نستطيع اغفال التأثيرات الواهية. ثمة تضافر في

عمل الأشياء، ولذا لا تتجمع التأثيرات الهينة لتولد تأثيراً قوياً

"الموسيقى إنسانية، أما الساكن فمن صنع الطبيعة" ~جون أبدايك~

في الأوضاع الطبيعية، لايكون الباحث مخترعاً، بل ماهراً في حل المسائل المعقدة، وتجذبه المسائل التي

يمكن صوغها وحلها ضمن التقاليد العلمية الراسخة

من المستطاع دوماً محاولة حل مسائل الرياضيات بإظهار أن لا حل لها

بالطبع يكمن الجهد كله في أن يضع المر نفسه خارج المدى التفليدي لما يسمونه إحصاءات

_ ستيفن سبندر

تغيّر المعادلة من طبيعتها، وتبدل معطياتها كلها، ما يجعل العملية الرياضية شائكة

_فون نيومان

إن الذكاء المتفوق في امكانه أن يطبق معادلات الحركة عينها على أضخم أجرام الكون، كما على أصغر

الذرات. ولذا، يستطيع أن يتنبأ بدقة بكل الأشياء الأتية، وبحيث يصبح المستقبل معروفاً لعينيه، مثل الماضي

_لابلاس

يشكل الطقس شيئاً معقداً، لكن تتحكم به القوانين نفسها التي صاغتها فيزياء نيوتن

يميل الفزيائيون للتفكير في أنه يكفيهم قول من نوع:

ها هي الظروف والمعطيات الأولية، فما الذي سيحدث لاحقاً؟

_ريتشارد فاينمان