الداء والدواء > اقتباسات من كتاب الداء والدواء

اقتباسات من كتاب الداء والدواء

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الداء والدواء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الداء والدواء - شمس الدين ابن قيم الجوزية
أبلغوني عند توفره

الداء والدواء

تأليف (تأليف) 4.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • وهذا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، وعشقه مشهور لجارية فاطمة بنت عبد الملك، وكانت جارية بارعة الجمال، وكان معجبا بها، وكان يطلبها من امرأته ويحرص على أن تهيأها له، فتأبى، ولم تزل الجارية في نفس عمر، فلما استُخلف أمرت فاطمة بالجارية فأُصلحتْ، وكانت مثلا ف

    مشاركة من فريق أبجد
  • "ولا سجن أضيق من الهوى ولا قيد أصعب من قيد الشهوة"

    مشاركة من Mohammed Bait Said
  • والمقصود أن الذنوب تُضعف الحياء من العبد، حتى ربما انسلخ منه بالكلية، حتى إنه ربما لا يتأثر بعلم الناس بسوء حاله ولا باطلاعهم عليه، بل كثير منهم يُخبر عن حاله وقبح ما يفعل، والحامل له على ذلك انسلاخه من الحياء، وإذا وصل العبد إلى هذه الحال لم يبق في صلاحه مطمع

    مشاركة من عصام العياري
  • وربما اتَّكَل بعض المغترِّين على ما يرى من نعم الله عليه في الدنيا وأنه لا يُغَيِّرُ ما به، ويظن أن ذلك من محبة الله له، وأنه يعطيه في الآخرة أفضل من ذلك! وهذا من الغرور.

    مشاركة من عصام العياري
  • قال معروف: رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق

    مشاركة من عصام العياري
  • كثير من الجهال اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه، وضيعوا أمره و نهيه، ونسوا أنه شديد العقاب، وأنه لا يرد بأسه عن القوم المجرمين، ومن اعتمد على العفو مع الإصرار على الذنب فهو كالمعاند.

    مشاركة من عصام العياري
  • الأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح والسلاح بضاربه لا بحده فقط فمتى كان السلاح سلاحا تاما لا آفة به والساعد ساعد قوي والمانع مفقود حصلت به النكاية في العدو ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير فإن كان الدعاء في نفسه غير صالح أو الداعى لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء أو كان ثم مانع من الاجابة لم يحصل الأثر

    مشاركة من عصام العياري
  • وكثيرا ما نجد أدعية دعا بها قوم فاستجيب لهم، ويكون قد اقترن بالدعاء ضرورة صاحبه وإقباله على الله، أو حسنة تقدمت منه جعل الله سبحانه إجابة دعوته شكرا لحسنته، أو صادف الدعاء وقت إجابة ونحو ذلك، فأُجيبت دعوته، فيظن الظان أن السر في لفظ ذلك الدعاء، فيأخذه مجردا عن تلك الامور التي قارنته من ذلك الداعي، وهذا كما إذا استعمل رجل دواء نافعا في الوقت الذي ينبغي استعماله على الوجه الذي ينبغي فانتفع به، فظن غيره أن استعمال هذا الدواء بمجرده كاف في حصول المطلوب، فإنه يكون بذلك غالطا، وهذا موضع يغلط فيه كثير من الناس

    مشاركة من عصام العياري
1
المؤلف
كل المؤلفون