اقتباسات من رواية 1984

لقد كانت الكتابة على الورق فعلًا حاسمًا.

فلا رهبة إلا من شرطة الفكر!

❞ «لست مهتمة بالأجيال القادمة يا عزيزي، إنني مهتمة بنا نحن».

⁠‫قال لها: «أنت متمرّدة من وسطك إلى الأسفل فقط!». ❝

❞ لقد توقف التاريخ! لا وجود لشيء، لا وجود إلّا لحاضرٍ لا نهاية له يكون الحزب على حق دائمًا فيه. أعرف، بطبيعة الحال، أن الماضي مزوَّر. ❝

❞ «من عساه يهتم بهذا؟ ثمة دائمًا حرب قذرة خلف حرب أخرى. ونحن نعرف أن الأخبار كلها أكاذيب على أي حال». ❝

❞ ويعيشان بقية عمريهما في شارع خلفي من غير أن يلحظهما أحد. ❝

❞ أو يمكن أن ينتحرا معًا! أو يمكن أن يختفيا… ❝

❞ وتمنى، أكثر من أي شيء، أن يكون لديهما مكان يستطيعان الاختلاء فيه معًا ❝

❞ تمنى لو أنهما متزوجان منذ عشر سنين. وتمنى لو أنهما كانا يسيران في الشوارع مثلما يفعلان الآن، لكن علنًا من غير خوف… يسيران متحدِّثَيْن عن توافه الأمور ويشتريان هذا وذاك من أجل البيت. ❝

❞ تمنى لو أنهما متزوجان منذ عشر سنين. وتمنى لو أنهما كانا يسيران في الشوارع مثلما يفعلان الآن، لكن علنًا من غير خوف… يسيران متحدِّثَيْن عن توافه الأمور ويشتريان هذا وذاك من أجل البيت. ❝

❞ شيئًا ليس راغبًا فيه فحسب، بل يشعر بأنه من حقه. ❝

❞ إن الخصوصية أمرٌ بالغ القيمة. فكل امرئ يريد مكانًا يستطيع أن يختلي فيه من حينٍ لآخر. ❝

❞ طالما ظل البشر بشرًا، فإن الموت والحياة شيءٌ واحد ❝

❞ لقد كفّت كاثرين، على أي حال، عن كونها ذكرى مؤلمة. صارت مجرد ذكرى كريهة، لا أكثر! ❝

❞ وحلّت به رغبة جامحة غير محتملة في الانفراد بنفسه. لن يستطيع التفكير في ما حدث تفكيرًا حقيقيًا قبل أن ينفرد بنفسه! ❝

❞ وكان يشعر بأنه محرومٌ من شيءٍ يحق له أن يحصل عليه. ❝

❞ راح ينظر مستاءً إلى الحياة التي يحياها… تساءل في ذاته: هل كانت الحياة هكذا دائمًا؟ ❝

❞ سايم كان أكثر حماسةً للحزب من غيره… والحماسة وحدها غير كافية… فالولاء المطلق يعني انعدام الوعي. ❝

عادت إلى الظهور ممارسات أقلع عنها الناس منذ زمن بعيد، بل منذ مئات السنين في بعض الحالات… الحبس من غير محاكمة، واستعباد أسرى الحرب، والإعدامات العلنية، والتعذيب من أجل انتزاع الاعترافات، واستخدام الرهائن، وتهجير شعوب بأسرها. لم تعدُ تلك الممارسات لتصبح أمرًا شائعًا من جديد فحسب، بل صارت محل تسامح، وراح يدافع عنها أشخاص يعتبرون أنفسهم تقدميين متنوِّرين!

من المستحيل أن تقيم حضارة على الخوف والكره والقسوة. لن تستمر أبدًا