لا أريد مزيدًا من التحاليل والفحوص، كلّ ما أريده هو أن ألفّك في بطَّانيَّة وأخرج راكضة وأنت بين ذراعي إلى الجانب الآخر من الأرض، حيث توجد أُسرة في انتظارك.
باولا > اقتباسات من رواية باولا
اقتباسات من رواية باولا
اقتباسات ومقتطفات من رواية باولا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
باولا
اقتباسات
-
مشاركة من Ruqaya Alhooti
-
وأن أتوقَّف عن البكاء وأتخيَّلك معافاة، لأنَّ الحزن يلوِّث الجوّ ويُقلق الروح.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
الرجال يمرُّون ويذهبون، أمَّا النساء فلا يتحرَّكن من أماكنهنَّ. إنَّهنَّ أشجار راسية في الأرض الراسخة، وحولهنَّ يدور أولادهنَّ وأولاد آخرون مقرَّبون، وهنَّ يتولَّين مسؤوليَّة المسنِّين والمرضى ومن لا حامي لهم. إنَّهنَّ محور الجماعة.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
لديّ فائضٌ من الوقت للكتابة لأنَّني ما إن أنتهي من طقوس العناية بك، حتى لا أجد ما أعمله… سوى التذكُّر.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
كانت تبدو مستنفدة، وقد مضت من دون دموع، حاملة خفَّها في يدها.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
ومع أنَّه لم يكن رجلاً حنونًا، إلاَّ أنَّ عينيه كانتا تلمعان حين يراك، وكان يقول: «هذه الصغيرة سيكون لها مستقبل خاصّ». ما الذي سيفعله لو رآك وأنت في هذه الحال؟
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
الموت يمضي طليقًا في الممرَّات، ومهمَّتي مشاغلته حتى لا يجد الطريق إلى بابك.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
أمِّي تؤكِّد أنَّك لن تموتي، يا باولا. إنَّها تناقش المسألة مع السماء مباشرة، تقول إنَّك قد عشت في خدمة الآخرين، وإنَّه ما زال في إمكانك القيام بأعمال خير كثيرة في هذه الدنيا، وإنَّ موتك سيكون خسارة غير معقولة.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
ونجرب كلتانا الابتسام، ولا نستطيع ذلك أحيانًا.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
المستشفى بناء ضخم تقطعه الممرَّات، ليس فيه ليل ولا تبدُّلٌ في درجات الحرارة على الإطلاق، فالنهار متوقِّف في المصابيح والصيف في المدافئ. يتكرَّر الروتين بدقَّة جنونيَّة. إنَّها مملكة الألم، فالناس يأتون إلى هنا ليتألَّموا. هذا ما ندركه جميعنا. إنَّ بؤس الأمراض يساوي بيننا، فلا وجود فيه لأغنياء أو فقراء. ما إن يجتاز أحدُنا عتباتِه حتى تتلاشى الامتيازات ونتحوَّل جميعنا إلى كائنات ذليلة.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
فالمستقبل كلّه فائض عن حاجتي. وأريد أن أقدِّمه إليك، يا ابنتي، لأنَّك فقدت مستقبلك.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
قدَّمت إليّ أمِّي دفترًا لأدوِّن فيه ما كنت أرسمه من قبل: دفتر لتسجيل أحداث الحياة. وقالت لي: خذي، فرِّجي عن نفسك بالكتابة. وكان هذا ما فعلته آنذاك، وما أفعله الآن في هذه الصفحات. وما الذي يمكنني عمله سوى ذلك؟
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
وأظنّ أنَّ هذا الشعور بالعزلة هو الذي يولِّد الأسئلة التي تدفع إلى الكتابة. ومن خلال البحث عن الإجابات تولد الكتب.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
حدِّثيني عن وحدتك وخوفك؛ عن الرؤى المشوَّهة؛ عن آلام عظامك الثقيلة كالحجارة؛ عن الظلال المتوعِّدة التي تنحني على سريرك، وعن الأصوات، والهمسات، والأضواء…
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
وما زلت أحتفظ في علبة من صفيح بأشيائها التي بقيت، وما سوى ذلك اخترعته بنفسي، لأنَّنا جميعنا في حاجة إلى جدَّة.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
ولا يمكن للإنسان أن يحيا من دون ذكريات.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
تداهمني الذكريات، في ساعات الصمت الطويلة، وأشعر بأنَّ كلّ شيء قد جرى لي في اللحظة نفسها، كما لو أنَّ حياتي كلّها هي صورةٌ واحدة مبهمة.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
. ليس مهمًّا ما جرى لي، وإنَّما آثار الجروح التي تميِّزني.
مشاركة من Ruqaya Alhooti