اقتباسات من رواية كليلة ودمنة

❞ إنَّ الله جعل لكل شيءٍ من أمر الآخرة عَلَمًا ومصداقًا في الدنيا دلَّت عليه أنبياؤه ورسله ❝

❞ إنَّ المُستهجِن لنفسه المبغِض لها، لِغَيرها أشنأ وأقطع، ولمن سواها أغَشُّ وأرفض ❝

❞ لستُ أجهل قول العلماء في تعظيم فضل العفو عن أهل الجرائم، ولكنَّ ذلك إنما هو فيما دون النفوس، أو خيانة العامة التي يقع بها الشرُّ، ❝

❞ فإن الكاتم لجُرم المجرم في وَتَغ مُبتغٍ شركه فيه ❝

❞ ما أنتِ عندي بمردودة القول، ولا أنتِ في نفسي بمتَّهمَة، ولا أنا في نصحك بمرتاب، ولكن أُحبُّ أن تُعلِميني من هو ليكون أشفى لصدري ❝

❞ ومن الحُمق التماس الإخوان بغير الوفاء، والأجر بالرِّياء، ومودة النساء بالغِلظة، ونفعِ المرء نفسه بضرِّ الناس ❝

❞ إنَّ السُّلطان إن كان صالحًا، ووزراؤه غيرَ صَالحين قلَّ خَيره على الناس، وامتنع منهم، فلم يجترِ عليه أحد، ولم يدنُ منه؛ كالماء الصافي الطيِّب الذي فيه التماسيح، فلا يستطيع الرَّجل دُخولَه وإن كان سابحًا وإليه مُحتاجًا ❝

❞ ولا خير في الكلام إلَّا مع الفعل، ولا في الفِقه إلَّا مع الورع، ولا في الصدقة إلَّا مع النية، ولا في المنظر إلَّا مع المَخْبر، ولا في المال إلَّا مع الجُود، ولا في الحياة إلَّا مع الصحة والسرور والأمن. ❝

❞ وإذا كان وزير السلطان يأمُرُه بالمحاربة فيما يقدر على بُغيته فيه بالمسالمة فهو أشدُّ من عدوِّه له ضررًا ❝

❞ وأحسنُ الثناء ما كان على أفواه الأحرار، وأشرف السلطان ما لم يخالطه بطر ❝

❞ قد قيل في أمور لا يستطيعها أحدٌ إلا بمعونةٍ من ارتفاع همة وعِظَم خَطَر، منها عَمَلُ السلطان، وتجارةُ البحر، ومناجزةُ العدو ❝

❞ من لم يركب الأهوال لم ينَلِ الرَّغائب، ومن ترك الأمر الذي لعلَّه أن يبلُغ منه حاجته مخافة لما لعله يتوقاه ويُشفق منه، فليس ببالغ جسيمًا ❝

❞ وإنما شبَّه العلماء السلطانَ بالجبَل الوعْر الذي فيه الثمار الطيبة، وهو معدِن السباع المخوفة، فالارتقاء إليه شديد، والمُقامُ فيه أشدُّ وأهول. ❝

❞ إنَّ الرجل القويَّ الشديد لا يعيا بالحمل الثقيل وإن بُدِهَ به، بل يستقلُّ به وتكون له القوة عليه، فلا يُعسِّف الشديد حَملٌ، ولا القُلَّبَ عملٌ، ولا العاقلَ أرضٌ، ولا المتواضع الليِّن الجانب أحدٌ ❝

واعلم أنَّ عقل الرجل يستبين في أمور ؛ الأولى منها: الرفق والتلطف، والثانية: أن يعرف الرجل نفسه ويحفظها، والثالثة: طاعة الملوك وتحرِّي ما يُرضيهم، والرابعة: معرفة الرجل بموضع سره، وكيف ينبغي أن يُطلِع عليه صديقه....

أمَّا الجبال فهي العلوم، وأمَّا الموتى فهم الجُهَّال، وأمَّا العشب فكتاب في خزائن ملك الهند يُسمى «كليلة ودمنة» يحيي موتى الجهل، فأسرع برزويه إلى ملك الهند يرجو أن يطَّلع على الكتاب، فاغتم الملك، وقال: ما طلب أحد

جماله قيدني بسلاسل الاحلام و تعبيره اخاد الانس الى عالم الهدوء

‏❞ ألم يبلُغك أنه لم يتصدق المتصدِّق بصدقة — وإن عظمت — هي أعظم من أن يُجير نفسًا خائفة، وأن يَحقِن دمًا مهدورًا ❝

إذا عَرَف الملك من الرجل أنه قد ساواه في الرأي والمنزلة والهيبة والمال والتبَع فليصرَعْه، فإنه إن لم يفعل كان هو المصروع..

‏❞ وكثرةُ الأعوان - إذا لم يكونوا نصحاء مجرَّبين - مَضَرَّة على العمل، فإنَّ العمل ليس بذلك رجاؤه، بل بصالح الأعوان وذوي الفضل..

والعمل الذي يحتاج فيه إلى الجِذْع لا يُجزئه القَصَبُ وإن كثر، والوالي حقيقٌ ألا يحتقر مُروءةً وجدها عند أحد وإن كان صغير المنزلة، فإنَّ الصغير ربما عظُم، ❝