صديقي لا تأكل نفسك

صديقي لا تأكل نفسك (عبدالوهاب مطاوع)

،

في الحقيقة اخترت قراءة "صديقي لا تأكل نفسك" في البداية لأني ظننته مجموعة قصصية فقد مرت مدة منذ أن قرأت إحداها

ولكن ظهر لي بعد خوضي فيه أنه مجموعة مقالات ومذكرات من حياة الكاتب..

هل هذا يعني أن آمالي خابت في الكتاب ؟

لا.. أبداً .. بل أنا ممتنٌّ بأن الكتاب لم يكن مجموعة قصصية..

وإن اُعْتُبِرَت حادثتي هذه خيبة أمل.. فأنا إذن سعيدٌ بخيبتي.

مقالات هادفة، قصص رائعة، أسلوب سلس، اقتباسات جاذبة، إسقاطاتٌ في موضعها

والشيء الأجمل والأهم والذي كثيراُ ما جعلني أتوقف وأتأمل قليلاً وكثيراً،

هو شحذ الهمم وتعزيز الثقة بالنفس التي حملها هذا الكتاب بغزارة.. حقاً لهو شعورٌ رائع حينما يبث فيك كتاب مميز مثل هذه الأحاسيس.

نهاية العديد من المقالات والمذكرات غالباً ما حملتني على الابتسام وذلك لأن الكاتب كان متميزاً في اختيار الخاتمة

وأيضاً لتضمينه تساؤلات أخيرة للقارئ جعلتني أشعر بتوجيهه للحديث إليَّ أنا.

المصادفة الغريبة جاءت بأن المذكرات الأولى في الكتاب هي أشبه بالقصص القصيرة لم أعلم أنها واقعية فقد كنت لا أزال على غفلتي وقتها بظني

أن ما أقرأه مجموعة قصصيّة واتضح لي العكس لاحقاً فبعد الجلسة الأولى مع الكتاب –والتي أنهيت فيها ربعه تقريباً- ذهبت لأقرأ بعض الانطباعات

عن الكتاب لإعجابي به وقرأت بعدها سيرة مختصرة تعريفية بالكاتب فوجدت بعض الأمور التي قرأتها في الجزء الذي أنهيته من الكتاب مذكورة في سيرة الكاتب

(كعمله على ركن معنون بـ" بريد الجمعة" في صحيفة الأهرام المصرية) حينها فقط أدركت الأمر.

عبدالوهاب مطاوع أثار إعجابي حقاً فقد علمت أنه يستلم أسبوعياً آلاف الرسائل من المتابعين ليختار منها لنشره في ركنه

لغرض مناقشة قضيّة معينة.. فكما قال هو في أول مذكرة في الكتاب: "أما بريد الجمعة فهو صوت من لا يستطيع أن يشتري مساحة إعلانية في صحيفة،

وصوت من يحتاج إلى المشاركة الإنسانية".

،

كاتب رائع وكتاب رائع.. أضعه في قائمة أفضل ما قرأت.. هذا كان انطباعي الأخير عنه.

لعل وعسى أن أخطئ مرةً أُخرى في تصنيف كتاب ما وأقع على كتاب بجودة "صديقي لا تأكل نفسك".

كتاب (صديقي لا تأكل نفسك) للصحفي عبدالوهاب مطاوع –رحمه الله- يحتوي على قصيصات فكرية و وجدانية مختلفة جمعها كاتبنا تحت ظل رؤيته للحياة و العلاقات الإنسانية ....فنجد أن الكاتب لا يخاطب من عرفهم و يخاطبنا فحسب بل و يخاطب ذاته أيضا باحثا عن أسئلة تشغلنا و إجابات لهذه الأسئلة ..أسئلة عن قلقنا و مخاوفنا و قيمنا و ما يثبطنا و ما يحفزنا و غير ذلك .

وطريقة عرض الأستاذ عبدالوهاب مطاوع –رحمه الله- لأفكاره تتسم بالهدوء و النضج و محاولته لفهم الأخرين و إستيعاب المعضلات التي ظهرت في حياتهم....فهو عرض هدفه بناء و الغاية منه الإصلاح.

هنالك مواقف قد مر عليها سنوات منذ وقوعها الأول فداعبت ذاكرة المؤلف فأرفق بها تبعاتها و مواقف رواها لتطابقها مع ما زال يحدث . فنعيش معه فترات حياته الجامعية و صداقاته و خطواته المهنية و هو في مقتبل حياته و التحديات التي إعترضت طريقه ..فما حدث بالأمس يكمله اليوم...

هأنذا أكتشف كاتب مفضل آخر

لم أشعر أنني أقرأ بضعة مقالات بقدر ما شعرت أنني

أجالس صديق عزيز

صديق ذو خبرة وعلم يزيد من معرفتي ويضيف إلى عقلي من تجاربه الثمينة

ينصحني ويهتم بشأني

صديق لا ترغب في إنتهاء حديثه

وتحزن كثيراً حين تقرأ آخر كلماته

But luckily enough ....

ترك لنا العديد من كتاباته التي أشعر بالحماسة الشديدة لقراءتها واستكشافاها كلها :)

أنهيته اليوم، لا اجد شئ أصف به هذا الكتاب الرائع ، أُسلوب الكاتب عبدالوهاب مطاوع له الرحمة والمغفرة رائع جداً!

عناوين تجذبك للقراءة، ومحتوى الكتاب يأخذك بعيداً جداً ويجعلك تعيش معه مواقفه وأحداثه،

أكثر ما جذبني لقراءة هذا الكتاب هو الغلاف وأيضاً إسمه.

أنصحكم بقراءته فلن تنهوا قراءته إلاّ وخرجتم بفائدة ! :)

كتاب جميل وخفيف .. هو تجربتي الثانية مع عبدالوهاب مطاوع

استمتعت به للحد الأقصى ....

مع أن الكتاب لا تتجاوز صفحاته المئتين لكني استغرقت وقتا في قراءته. هذا النوع من الكتب للمتعة فمجرد ما أشعر أني أسرح أتوقف.

أحببت الكاتب خاصة لما عرفت أنه كان صحفي بصحيفة الأهرام المصرية في زمان جمال عبد الناصر اللي كانت تضم نخبة من الكتاب والصحفيين .

أسلوبه لطيف يجعلك تبتسم في بعص الأحيان.. انتقاؤه للمواضيع على شكل مقالات قصيرة عناوينها ومقدمتها تجذبك مع أن ما يريد ايصاله ليس بجديد غالبا.

- فوق الرائع أكثر من رائع خلصت فيه الكلام خلاص فعلاً :) ... لا أملك غير إني أقول رحمة الله عليك صاحب القلم الرحيم / أستاذ عبد الوهاب كلما ضاقت بي الدنيا قرأت لك فإذ بي أجد نفسي أفضل حالاً بكثيييييييييييييير وهذا الكتاب في هذه المرة مختلف كثيراُ فلقد تشربت منه خبرات كثيرة جدا جدااااااا أكيد ستفيدني بإذن الله في حياتي ^_^

- تجربة رائعة جدا جدااااااااااااااااااااا بتطبيق اقرألي :D

أول تجربة لى مع المؤلف

وندمت على عدم القراءة له قبلا :(

ظللت مبتسما طوال فترة القراءة

أعجبتني المقالات كلها تقريبا

لكن أكثر ما أعجبني في الكتاب ككل

أنني شعرت أن روح المؤلف شبهي أو شخصيته مثلي

فأنا بطبعي شخص متفائل جدا وصبور ونادرا ما يتسلل إلى الإحباط

و أعرف أن لكل وقت آذان وأن الحياة تعب وعرق وكفاح ... إلى آخر ما جاء ف الكتاب

"هكذا هى الحياة .. لوحة لا تتم و أنشودة لا تكتمل و سيمفونية مبهجة احيانًا و شجيّة احيانًا و ناقصة غالبًا، لكن الأمل فى الله و فى رحمته لا ينقطع أبدًا"

كتاب جميل ممتع سهل القراءة كعادة كتابات ذو القلم الرفيع والقلب الرقيق: الاستاذ عبد الوهاب مطاوع

أحبائي

الزميل الصديق الكاتب الكبير عبد الوهاب مطاوع

عمل جيد

ينقسم الكتاب إلى مقالات رائعة جداً ومقالات مملة جداً

كتاب بأسلوب بسيط و تجارب رائعة

متى يتوفر

روعة