اقتباسات من رواية طوق الطهارة

توسلت إليها ما دامت راحلة أن تُبقي في يدي طرف خيط يقود إليها عندما تضطرني ظروف جارفة إلى حماقة اتصال.

‏ألا تلاحظ كيف صارت عبارات التعجب من سرعة الأعوام دارجة في كلام الناس؟

كنتُ أعتقد أنّ الذين لا يعرفون، عادةً ينصرفون للقراءة، وحدي أنا كُلّما شحّت بي المعرفة، رحتُ أكتب.

إنّ المُحرّض الأكبر للكتابة بعد الحب، هو استعصاء الفهم ، وليس وفرته!

بل يجدر بنا أن نركض في الاتجاه العكسي تماماً فالجهات لم تخلق أربعاً لوجه العبث !!

‏لم يبق عندي إلا نصف الشوق، ونصف الليل، ونصف اللغة، بعدما تركتني الأنصاف الأخرى من أجل حياة أكثر جدوى ، و طريق آكثر آماناً.

‏"لا شيء يبقى على حاله، حتى وجوه المسنين التي نحب،و حتى مواقيت الفصول صارت تتغير حسب مقياس الوجع الجديد."

‏" الإحسان يقطع من الجسور أحياناً أكثر مما يبني ".

‏"غفر الله لكِ، بذنوبي الصادقة سأنجو، وبتوبتك الخائنة، لا أدري ماذا ستفعلين!"

كل امرأه مميزة يخلقها الله، يخلق معها احزاناً ومشاكل كثيره، لأن تميزها هو خروج عن المألوف، والا ما كان تميزاً أصلاً، ولابد من خسائر إذن.

‏أنا شخصيا لا تعني لي نهايات الأعوام شيئا مثيرا للشجن، ودائما أنظر إلى السنة على أنها حلقة دائرية أصلا ليس لها بدايات ولانهايات؛ لأن هذا هو الشكل الحقيقي للزمن.

‏الوصول إلىّ سهل والإبقاء علىّ صعب ..

‏"أوجع الأيام بعد الحب، ليس أولها، لأن النبتة لا تتألم فور انقطاع الماء، بل عندما يبدأ الجفاف فعلاً."

"بعض المدن تحمل في شوارعها قوة الشفاء ، وبعضها مدنٌ سامة فعلاً ."

"بمجرد أن تبدأ الرياض ارتداء ثوب الغيم، وتمطر، كنتُ أخرج من بيتي صباحاً، وأستمتع بهذا الطقس وحدي، أسمع موسيقاي الهادئة، وأتكلم مع كوب قهوة فصيح، وأخترق الشوارع المندهشة بالمياه، محاولاً أن أتصالح مع المدينة، في لحظات ضعفها وبكائها تلك."

"‏أقبح مساحة في العالم هي مساحة السرير الزائدة عن جسدي، والخالية من جسدك".

" فيّ هذا العالم نحتاج الى بعض الهدوء،ان نذهب بعيداً

ان نشعر بالراحه،تْذكر الذكريات الجميلةَ ربما يساعدنا على ذلك !"

لم تكوني امرأة عادية ً كي يكون حبي لك ِ عاديًا

“في الحقيقة , نحن نؤثر في الزمن أكثر مما يؤثر هو فينا”

“الكتابة رديفة الحزن”