وتجسّدت كآبتي. وعاودتني الذكريات. وفي الجوّ الندي راح يتجدّد وجه الصديق الحبيب من خلال المطر والتأسّفات. أكان ذلك في العام الماضي؟ في دنيا أخرى؟ البارحة؟ متى نزلت إلى هذا المرفأ لأودّعه؟ إنّني لا أزال أذكر المطر أيضًا، والبرد، والفجر. في تلك المرّة أيضًا كان قلبي مثقلًا.
زوربا > اقتباسات من رواية زوربا
اقتباسات من رواية زوربا
اقتباسات ومقتطفات من رواية زوربا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
زوربا
تحميل الكتاب
اقتباسات
-
مشاركة من مروة الجزائري
-
يا لمرارة الافتراق ببطء عن الأحبّاء! من الأفضل الانقطاع مرّة واحدة، والعودة إلى الوحدة، وهي جوّ طبيعي للإنسان.
مشاركة من مروة الجزائري -
- يا للإنسان من آلة مضحكة! إنّك تملأها بالخبز، والخمر، والسمكّ، والفجل، فيخرج منها تنهّدات، وضحك وأحلام. إنّه مصنع! أعتقد أن في رؤوسنا سينما صوتيّة كتلك الأفلام الناطقة.
مشاركة من Ahmed Elsherief -
"أية رغبة شهوانية في الحزن تستطيع ان تولّدها فيك تلك الساعات من المطر الخفيف، الذكريات المرة كلّها تصعد إلى السطح: فراق الأصدقاء، ابتسامات النساء التي انطفأت، الآمال التي فقدت أجنحتها كفراشة لم يتبق منها سوى الدودة، وتلك الدودة زحفت على ورقة قلبي وراحت تقضمها."
-زوربا اليوناني.
مشاركة من Reham Bark
السابق | 5 | التالي |