«أنت تعرف جيّدًا أنّ هذه التأمّلات القاسية، وهي بعيدة عن أن تجعلني أستسلم، إنّمّا هي على النقيض من ذلك، أعواد ثقاب لا بدّ مّنها لشعلتي الداخليّة. لأنني، وكما يقول معلمي بوذا، قد «رأيت». وبما أنني رأيت واتفقت بغمزة عين مع المخرج المسرحي اللامرئي، فإنني أستطيع من الآن فصاعدًا، وكلي مزاج رائق ورغبة في أن أفعل ما لا داعي له، أن أمثّل دوري على الأرض حتى النهاية، أعني بانسجام وبدون أن تثبط عزيمتي. ذلك بما أنّني رأيت، فقد اشتركت، أنا أيضًا، في العمل الذي أمثّله على مسرح الله.
زوربا > اقتباسات من رواية زوربا > اقتباس
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب