فمثلًا، كنت مارّا، ذات يوم، في قرية صغيرة. كان ثمّة جدّ هرم في التسعين يغرس شجرة لوز. فقلت له: «إيه أيّها الأب الصغير، أتزرع شجرة لوز؟». فالتفت إليّ وهو محنيّ كما كان وقال: «إنّني أتصرّف، يا بنيّ، وكأنّني لن أموت أبدًا» فأجبته: «وأنا أتصرّف وكأنّني سأموت في كلّ لحظة». من كان منّا المحقّ. أيّها الرئيس؟
زوربا > اقتباسات من رواية زوربا > اقتباس
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب