اقتباسات من رواية نون

أن تعرف .. هذا شيء. وأن تفهم لهو شيء مختلف تماماً

يبدو أن استغراقنا في ألمنا الخاص يعمي أعيننا عن أن الأخرين قد يعانون ألمًا مشابهًا. أي سذاجة تجعلنا لا نرى !

وللسر ثمن. والثمن طريق. والطريق وعر إلا على هؤلاء الذين لا يرون له بديلا. هؤلاء الذين يدفعون الثمن راضين.

تساءل في صمت كيف جمعت بين روح طفلة تستكشف الحياة وامرأة مغوية تتوهج في أوقات الحب وعقل لا يمل الجدال معه ؟!. انتابته غصّة خوف من التعلق بها.

ولا قلبي قد عذابه... عذابه‏

‫وقابلتك إنت..‏

‫وانسابت مع دفقات الفرحة في صوت أم كلثوم خفقات البدايات لحكايا لم تكتمل. أو فلنقل لم تكتمل كما أرادوا.

فاح في الهواء عطر كزهر الليمون امتزج برائحة الحزن الكثيفة وقد انهمك كل منهم في الإجراءات التحضيرية. كأن غواية اللعبة كانت تصارع حزن القلوب

فاجأتني سارة بفكرة الجنازة. نظرت إلىها ضاحكة «إنت بجد هتعملي لنديم جنازة؟».‏

يموت أدونيس...يموت‏

‫أي رسالة تبعثين بها أيتها الربة؟‏

‫اضربن... اضربن صدوركن الوضاءة أيتها العذراوات النائحات‏

‫وبصرخة حزن بري‏

‫مزقن أرديتكن السوداء».(٦)‏

صرخت «أفروديت» فشق وجعها بطن السماء‏

‫فأمطرت ورودًا حمراء...‏

‫«أدونيس الرقيق يرقد مجروحا. تنسحب الحياة منه رويدا

نعم

ده مش ضعف. ده منح غير مشروط. يبقى ضعف لو فضلت تدي له بعد الحب ما يخلص