ديوان الإمام الشافعي > مراجعات كتاب ديوان الإمام الشافعي

مراجعات كتاب ديوان الإمام الشافعي

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب ديوان الإمام الشافعي؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

ديوان الإمام الشافعي - الإمام الشافعي (محمد بن إدريس الشافعي)
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    يقول الفقيه يونس بن عبد الأعلى:" كان الشافعي إذا أخذ في العربية قلت: هو بهذا أعلم، وإذا تكلم في الشعر وإنشاده قلت: هو بهذا أعلم، وإذا تكلم في الفقه قلت: هو بهذا أعلم"

    مقولة صادقة 100 % , بالرغم من قلة إطلاعى على الجوانب الدينية فى فقه الإمام الشافعى إلا إن إنتاجه الشعرى من الواضح إنه زاخر جدْا , ديوان يجمع ما قاله الغمام الشافعى و بعض مما نسب إليه من اشعار تحمل فى طياتها حكمْا رائعة

    مما اعجبنى :

    يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ فأكرهُ أن أكونَ له مجيبا

    يزيدُ سفاهة ً فأزيدُ حلماً كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيبا

    إذا نطق السفيه فلا تجبه .. فخير من إجابته السكوت

    فإن كلمته فرجت عنه .. وإن خليته كمدا يموت

    ولرُبٌّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ,, ذرعاً وعند الله منها المخرجُ

    ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ,, فُرجت وكان يظنها لا تُفرجُ

    وجدتُ سكوتي متجراً فلزمتهُ إذَا لَمْ أجِدْ رِبحاً فَلَسْتُ بِخَاسِرِ

    وَمَا الصَّمْتُ إلاَّ في الرِّجَالِ مَتَاجرٌ وتاجرهُ يعلو على كل تاجرِ

    لم اجد لذة السلامة حتى ** صرت للبيت والكتاب جليسا

    انما الذل في مخالطة الناس ** فدعهم تعش اميرا رئيسا

    إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه . ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق

    إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسـه . فصدر الذي يستودع السر أضيـق

    لَم يَبقَ في الناسِ إِلّا المَكرُ وَالمَلَقُ, شَوكٌ إِذا لَمَسوا زَهرٌ إِذا رَمَقوا

    فَإِن دَعَتكَ ضَروراتٌ لِعِشرَتِهِم, فَكُن جَحيماً لَعَلَّ الشَوكَ يَحتَرِقُ

    كلما أدبني الدهـر أراني نقص عقلـي

    وإذا ما ازددت علماً زادني علماً بجهلي

    وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي جَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلما

    تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنُتهُ بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما

    رضا الناس غاية لا تُدرك

    سَأَضْرِبُ في طُولِ الْبِلاَدِ وَعَرْضِهَا, أنالُ مرادي أو أموتُ غريباد

    فإن تلفت نفسي فلله درُّها, وَإنْ سَلِمَتْ كانَ الرُّجوعُ قَرِيباً

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أول ديوان شعري كامل أقرؤه , وكانت بداية موفّقة , كنتُ دائماً أقرأ الاقتباسات من شِعره وتأكدّت أنني حين أقرأ ديوانه سأستفيد كثيرا من تلك اللغة الرائعة والنصائح الراقية بدون تكلّف في الأسلوب ولا إملال . أنصح بقراءته :)

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الى اليوم ونحن ننتفع بما ترك لنا الامام الشافعى من علوم دينيه

    هذا الديوان المشتمل على كثير من أشعار الشافعى رحمه الله لا اجد تعليق مناسب له افضل ان ارد ببعض من اشعاره رحمه الله

    الضرب في الأرض :

    سأضرب في طول البلاد وعرضها ... أنال مرادي أو أموت غريبـا

    فإن تلفت نفسي فلله درهــــا ... وإن سلمت كان الرجوع قريبا

    هذه هي الدنيا :

    تموت الأسد في الغابات جوعا ... ولحم الضأن تأكله الكــلاب

    وعبد قد ينام على حريـــر ... وذو نسب مفارشه التــراب

    نور الله لا يهدى لعاص :

    شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني إلى ترك المعاصي

    وأخـبرني بأن العـلم نــور ... ونور الله لا يهـدى لعـاص

    لمن نعطي رأينا :

    ولا تعطين الرأي من لا يريده ... فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه

    الذل في الطمع :

    حـسبي بعلمي إن نـفــع ..

    ما الــذل إلا في الطمــع !

    من راقـب الله رجــــع ..

    ما طــار طير وارتفــع

    إلا كـما طـار وقــــع !

    الحب الصادق :

    تعصي الإله وأنت تظهر حبه ... هذا محال في القياس بديـع

    لو كان حبك صادقا لأطعتـه ... إن المحب لمن يحب مطيـع

    في كل يوم يبتديك بنعمــة ... منه وأنت لشكر ذلك مضيع

    مشاعر الغريب :

    إن الغريب له مخافة سارق ... وخضوع مديون وذلة موثق

    فإذا تذكر أهـلـه وبـلاده ... ففؤاده كجنــاح طير خافق

    رحم الله الشافعى ونفع البشريه بعلمه الى يوم الدين

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كان الشافعي من أفوه العرب في زمانه، وكان رحمه الله تعالى، من أعلم الناس، بل كان من أذكياء العالم، وما من علم تكلم فيه إلا كان فيه بحرًا لا يدرك آخره. كان لا يقوم له مناظرٌ أبدًا، برع رحمه الله في الفقه وأسس علم أصول الفقه في كتاب (الرسالة)، وكان من أهل اللغة وممن يؤخذ عنهم العربية، وكان عالمًا بالفراسة، ولا أقصد هنا تقصي العلوم التي برع فيها وإنما هي نبذة صغيرة جدًا عن جبل من جبال العلم، في أمتنا.

    وهذا ديوانه، إلا أنه لم ينظم إلا في الوعظ والحكم، لذا لم يعد من الشعراء، ولو أنه نظم في باقي الأغراض كالغزل والهجاء والمديح ونحوهم، لَعُدَّ كما قيل أشعر العرب، وهو رحمه الله تعالى قال عن نفسه:

    وَلَوْلا الشِّعْرُ بِالعُلَمَاءِ يُزُرِي *** لَكُنْتُ الْيَوْمَ أَشْعَرَ مِنْ لَبِيدِ

    على كل حالٍ الديوان ماتع أيما إمتاع، وفيه من بديع الكلام ما لا يعد.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يُروى أن عبارةً كُتِبت في جامعة هارفورد الشهيرة.. مفادها:

    "ألم الدراسة لحظة وتنتهي، لكن إهمالها ألمٌ يستمرُ مدى الحياةِ."

    وقبل هارفورد بمئات السنين والأعوام، تكلم أحدهم، فأنشأ في قوله:

    "وَمَنْ لَمْ يَذُقْ مُرّ التَّعَلُّمِ سَاعَةً ... تَجَرَّعَ ذُلَّ الجَهْلِ طُولَ حَيَاتِهِ"

    .

    .

    .

    ديوان الإمام الشافعي

    (اعتنى به: عبدالرحمن المصطاوي)

    ~ تصبّر على مُرِّ الجفا من معلمٍ ... فإن رسوب العلم في نفراته

    ومن لم يذق مرّ التعلم ساعة ... تجرّع ذُلّ الجهل طول حياته

    ومن فاته التعليم وقت شبابه ... فكبِّر عليه أربعاً لوفاته

    حياة الفتى والله بالعلم والتُقى ... إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته

    الدُرَرُ تبقى دُرراً أينما ألقيتها أو لقيتها..

    لا عجب ولا مِراء، أن أبيات الشافعي تحوّلت إلى حِكمٍ تجري

    على الألسن مجرى الأمثالِ والعِظات.. ألَا أكرم بها من أبيات!

    ~ ولَرُبَّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ... ذَرعاً وعند الله منها المخرجُ

    ضاقت فلمّا استحكمت حلقاتها ... فُرِجت وكنت أظنها لا تُفرجُ

    لا بدَّ أن الغالبيّة العظمى وإن كانت لا تُدرِكُ ذلك، قد مرّت على

    بعض أبياتٍ أو أشطرٍ من أبياتٍ، وقعت على مسامعها كوقع ما يُتداول من حكمٍ وأمثال

    غابرة، زخرت بها اللغة أيّما زَخْرٍ، فمرت مرور الكرام دون أن يُؤْبهَ لها، إذ أن الجميع يسمع

    ولكن القليل يعقل.

    أقول.. لا بدّ أن الغالبيّة العظمى وإن كانت لا تُدرِك ذلك، قد مرّت على شيءٍ من أبيات

    الشافعي في فترة ما.. وليس هنالك ما يدعو للعجب في هذا فهو القائل:

    " بقدر الكدِّ تُكتسبُ المعالي ... ومن طلب العُلا سهر الليالي "

    ومن جملة عباراته:

    " رِضا الناس غايةٌ لا تُدرك "

    ومما يُنسب إليه أيضاً:

    " ما طار طيرٌ وارتفع ... إلا كما طار وقع "

    بل هنالك ما يدعو للعجب، فأبياته قد مرّت عليّ منذ نعومة أظافري

    دون أن أعي خلال كل هذه السنوات أن القائل لم يكن غيره.

    نفسي الطائشة الساذجة التي كانت تدرس في الابتدائية قبل أعوام عديدة،

    لم يكن لها أن تعرف أن البيت الشعري الذي لا يكاد أن يمر أسبوع دون

    أن يُصْدَعَ به في الإذاعة المدرسيّة في طابور الصباح، كان للشافعي:

    " تعلّم فليس المرء يولد عالما ... وليس أخو علمٍ كمن هو جاهلُ "

    لقد أعادني هذا البيت إلى تلك الأيام.. أيام الصبا الجميلة!

    ~ نعيب زماننا والعيبُ فينا ... وما لزماننا عيبٌ سوانا

    ونهجو ذا الزّمان بغير ذنبٍ ... ولو نطق الزمان لنا هجانا

    على الرغم من بدايتي القديمة في قراءة الديوان، فإني لم أنهه كاملاً إلا

    قُبيلَ مدة قصيرة، وهذا يرجع إلى كونه يندرج ضمن ذلك النوع من الكتب

    التي لا تمضي فيها لأنك تريد إنهاءها، بل تمضي وتُعيد المضيِّ مراراً

    لأنك فقهت منها شيئاً تسعى لترسيخه في نفسك؛ فلا يكاد يومٌ يمرُّ وينقضي

    دون أن أتغنى بشيءٍ فيه من شعرِ الشافعي.

    مما فاجأني خلال مسيري في الكتاب، أنني وجدت نفسي أتبسّم برحابة إثر بعض الأبيات خصوصاً

    تلك التي تميّزت ببساطة الأسلوب ودقّة المعنى وجمال اللغة.

    ~ فما كلُّ من تهواه يهواك قلبهُ ... ولا كل من صافيته لك قد صفا

    إذا لم يكن صفو الودادِ طبيعةً ... فلا خير في ودٍّ يَجِئُ تكلُّفا

    ولا خير في خِلٍّ يخون خليلهُ ... ويلقاه بعد المودة بالجفا

    ولمّا كنتُ شديد التعلّق بهذا الديوان، بدأت أفاضل بين أبياته وأحفظ منها

    ما يقع في نفسي موقعاً طيباً جليل الأثر، فوجدتني أتناول الأبيات أحفظها

    بمعانيها وسيرها الحسن، وكان مما حفظت هذه التي لم أملّ يوما من قراءتها:

    دع الأيام تفعل ما تشاءُ ... وطب نفساً بما حكم القضاءُ

    ولا تجزع لحادثة الليالي ... فما لحوادث الدنيا بقاءُ

    وكن رجلاً على الأهوال جلداً ... وشيمتك السماحة والوفاءُ

    وإن كثرة عيوبك في البرايا ... وسرّك أن يكون لها غطاءُ

    تستّر بالسخاء فكل عيبٍ ... يُغطّيه كما قيلَ السخاءُ

    ولا حزنٌ يدوم ولا سرورُ ... ولا بؤسٌ عليك ولا رخاءُ

    ولا تُرِ للأعادي قطّ ذلٍّ ... فإن شماتة الأعداء بلاءُ

    ولا ترجُ السماحةَ من بخيلٍ ... فما في النار للظمآن ماءُ

    ورزقك ليس ينقصه التأنّي ... وليس يزيدُ في الرزقِ العناءُ

    إذا ما كُنت ذا قلبٍ قنوعٍ ... فأنت ومالك الدنيا سواءُ

    ومن نزلت بساحته المنايا ... فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ

    وأرض الله واسعة ولكن ... إذا نزل القضا ضاق الفضاءُ

    دع الأيام تغدر كل حينٍ ... ولا يغنِ عن الموت الدواءُ

    ..ذلِكم الشافعي محمد بن إدريس

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    شعر الإمام الشافعي شعر مطبوع، تسيطر عليه -في الغالب- السلاسة والعذوبة، وتبرز فيه روح شاعرة سخرها لخدمة الدين، وطوعها لبث الأخلاق والحكمة، ناظرًا في ذلك إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من الشعر لحكمة".

    ولأن الشعر لا يمثل من جوانب شخصية الإمام الشافعي إلا قدرا يسيرا، ولأنه لم يصرف همته إلى نظمه، فإننا لا نجد فيه الكثير من القصائد الطوال، بل جلُّه مقطوعات، وقد ساعد ذلك على ذيوعه وسهولة حفظه، وجريان بعضه مجرى الأمثال.

    وليس من الدقة أن يُصنَّف شعره على أنه (شعر علماء)؛ فهذا القول قد يشير إلى التكلف، وندرة الخيال، والقصد إلى الإرشاد المباشر، وشعر الشافعي أبعد ما يكون عن ذلك؛ فهو شعر قريب من القلوب، ذو لغة سهلة، إلا فيما ندر، وإذا برز فيه أحيانا أثر للفقه ومصطلحاته - مثل: زكاة الجاه، النصاب، القياس- فهو أمر لا يستغرب.

    ولأن شعره صادر عن طبع صادق، فقد برزت فيه ملامح شخصيته، كتقواه، وعلو همته، وترفعه عن الصغائر، وتواضعه، وعفوه عمَّن أساء إليه.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون