تاريخ آداب العرب > مراجعات كتاب تاريخ آداب العرب

مراجعات كتاب تاريخ آداب العرب

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب تاريخ آداب العرب؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

تاريخ آداب العرب - مصطفى صادق الرافعي
تحميل الكتاب مجّانًا

تاريخ آداب العرب

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    أّنِأّ من عشاق فكروادب الرافعي اديبي المفضل

    رحمة الله عليه اثرى المكتبة العربية بجميل ماكتب

    وكان خير مدافع عن الدبن بزمانة وتصدى لكل من اتى للأمة بمذهب جديد يريد به افساد هذة الأمة المنثورة بإذن الله

    جعله الله بميزان حسناتة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تاريخ آداب العرب في ثلاث أجزاء كان هدية لي في عيد مولدي الماضي من أحد الأصدقاء المجيدين في اختيار الهدايا الأثيرة، وها قد اقترب عيد مولدي القادم، ولم أكن قد قرأته بعد لكثرة سفري وترحالي ما بين القاهرة وأسيوط، وعدم تمكني من التقاط أنفاسي لأنتهي من عملي أو من رسالة الماجستير المقيتة تلك التي تلاحقني في كل مكان وتطبق على أنفاسي، ولكنني حزمت أمري وقررت أن أبدأ في قراءته، وعلى الرغم من شهرة وذيوع اسم مصطفى صادق الرافعي إلا إنني لم أقرأ له أي عمل من قبل؛ فليكن هذا إذن أول قراءاتي له.

    مصطفى صادق الرافعي يحيي عقدي اللغوية:

    بداية أول ما أثار دهشتي وإعجابي وأنا أقرأ مقدمة وتصدير كتاب تاريخ آداب العرب قولهم إن مصطفى صادق الرافعي حين وضع هذا الكتاب (أو هذه المجموعة من الكتب إن صح الكلام) كان عمره حينها ثلاثون عاماً فقط! ففي هذا العمر القصير كان قد حوى من العلم واللغة والبيان ما يؤهله أن يضع ما يشبه الموسوعة، وليس مجرد كتاب بسيط، وبينما أنا قد جاوزت عمره حين وضع هذا الكتاب، أرجو ألا ينتبه أحد لهذا الأمر، إلا إنني لم أكن -وما زلت- لا أفقه الكثير مما في هذا الكتاب.

    كنت أظن في البداية أن مصطفى صادق الرافعي في كتابه تاريخ آداب العرب اهتمامه منصباً على التأريخ للآداب وفنونها وأنواعها، وكنت أعتقد أنني سأجد فيه على الأكثر قصص وحكايات من التاريخ العربي، ولكن الجزء الأكبر في الكتاب كان منصباً على الدقائق اللغوية، فبعد مقدمة طويلة في أنواع اللغات العالمية عامة وتصنيفاتها بدأ التركيز على اللغة العربية بدقائقها النحوية والصرفية وأنواع اللحن فيها، واختلاف النطق بين اللهجات وبطون العرب، ومن أكثر ما لفت انتباهي أن كلمة "نحم" التي نقولها عادة نحن الفتيات خاصة على سبيل الدلع بدلاً من "نعم" لها أصل لغوي حيث تنطقها قبيلة هذيل بهذه الطريقة وتقلب العين حاءً.

    كما أشار مصطفى صادق الرافعي في كتابة تاريخ آداب العرب إلى أخذ اللغة العربية لبعض المصطلحات من اللغات الأخرى كالفارسية والسنسكريتية والرومية والسريانية والنبطية وغيرها، وهذا كله معروف، فمن المعروف أن ألفاظ الزنجبيل والاستبرق وما إلى ذلك الواردة في القرآن الكريم لم تكن ألفاظاً عربية، وإنما دخلت على العربية من لغات أخرى، ولكن ما شد انتباهي في هذا الأمر أن كلمة "نبي" أيضاً ليست عربية، وإنما أُخذت من الهيروغليفية لغة مصر القديمة، وهنا انتابني بعض شعور بالفخر.

    المغالاة في العربية من تاريخ آداب العرب:

    ربما من أكثر القضايا المثارة جدلاً في الأدب العربي الحديث هو تمسك البعض بالشعر العمودي ومهاجمة كل من يحاول الخروج عنه والتجديد في الشعر بشكل عام بدءاً من الشعر الحر وشعر التفعيلة وحتى قصيدة النثر، ولا يخلو الأمر من اتهام الطرف الآخر بالتغريب والعداء للإسلام والعروبة في شكل هزلي غريب، إلا أن واقع الأمر الذي يكشفه لنا مصطفى صادق الرافعي في الجزء الأول من كتابه تاريخ آداب العرب أن الأمر له جذور تمتد للقرون الأولى.

    ولم يكن الأمر مرتبطاً فقط بنوع الشعر بل إن أحد النحويين -كما يذكر مصطفى صادق الرافعي في كتابه- أدعى أن العرب كانوا يعرفون علوم النحو والعروض بتوقيف متوارث حتى يصل للمصدر الأول وهو الله عز وجل انطلاقاً من كونه "علم آدم الأسماء كلها"، وأن هذه العلوم نسيت بمرور الزمن حتى قيض الله لهما أبا الأسود الدؤلي ليحيي النحو، والخليل بن أحمد الفراهيدي ليحي العروض، وهم بذلك يجعلون الأمر دينياً بحتاً، ومخالفته تعد مخالفة للشريعة وتأله على الله تستدعي محاربة من يقوم به وإماتة باطله!

    ولم تكن المغالاة في هذا فقط بل إنهم غالوا أيضاً في كراهة الكتابة ووضع الكتب؛ فيذكر مصطفى صادق الرافعي في فصول كتابه تاريخ آداب العرب أن عبد الله بن عباس نهى عن الكتابة نهي قطعي، وحين أتى له أحدهم بكتاب يريد عرضه عليه أخذه منه ومحى ما به بالماء (وكانوا وقتئذ يكتبون على رقاع الجلود)، وكانت حجته في ذلك أن الاعتماد على الكتابة والكتب ستجعلهم يعرضون عن الحفظ، وتضعف ذاكرتهم؛ فإذا عرض للكتاب عارض ولم يعد موجوداً محى العلم من الأذهان، وهي وإن كانت حجة في ظاهرها منطقية إلا إنها تفوت أيضاً الكثير من العلم.

    محاربة كل جديد ديدن تاريخ آداب العرب:

    فنتيجة لذلك لم يكن في هذا الزمن مجال لمن لا يتمتعون بقوة الذاكرة أن يتدارسوا شيئاً من العلم، حتى إنهم كانوا يعيرون من يكتبون الكتب أو يأخذون عنها وكأنها مسبة، فذكر مصطفى صادق الرافعي عن موفق الدين النحوي في كتابه تاريخ آداب العرب، والذي كان يعد آية عصره في النحو، ولم يكن درس العلم شفاهة على يد شيخ أو عالم وإنما أخذه من الكتب، وعلم نفسه بنفسه؛ فظلوا يعايرونه بالأمر كلما غلبهم في حل مشكلة ما بدلاً عن الاعتراف بفضله وعلمه.

    مما اضطره أن يسافر ويرتحل بين البلدان ليقرأ على الشيوخ والعلماء يأخذ إجازاتهم؛ ليتم الاعتراف به عالماً بينهم، ولم يكن به حاجة لذلك وإنما جرياً على عاداتهم، حتى أصبحت الإجازات من وجاهة القوم؛ فتهافت عليها الناس، وأصبح الأمراء يطلبونها لغرض التباهي لا مدارسة العلم، ويتفاخر بعضهم على بعض بها، ويبتاعونها بالدراهم والدنانير، وتفننوا في كتابتها وتجويد خطها، مما يذكرني الآن أيضاً بالتهافت على شهادات الماجستير والدكتوراه المضروبة ودفع النقود في سبيلها، أو استئجار بديل لتقديم بحوث الماجستير والدكتوراه فقط لأجل نيل المباهاة باللقب.

    فما أشبه اليوم بالبارحة، ولكن عوداً على بدء في نبذ الكتب فإن رواية العلم شفاهة وتناقلها من لسان لآخر تعرضها للخطأ والنسيان، فجل من لا يسهو، حتى إنه ورد في كتاب مصطفى صادق الرافعي نفسه قولاً للصحابي "عمران بن حصين": "والله إن كنت لأرى أني لو شئت لحدثت عن رسول الله يومين متتابعين، ولكن بطأني عن ذلك أن رجالاً من أصحاب رسول الله سمعوا كما سمعت، وشهدوا كما شهدت، ويحدثون أحاديث ما هي كما يقولون، وأخاف أن يشبّه لي كما شبّه لهم، فأعلمك أنهم كانوا يغلطون لا أنهم كانوا يتعمدون".

    هذا في الحديث والنقل عن رسول الله وهو أكثر أنواع الحديث تحرياً للصدق وأمانة النقل لما فيه من الوعيد لمن كذب عامداً على رسول الله؛ فما بالك بعلوم هي أدنى في المنزلة، وكيف لذاكرة أن تعي كل هذا دون كتابة أو تدوين، ويذكرني هذا بمحاربة كل أنواع الحضارة والتمدين حين تبدأ في الظهور؛ ففي زمنهم حاربوا الكتب، وفي زمن لاحق بعد أن استتب الأمر للكتب عن طريق الوارقين والنساخ حاربوا المطبعة حين ظهرت، ومن بعدها حاربوا الصحف.

    وانتقلت الحرب فيما بعد للميكروفونات، ومن ثم الراديو والسينما والمسرح والتلفزيون، وكلما ظهر مخترع جديد لتسهيل الحياة والإبداع حاربوه، وآخر الأمر الآن ها هم يحاربون الذكاء الاصطناعي وكل من يستخدمه بنفس الحجج والدعاوي، وذلك لكونه سيقيد مهارات الذهن والتفكير وملكات الإتقان والفن والإبداع، ولا يدركون أن المبدع الحقيقي سيستخدم الأداة في تطوير إبداعه واختصار الوقت في الأعمال الروتينية والتصحيحية المرافقة للعمل الإبداعي، في حين أن المعتمد تماماً على الأداة لم يكن مبدعاً بالأساس ولا شيء حقيقي لديه ليقدمه، وسيظهر فراغه جلياً بعد عرضه لعمله المقلد صناعياً إذ لن تكون هناك أي روح حقيقية به.

    هذا ما أثاره كتاب مصطفى صادق الرافعي في تاريخ آداب العرب لجزءه الأول، ولكن الكتاب مليء بالكثير الذي قد ينير فجوات في أذهان الكثيرين، ولكن الحديث سيطول، وكنت أظن أنني لن أتمكن من كتابة الكثير حول الكتاب؛ فإذا بي أتجاوز الألف كلمة؛ لذا سأتوقف عند هذا الحد، وأدعو كل قارئ ومهتم بالأدب العربي وتاريخه أن يطالع الكتاب، وربما في الأيام القادمة سأوافيكم بما قد يُستجد في جزئيه التاليين.

    #تاريخ_آداب_العرب (الجزء الأول) للكاتب #مصطفى_صادق_الرافعي

    #جولة_في_الكتب #كتب_تاريخية #كتب_أدبية

    #مقالات #سارة_الليثي

    الجزء الثاني من كتاب تاريخ آداب العرب يدور حول لغة القرآن وإعجازه

    على الرغم من قدسية الموضوع إلا أن هذا لا يعني الاستمرار في تكرار نفس الجمل والعبارات على مدى ثلاثمائة وخمسين صفحة

    كان يمكن إنجاز الأمر في فصل من الكتاب بدلاً من إفراد كتاب كامل له

    لم يكن الأمر ممتعاً بالنسبة لي ولكنني ممن إذا التزموا بعمل وجب عليهم اكماله حتى النهاية

    لا أترك كتاباً في منتصفه أبداً حتى لو مللت منه ربما أتأخر في إنهائه ولكنني حتماً سأنهيه

    وربما ما زاد من مللي في الأمر هو كوني لا أقرأ أي معلومة جديدة

    فجل ثقافتي منذ نعومة أظافري كانت منصبة على الكتب الدينية بالتحديد

    مما جعلني أقرأ كل ما يمكن تصوره فيما يتعلق بالدين والقرآن والحديث والفقه

    لا أدعي قراءتي لأمهات الكتب بالتأكيد

    ولكن على الأقل ما يدور حول هذه المواضيع الرئيسية عن القرآن والعبادات والمعجزات

    ولم أكن أقرأ ما هو مناسباً لعمري في هذا الوقت بل كنت أقرأ كتب موسوعية فقهية من مكتبة والداي

    لذا لم يأتي هذا الكتاب بجديد بالنسبة لي، ولم يكن إلا تكراراً لما أعرفه بالفعل، وهو نفسه تكراراً لنفسه في كل صفحة

    حسناً على أية حال فلننتقل إلى الجزء الثالث ولنلتقي بعد الانتهاء منه لأوافيكم بالمستجدات 😁

    #تاريخ_آداب_العرب_2 للكاتب #مصطفى_صادق_الرافعي

    #جولة_في_الكتب #كتب_أدبية #كتب_تاريخية #كتب_دينية

    #سارة_الليثي

    تاريخ الشعر العربي هو الموضوع الرئيسي الذي يدور حوله الجزء الثالث من كتاب تاريخ آداب العرب للكاتب مصطفى صادق الرافعي، ولا أظن أن أي شاعر في غنى عن هذا الكتاب، وأنا وإن كنت لا أكتب الشعر إلا أنني استفدت منه كثيراً في نواحي معرفية وتاريخية ولغوية شتى، وإن كنت استصعبت بعض الأمور المتعلقة بقوافي وأوزان وبحور الشعر تلك التي لم أدرسها، والتي استغلقت عليّ؛ فجعلتني أعرض عن دراسة وكتابة الشعر، والإقرار بأنه ليس من "كاري".

    المجهود الذي بذله مصطفى صادق الرافعي في البحث والتنقيب:

    في مقدمة هذا الجزء الذي يتناول تاريخ الشعر العربي، والتي وضعها محقق الكتاب محمد سعد العريان، يخبرنا فيها عن طريقة مصطفى صادق الرافعي في مجال البحث والتوثيق والرجوع إلى المراجع، في زمن لم يكن فيه انترنت ومكتبات إلكترونية وبحث إلكتروني يسهل للباحث البحث عن كلمة بعينها في مجلد تتجاوز صفحاته الألف وأكثر؛ فيخرج له نتائج البحث في ثوان معدودة، ولم يكن فيه برامج وورد تسهل الكتابة وجمع المادة المتشابهة وتوثيقها في مكان واحد، والرجوع إليها بالإضافة أو الحذف في أي وقت لأي موضع بسهولة.

    فكان تجميع مادة البحث يتم يدوياً، وكلما اضطر الباحث إلى إضافة معلومة أضافها في ورقة أخرى حتى يتجمع له أوراق لا حصر لها ولا عد عليه أن يؤلف بينها في النهاية؛ ليجمع منها مادة كتاب مترابط، وقد كان مصطفى صادق الرافعي يعتمد إلى جمع المادة من أمهات الكتب التي تناولت أشعار العرب وأرخت لها؛ فكان يجمع المعلومة من عدة مصادر، ومن ثم يقارن بينها وبين ما تشابه معها أو تقاطع؛ حتى يستخلص النتيجة التي يذهب إليها في كتابه.

    ومن جهد المحقق في هذا الجزء من الكتاب الذي يتناول تاريخ الشعر العربي أن كاتبه لم يجمعه كتاباً مؤلفاً قبل وفاته، وإنما رحل وتركه أوراق مبعثرة لم تصل بعد لمرحلة الجمع والتنسيق؛ فكان على المحقق أن يؤلف بينها، ويرتب المواد المرتبطة ببعضها البعض في فصول مجتمعة ويعنونها وينسقها؛ فكأنه قام بتأليف الكتاب من جديد على أن مادته كانت مجموعة تحت يديه فقط، وهذا والله جهد عظيم.

    مضمون كتاب تاريخ الشعر العربي:

    كما هو واضح من العنوان فإن مصطفى صادق الرافعي ركز في هذا الجزء على تناول التاريخ الأدبي للفنون الشعرية من كافة جوانبها؛ فهو يبدأ مع أول قصيدة مروية ورد ذكرها في التاريخ الشفاهي للعرب، والأنواع الشعرية وألقاب الشعراء وأغراضهم من إلقاء قصائدهم ومعلقاتهم، وإن كان لا يمكن الجزم ببداية الظهور الشعري عند العرب خاصة مع ندرة التوثيق، كما أنه ترجم لثلاث من كبار شعراء العرب ألا وهم: امرؤ القيس وطرفة بن العبد وزهير بن أبي سلمى.

    وكان امرؤ القيس أطولهم ترجمة، وما ذاك إلا لأنه أكثر شعراء العرب تأثيراً، وربما عد أجودهم وأكثرهم ابتكاراً في الفن، وقد كنت مولوعة به منذ عرفت ماذا يعني شعر؟ وأذكر أن كان هناك فيما مضى مسلسلاً تلفزيونياً أردنياً عن سيرة حياته تابعته حلقة بحلقة، وبكيت معه عند وفاته كما لم أبكي قبلاً، حيث كنت طفلة في المرحلة الإعدادية ولم يكن هناك شيء في حياتي بعد يستدعي البكاء، وفيما بعد تطرق مصطفى صادق الرافعي إلى الأدب الأندلسي.

    وكنت آمل أن يستطرد فيه ويترجم لشعرائه أمثال ابن زيدون وولادة بنت المستكفي، ولكنه أوجز فيما كان يجب الإطناب فيه من تاريخ الشعر العربي الأندلسي في حين أطنب في تصنيف العلم والفلسفة والكتابة فيهما، وربما هذا يرجع أيضاً إلى ما ذكرته سابقاً من أن الكتاب لم يكن مجموعاً ومهيئاً للطبع بعد؛ فربما وافته المنية وكان في نيته أن يضيف إليه فصول قبل نشره لم يمهله القدر لإضافتها وتنقيحها.

    #تاريخ_آداب_العرب ج3 للكاتب #مصطفى_صادق_الرافعي

    #جولة_في_الكتب #كتب_تاريخية #كتب_أدبية

    #مقالات #سارة_الليثي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    خاض الرافعي في ميدان البحث التاريخي خوض الاديب لا الباحث ، فانشغل بقوة الألفاظ و البلاغة عن المراحل والقواعد المنهجية الواجب اتباعها كإثبات الحقائق و نقد الروايات .

    لا ريب أن التأريخ لآداب العرب ينطوي على صعوبة ومشقة فالكتب التي تناولت هذه الآداب في أغلبها هي كتب للقراءة المجردة وليست لأغراض البحث فلا تجد في أكثرها فهارس و مراجع لتسهيل الأمور على الباحثين ، فالكتاب الذي بين أيدينا لا يخرج الا من الصدر الرحب والقلب المعتزم والفكر الصحيح وهذا ما اتفق للرافعي اضافة لما يملك من سداد اللفظ وإحكام الوضع وجزالة التركيب وحسن العرض ووضوح التفصيل .

    في الجزء الأول من الكتاب بحث الرافعي في اللغة العربية نشأتها واصلها واطوار تهذيبها وانتشارها في القبائل و مخارج حروفها واختلاف لهجات متكلميها واسرار نظامها اللغوي و افرد الباب الثاني من هذا الجزء للرواية والرواة

    أما الجزء الثاني فخصصه للقرآن الكريم والبلاغة النبوية ،في حين احتوى الجزء الثالث على عرض لتاريخ الشعر العربي ومذاهبه والفنون المستحدثة منه وأدب الأندلس والتأليف وتاريخه عند العرب ونوادر الكتب العربية والصناعات اللفظية .

    يقول شيخ المجلات العربية عن هذا الكتاب " يجب على كل مسلم عنده نسخة من القرآن أن تكون عنده نسخة من هذا الكتاب " ويقصد المجلد الثاني الخاص بالقرآن الكريم ، وعندي أن شيخ المجلات العربية قد قال شططا ،وبالغ في المجاملة للرافعي وان كاتبنا أخظأ في ايراده لهذا الرأي السفيه ، فقابل المدح كمادح نفسه ومادح نفسه مبذول وهذه الصورة لا نريدها للرافعي فالكتاب ليس الا اجتهاد فيه الكثير من أوجه النقص و لا يرتقي الى مثل هذا الغلو في المديح .

    لسبب ما لم يقم الرافعي بتجميع الجزء الثالث ونشره رغم توافر مادته او اغلبها على حد وصف السيد عريان الذي قام غير مشكور بتجميعه ونشره فعبث بارث الرجل ولم يزد الا ان حول هذا الجزء الى فهرست كتب وسجل وفيات وهذا ما كان الرافعي لا يحبذه كما اوضح في المقدمة فسامح الله هذا العريان على ما فعل وجعلنا بعد قراءة ما يزيد عن الف صفحة ننهي الكتاب على اسوء أثر ممكن .

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب على اعلى مستوى من التميز لكاتب متميز و موسوعي و شديد الغزارة فى مادته التاريخية و الادبية

    يمثل الكتاب احد اهم و افضل المراجع فى مادته على الرغم من صدوره عام ١٩١٢ الا انه حتى الآن يمثل المصدر الاول و المرجع المفضل لكافة الباحثين سواء فى مجال التاريخ او الادب على حد سواء

    منذ بداية القراءة لسطور صفحاته لم اتمكن من تركه الا بعد الانتهاء من صفحاته التى قاربت الف و ثلاثمائة صفحة

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب عظيم النفع لا غني عنه لكل باحث

    فضلآ عن اسلوب الرافعي السامق

    لغة رصينه محكمة وتركيبات لغويه

    جميله

    رحم الله الرافعي رحمة واسعه

    وأسفت كثيرآ لأنه لم يتم جزء الكتاب

    الثالث حقآ لم اري فيه نفس الرافعي المتوقده

    ألا في القليل من جملة والفاظه

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2
المؤلف
كل المؤلفون