كتب المرحوم محمد بك دياب المتوفى سنة ۱۳۳۹ھ:
كتابي اليك، وقد طال بي الانتظار، وشوقي يل عن الكيف
والانحصار، فشخصُك دائم المثول أمام إنساني، وعن سواك
من الأخِلَّاء ألهاني وأنساني.
فللَّه ايام قضيناها، وليال من الدهر اختلسناها، كان السرور
فيها ضارباً خيامه، والأنْس ناشراً أعلامه - طوي بساطُها ،
كأن الأمر ما كان، غير أنها زرعت بفؤادي شجرة الاشجان،
لكن عودها حلیف اوبتك ، وتجددها رهين إشارتك.
فمتى يقرب المزار؟ وتنجلي شحب الأكدار؟ فاضرب لقودك
أجلاً، فالعود لا شك أحمد ، واكتب بقربك وصلت فالوصل
أضمن للعهد، و عهدي من خُلُقك الوفاء، وحسن الولاء، فلا
تجعل صَفقة شوقي اليك خُسراً ، بل هبني بعد العسر يسراً.
جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب
نبذة عن الكتاب
يقول المؤلف : هذا كتاب سميته "جواهر الادب في ادبيات لغة العرب" اودعته ما وقع عليه اختياري...وفضيلة هذا التاليف هي في جمع ما افترق مما تناسب واتسق واختيار عيون وترتيب فنون من احاديث نبوية ومكتتبات ادبية وحكم باهرة وابيات نادرة وامثال شاردة و اخبار واردة ووصايا نافعة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 568 صفحة
- [ردمك 13] 978-2-7451-5647-1
- دار الكتب العلمية - بيروت
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
50 مشاركة
اقتباسات من كتاب جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب
مشاركة من dvll 4
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
واثق الشويطر
كتاب رائع، يعرض لمحات من فنون الأدب العربي وجواهره منذ عصر الجاهلية إلى عصر شوقي وحافظ.
إذا تعذر عليك قراءة العقد الفريد أو الأغاني فلا تفوّت قراءة جواهر الأدب.
وكما يقول المؤلف في المقدمة: "أودعت هذا الكتاب ما وقع عليه اختياري، لا من نثري وأشعاري، فليس لي من الافتخار أكثر من الاختيار".
وكما قيل في مقدمة الناشر: "إن هذا الكتاب سِفْرٌ جميل، يكاد يكون للطالب مرجعاً هاماً، وللمسافر رفيق طريق، وللندوات خير جليس، وللأديب تذكرة ونيس".
هذا الكتاب يشحذ القريحة ويسلي النفس ويصل بين كتابات المتقدمين والمتأخرين.