العطر؛ قصة قاتل > اقتباسات من رواية العطر؛ قصة قاتل

اقتباسات من رواية العطر؛ قصة قاتل

اقتباسات ومقتطفات من رواية العطر؛ قصة قاتل أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

العطر؛ قصة قاتل - باتريك زوسكيند, كاميران حوج
أبلغوني عند توفره

العطر؛ قصة قاتل

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • أنا لا أعرف كيف أتى بهذه الفكره وكيف وصف أنواع العطور

    الروايه شدتني لدرجة إني كنت اشم كل شيء أمامي

    مشاركة من mm9810218
  • سبب تعاسة الإنسان يكمن في أنّه لا يريد الركون إلى حجرته حيث يجب أن يكون

    مشاركة من حمزة عبد الله
  • ما أجمل ان يكون هذا العالم موجودا ولو كمهرب فحسب!

    مشاركة من حمزة عبد الله
  • ولعبق الرائحة الطيبة قدرة على الإقناع أقوى من الكلمات ونور العين والشعور والإرادة. إنها قدرة على الإقناع لا تقاوم، إنها تتغلغل فينا، كما الهواء في رئتينا، إنها تملؤها، تتعشق فينا، و ليس من وسيلة لدرئها.

    مشاركة من حمزة عبد الله
  • إن بوسع البشر أن يغمضوا عيونهم أمام ما هو عظيم، أو مروّع أو جميل، وأن يغلقوا آذانهم أمام الألحان والكلام المعسول، ولكن ليس بوسعهم الهروب من العبق، لأنه شقيق الشهيق. معه يدخل إلى ذواتهم..

    مشاركة من حمزة عبد الله
  • فتنت هذه العملية غرنوي وسحرته. وإن كان ثمة في الحياة ما يثير حماسه- ولا يمكن طبعًا أن يكون خارجيًا مرئيًا، وانما داخليًا خفيًا، كحماس ملتهب على لهب بارد.

    مشاركة من حمزة عبد الله
  • وعبق البشر في حد ذاته كان بالنسبة إليه سيان. فقد كان بوسعه تقليده ببدائل مختلفة وبنجاح. أما ما كان يشتهيه فهو عبق بشر بعينهم: أولئك القلة النادرين الذين يلهمون الحب. هؤلاء كانوا ضحاياه.

    مشاركة من حمزة عبد الله
  • لم يكن شكلها يهمه في شيء، وهي كجسد لم تعد موجودة بالنسبة له؛ انما فقط كعبق من دون جسد، وهو ما كان يحمله تحت ذراعهن وهو ما أخذه معه.

    مشاركة من حمزة عبد الله
  • "أصبح غرنوي الآن متخمًا بالروائح الطيبة، فأضحت أطرافه على الوسائد أكثر ثقلًا، وغشى روحه ضباب رائع، لم تعد عيناه قادرتين على القراءة [...] ومع ذلك لم يبغ لهذه الأمسية أن تنتهي، قبل أن يفرغ في جوفه الزجاجة الأخيرة، الأروع: زجاجة عبق فتاة شارع "دي ماريه" ... "

    مشاركة من Alanood
  • كانت الحديقة ملاصقة لسور المدينة، كانت بجانبه تمامًا، أغمض عينيه ثانية، فانهمرت عليه روائح الحديقة واضحة ومستمرة كأشرطة قوس القزح الملونة. ومن بينها تلك الثمينة التي تهمه أكثر من غيرها. فغمرته حرارة شديدة نتيجة السعادة وبرودة قاسية نتيجة الفزع. اندفع الدم الى رأسه كطفل ضُبط متلبّسًا، ثم انسحب الى وسط جسمه. بدأ يتنشق العبق بأنفاس أقصر وأقل خطرًا. فتأكد له أن عبق ما وراء السور يشابه الى حد كبير عبق الفتاة ذات الشعر الأحمر لكنه لا يماثله تمامًا.(ص196-197)

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • كانت الفتاة يافعة في مطلع صباها، ولم تكن فتنة النوع قد اينعت فيها بعد. فأطرافها الغير تامة ما زالت المسطح المحاط بشعر كثيف اسود كان يتميز بملامح بالغة الرقة وبمواضع بالغة السحرية. أما الشعر نفسه فلم يكن موجودًا. لقد قصه القاتل فأخذه معه، كما اخذ ثيابها.

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • الفتاة كانت فعلًا ذات جمال رفيع، تنتمي الى ذلك النوع الناعس من النساء الذي يشابه العسل الأسود، طريًا وحلوًا ودبقًا للغاية. وبمقدور امرأة من هذا النوع بحركة لزجة، بتلويحة شعر، وبنظرة واحدة من عينيها كضربة سوط بطيئة أن تسيطر على المكان كلهن وأن تبقى في الوقت نفسه هادئة في مركز الاعصار، وكأنها لا تدرك قوة جاذبيتها التي تشد اليها أشواق ونفوس الرجال والنساء على حد سواء ودون مقاومة.

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • كان وحدهُ، وكان مزاجه حسنًا. ففتره اقامته في "غراس" شارفت على نهايتها، وأضحى يوم النصر قريبًا. هناك في كوخه في صندوق صغير مبطن، كان يوجد أربع وعشرون قارورة صغيرة تحتوي على شذا أربع وعشرين عذراء على شكل قطرات، وهي اثمن الخلاصات التي استخرجها غرنوي في العام الماضي بمرث أجساد الضحايا بالدهن المكرر والمصفى، وقطعة قماش من أفخر أنواع القطن ودورقًا مليئًا بأنقى أنواع الكحول.

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • إن جرت الأمور على ما يرام - ولم يكن هنالك سبب يدعوه للشك بأن الأمور ستجري على غير ما يرام_ فسيكون بحوزته بعد غد جميع الخلاصات اللازمة لصنع أفضل عطر في العالم، وسيغادر "غراس" كأطيب البشر رائحة.

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • كان كل منهم رجلًا أم امرأة قد ارتكب سابقًا جريمة قتل أو شيئًا من هذا القبيل. أما أن يلتهموا رجلًا؟ لم يكن في ظنهم انهم قادرون على ارتكاب مثل هذا الفعل المروع أبدًا. واستغربوا أن الأمر ببساطة قد أعجبهم وأنهم رغم حيرتهم لا يشعرون بأي شيء من قبيل تأنيب الضمير بل على العكس! فرغم الثقل الذي كانوا يحسون به في معدتهم، كانت قلوبهم خفيفة جدًا، كما امتلأت نفوسهم المظلمة فجأة بمرج طاغ، وعلى وجوههم مسحة من السعادة الرقيقة. كان عليهم أن يبتسموا. كانوا فخورين الى أقصى حد، فلأول مرة في حياتهم فعلوا شيئًا عن حب.

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • لم يكن شكلها يهمه في شيء، وهي كجسد لم تعد موجودة بالنسبة له؛ انما فقط كعبق من دون جسد، وهو ما كان يحمله تحت ذراعهن وهو ما أخذه معه.

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • بدأ غرنوي بتتبع أخبار ما يجري في الحديقة، وراء السور، في الطرف الآخر من المدينة. كما كان هذه المرة مستعدًا لاستقبال العبق، عارفًا ما ينتظره... ومع ذلك، فإنه شمه، حال اقترابه من البوابة الجديدة، في منتصف الطريق إلى تلك البقعة على السور، خفق قلبه وبشدة وشعر بالدم في شرايينه يفور من فرط السعادة: انها ما زالت هناك، تلك النبتة التي لا مثيل لها، صمدت في وجه الشتاء دون ان تتأذى، يملؤها النسغ، وهي تنمو وتفرع اغصانًا رائعة! وعبقها، كما توقع، أصبح أشد، دون أن يفقد شيئًا من بهائه. فما كان قبل عام واحد يفوح كقطرات متناثرة رقيقة، توحَّد الآن في تيار عبق محسوس يتلألأ بالآف الألوان، محافظًا على كل لون منها بانسياب لا ينقطع. وكم كانت سعادته عظيمة عندما تأكد من أن هذا التيار يتغذى من نبع لا ينضب ابدًا.

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • FLUTDUMLETALE:

    الترابط ما بين حالة القرب من الأرض والطاقة الحيوية. وتتلخص الفرضية في أن الحياة لا يمكن ان تتطور إلا على مسافة محددة من الأرض، خاصة أن الأرض تبث باستمرار غاز التعفن المسمى (فلويدوم ليتال) الذي يشل الطاقة الحيوية، ويؤدي عاجلًا أو آجلًا الى الوفاة، ولهذا فإن كافة المخلوقات تطمح عبر نموها على الابتعاد عن الأرض، أي انها تنمو متنائية عنها، وليس فيها، ولهذا عندما تحني الشيخوخة قامتها فلابد ان تسقط ضحية غاز التعفن الرممي، فيتحول بعد الموت بفعل عملية التحلل ليصبح جزءًا منها.

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • وعبق البشر في حد ذاته كان بالنسبة إليه سيان. فقد كان بوسعه تقليده ببدائل مختلفة وبنجاح. أما ما كان يشتهيه فهو عبق بشر بعينهم: أولئك القلة النادرين الذين يلهمون الحب. هؤلاء كانوا ضحاياه.

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • كان قلبه قصرًا ارجوانيًا، في صحراء صخرية، متداريًَا وراء كثبان ومحاطًا بواحة مستنقعيّة، خلف سبعة جدران حجريّة. وما كان الوصول إليه ممكنًا إلا جوًا. كان يشتمل على ألف حجرة وألف قبو وألف صالون فاخر، بالإضافة الى كنبة أرجوانية بسيطة يضطجع عليها غرنوي الذي لم يعد الآن ذلك غرنوي العظيم، وانما غرنوي فحسب؛ بل بكل بساطة جان باتسيت غرنوي الطيب والمرهق من أعباء اليوم.

    مشاركة من أسماء كمال مروات
المؤلف
كل المؤلفون