تتمتم في منامك وعند استيقاضك وفي أثناء يومك: انا اسكن غرناطة، وجرح غرناطة يسكن قلبي. يالله، تتسائل : كيف فاتتني هذه البديهية كل تلك السنين؟
شجرة الزيتون العتيقة امام منازل الغرناطيين تبقى شاهدة لأهل الأرض بحقهم، ولو انكر المغتصب وادعى غير ذلك. يملأ الخوف كيانك، ترتجف وتتسائل، ياربي هل يموت شجر الزيتون؟
-لا يمكن لشجر الزيتون العتيق أن يموت، يخبرك بهذا صوت عليَ الذي يردد في نهاية الرواية بثبات وهدوء: "لا وحشة في قبر مريمة".
أقدر بثقة أقول أن هذه الرواية لامست قلبي وأعطتني بهجة عيش الأحداث الي فيها، من اجمل ما قرأت.