رواية جميلة بحزن و تعبر عن لوعة الغريب و حسرة المظلوم. لا أظن أن أحدا تسير في دمه دماءا عربية لا يشعر بالحسرة على أمجاد الأندلس الغابرة لكن الحسرة الاكبر عندما نتذكر أن أحفاد هؤلاء العرب الذين رحلو آنذاك الآن يتوافدون برحلات اللجوء على شواطئ اوربا هربا من اوطانهم و جور بلادهم بحثا عن وطن.