اقتباسات من رواية فوضى الحواس

“حين نكون تعساء ندرك تعاستنا. ولكن عندما نكون سعداء، لا نعي ذلك إلا في ما بعد.ان السعاده اكتشاف متأخر

سـ تتعلمين كيف تتخلين كل مرة عن شيء منك ..

كيف تتركين كل مرة أحداً .. أو مبدأ .. أو حلماً .. !

نحن نأتي الحياة كـ من ينقل أثاثه و أشياءه ..

محملين بـ المباديء .. مثقلين بـ الأحلام ..

محوطين بـ الأهل و الأصدقاء ..

ثم كلما تقدم بنا السفر ..

فقدنا شيئاً .. و تركنا خلفنا أحداً ..

لـ يبقى لنا في النهاية ما نعتقده الأهم .. !

و الذي أصبح كذلك .. لـ أنه تسلق سلم الأهميات ..

بعدما فقدنا ما كان منه أهم .. !!”

ينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الاشياء التي بكينا بسببها يوماً.

نحن لا نتعلم الحياة منالأخرين .. نتعلمها من خدوشنا.

(أحببت دائما الكتاب الذين تكمن عظمتهم في كونهم يقولون لنا الأشياء الأكثر ألماً وجدية باستخفاف يذهلنا).

"يبدأ الكذب حقاً عندما نكون مرغمين على الجواب."

الرائحة.. هي آخر ما يتركه لنا الذين يرحلون..

وأوّل ما يطالبنا به العائدون.

وكل ما يمكن أن نهدي إليهم، لنقول لهم إننا انتظرناهم.

عندما ينطفئ العشقُ،نفقدُ دائماً شيئاً منّا.

الجهل ترف لم يعد في متناولنا ّ!

رزبر لتالت ال تادلواتدل ادا داتبز در ر

- طلباتك متواضعة. كنت أريد لك طلبات أجمل!

- أكتفي بالمتواضعة.. الأجمل لا تُطلب!

في النهاية، خلافي مع زوجي قد يتلخص في هذا المقعد. فقد كان طموحه الجلوس خلف سائق في سيارة رسمية، وطموحي كان الجلوس جوار رجل في سيارة.

في الواقع أحببت دائمًا الكتاب الذين تكمن عظمتهم في كونهم يقولون لنا الاشياء الاكثر الماً وجدية باستخفاف يذهلنا

تمنيت دائمًا أن أشبههم. أولئك الرائعين الذين يأخذون كل شئ مأخذ عكسه فيتصرفون هم وأبطالهم بطريقة تصدم منطقنا في التعامل مع الموت والحب والخيانة و لنجاح والفشل والفجائع والمكسب والخسارة، ولذا أحببت زوربا الذي راح يرقص عندما كان عليه أن يبكي!

كل إنسان جدير بهذا الاسم، تجثم في صدره أفعى صفراء، تقول (لا) كلما قال (أريد)

أوطن هو.. هذا الذي كلما انحنينا لنبوس ترابه، باغتنا بسكين، وذبحنا كالنعاج بين أقدامه؟!

وها نحن جثة بعد أخرى نفرش أرضه بسجاد من رجال، كانت لهم قامة أحلامنا.. وعنفوان غرورنا!

هذا الرجل الذي يرسم بشفتيه قدرها ويكتبها ويمحوها من غير أن يقبلها، كيف لها أن تنسى كل ما لم يحدث بينه و بينها؟

نحن دائمًا نتيجة ما فقدناه.

الاشتهاء هو وحده حالة الامتلاك.. أما المتعة فهي بداية الفقدان.

هذه مدينة، لا تكتفي بقتلك يومًا بعد آخر، بل تقتل أيضًا أحلامك، وتبعث بك إلى مخفر لتدلي بشهادتك في جريمة أوصلتك إليها الكتابة.

مأساة الحب الكبير أنه يموت دائماً صغيرًا بسبب الأمر الذي نتوقعه الأقل